الحمداني ..عمل دؤوب  لتطوير الواقع الاقتصادي

كتب : محمد الخالدي

خلال متابعتي لمجموعة المنبر الاقتصادي العراقي ومداخلات السادة الاعضاء من تجار ، واصحاب رؤوس الاموال ، ورجال الاعمال،  والمهتمين بالشان الاقتصادي العراقي وتطويره وانتشاله من الاحباط التي مرت بالصناعة والاقتصاد العراقي في ظل ظروف  قاهرة كان سببها قلة الخبرة الاقتصادية والعملية من القائمين على الاقتصاد العراقي من السياسيين وعدم اعطاء هذا الجانب المهم  لتسيير الامور الاقتصادية التي هي في نفس الوقت مكملة للسياسة وترابط جدلي كبير بين السياسة والاقصاد وواحد مكملاً للآخر .كانت هذه المداخلات والمناقشات  من وجهة نظر القائمين والمهتمين  هي خطوة بالاتجاه الصحيح والهادف الى ايجاد علاجات ناجحة وحقيقية لمشكلات الاقتصاد العراقي، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة.

خلال النقاشات اكد رئيس غرفة تجارة بغداد  الاستاذ فراس الحمداني ، ان  المشاريع الاستثمارية تمثل أحد الحلول المهمة للخروج من الأزمة الحالية، وذلك من منطلق المسؤولية الوطنية والمهنية، واجمع الحضورخلال المناقشات  على ضرورة تشكيل خلية ازمة اقتصادية لتحسين بيئة الاعمال لدفع عجلة التنمية والاستثمار، كما سلطت الضوء على ما بعد جائحة كورونا والانهيارات الكبيرة الحاصلة في الاقتصاد العالمي اولاً واثرها في الاقتصاد العراقي، ودور القطاع الخاص الريادي في عملية التنمية المستدامة للبلد ومشاريع العراق الاستثمارية، التي اثبتت انها اكثر اهمية وجدوتها الاقتصادية الكبيرة والناجحة. وامتدت نقاشات الحضور الى كيفية وضع آلية خطة عمل مستقبلية وآليات عمل خلية الازمة الاقتصادية التي يجب ان تشكل من التجار والمختصين وزيارة مجلس النواب العراقي  وطرح قضاياهم داخل قبة البرلمان.وعلينا ان نوجه كلمة الشكر والامتنان لهذا الرجل منذ ان تسنمه رئاسة الغرفة وفي مخيلته الكثير من القضايا التي تبحث عن تطوير الواقع الاقتصادي وخدمة التاجر البغدادي بصورة خاصة وايجاد سبل التعاون والنهوض به وانتشاله من الاحباط ، وهو بحق رجل مثابر ومجاهد دون كلل أو ملل يعمل بجد و بنية وقلب صافي وروح طيبة وعالية وتعامل مميز ومثالي ، أتحدث عن رجل متابع ومقترح حلولا و مشارك بأرائه واقتراحاته في كثير من المناسبات التي تخص  عمل غرفة تجارة بغداد ، فضلا عن مشاركاته خلال هذه أزمة ” جائحة كورونا ”  في متابعة اسواق الجملة للمواد الغذائية  وتذليل العقبات التي تواجه  الشاحنات  التي تحمل المواد الغذائية منذ دخولها العاصمة بغداد ، وتواصل الحمداني في توزيع السلع والسلات الغذائية على الكثير من العوائل المحتاجة . ومتابعة مشكلات التجار في المنافذ الداخلية لمحافظة بغداد وغيرها من الامور الاخرى.ومنذ تولي الاستاذ فراس الحمداني للغرفة تبنى رؤى اقتصادية لتكون للاسرة الاقتصادية دور فاعل في تطوير أداء الغرفة وجعلها ساند فعلي لجميع التجار، والاستماع الى المقترحات التي تنهض بالاداء والسعي لتعزيز مكانة التاجر العراقي محليا ودوليا من خلال جملة من الامتيازات التي يجب أن يتمتع بها التاجر العراقي.