وزراء الثقافة العرب يدعون من تونس على ضرورة الاهتمام باللغة العربية ودعم التعاون الثقافي

وزراء الثقافة العرب يدعون من تونس على ضرورة الاهتمام باللغة العربية ودعم التعاون الثقافي
((آشور) متابعة ..دعا الوزراء المسؤولون عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في ختام اجتماعات مؤتمرهم العشرين بالعاصمة التونسية إلى صياغة برامج وفعاليات ثقافية تدعم التعاون بين الدول العربية وتستشرف مستقبل القطاع الثقافي العربي في ظل التحديات الراهنة.
واتفق الوزراء في توصياتهم التي تلاها مقرر عام اللجنة الدائمة للثقافة العربية عبد الرحمن واصل الأحمدي على ضرورة الاهتمام باللغة العربية تدريسا واستعمالا وتطويرها من خلال التأليف والبحث العلمي والترجمة وجعلها منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني والعمل على تحويل المجتمع العربي من مجتمع استهلاكي للمضامين الثقافية المهيمنة إلى مجتمع ينتج المعرفة ويسهم من خلالها في بناء مستقبل مشترك للإنسانية.
وفيما يأتي نص التوصيات:
باستضافة كريمة من الجمهورية التونسية وتحت سامي إشراف سيادة الرئيس محمد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، وبدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، عقدت اللجنة الدائمة للثقافة العربية اجتماعها بتونس- عاصمة الجمهورية التونسية في الفترة 12–13ديسمبر 2016، في إطار الإعداد للدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
وحضر الاجتماع إلى جانب وفد المنظمة(الدكتورة حياة القرمازي، مدير إدارة الثقافة، والدكتور محمد صالح القادري خبير الثقافة بإدارة الثقافة والدكتور مصطفى الخنوسي خبير التراث بإدارة الثقافة) وممثلون عن عشرين دولة عربية هي: المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان وجمهورية العراق وسلطنة عمان ودولة فلسطين ودولة قطر وجمهورية القمر المتحدة ودولة الكويت والجمهورية اللبنانية ودولة ليبيا وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية اليمنية وممثل جامعة الدول العربية ولجنة القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية والمكتب الدائم لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي.
وافتتح الاجتماع سعادة الأستاذ عبد الرحمن الأحمدي، رئيس اللجنة الدائمة للثقافة العربية بكلمة تقدم فيها بعبارات الشكر إلى الجمهورية التونسية على تفضلها باستضافة الدورة العشرين للمؤتمر، مؤكدا على أهمية عقدها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الأمة العربية مبينا الدور الموكول للثقافة في رفع التحديات.
ونقلت الدكتورة حياة القرمازي، تحيات معالي الدكتور عبد الله حمد محارب، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى السيدات والسادة رئيس اللجنة الدائمة للثقافة العربية وأعضائها وشكره إلى الجمهورية التونسية على استضافتها الكريمة للمؤتمر. وأكّدت العناية التي توليها المنظمة لمستقبل العمل الثقافي العربي المشترك وآفاق دعمه وتطويره وانخراط الدول العربية فيه، مبينة أن التحديات التي تمرّ بها المنطقة العربية هي تحديات جسيمة تستهدف الهوية الثقافية العربية بفعل نزعة التطرف والإرهاب التي تتهدد الموروث الثقافي العربي، والتي تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى نشر قيم الانفتاح والاعتدال والعقلانية والوسطية ونبذ العنف وكل نزعات الانغلاق، وإبراز مميزات الثقافة والحضارة العربية وإسهاماتها المتنوعة في إثراء المشهد الثقافي الإنساني على مر العصور.
وبعد موافقة اللجنة على مشروع جدول الأعمال بعد قبولها اقتراح أحد أعضائها تضمينه نقطة تهم تشكيل مكتب جديد للجنة بالنظر إلى انتهاء مدة المكتب الحالي، واستعراض التقارير المقدمة من قبل المنظمة، وفي ضوء النقاشات المستفيضة التي دارت بين الحاضرين، انتهت اللجنة إلى التوصيات التالية:
أوّلا: الأوضاع الثقافية في الوطن العربي:
بعد الاستماع إلى العرض الذي قدمته ممثلة المنظمة عن التحديات التي تعيشها البلدان العربية وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة كجبهة للدفاع عن هوية الدول العربية ومقوماتها الحضارية وتأثيراتها السلبية على المكونات الأساسية للثقافة العربية، أوصت اللجنة بما يلي:
– دعوة المنظمة إلى صياغة برامج وأنشطة ثقافية تدعم التعاون بين الدول العربية وتستشرف مستقبل القطاع الثقافي في ظل التحديات الراهنة.
– دعوة الدول العربية إلى تنفيذ سياسات تعرف بالمقومات الثقافية للبلدان العربية وتدعم حضورها في الساحة الدولية.
– دعوة الدول والمنظمة إلى مزيد التعاون والتنسيق من أجل تنفيذ المشروعات والبرامج التي تتضمنها الخطة المستقبلية للمنظمة للفترة 2022-2017.
– دعوة الدول والمنظمة إلى تكثيف البرامج الثقافية للتصدي للتطرف ونشر قيم التسامح والحوار.
ثانيا: الموقف التنفيذي من قرارات الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي:
تشكر اللجنة الدول العربية على موافاة المنظمة بجداول متابعة تنفيذ قرارات المؤتمر، وتدعو الدول التي لم تقم بذلك، إلى تبيان موقفها التنفيذي من هذه القرارات عبر موقع المؤتمر على شبكة الإنترنت أو عن طريق البريد العادي.
الموافقة على الخطة المقترحة من قبل المنظمة بخصوص مراجعة صياغة الاستبيان الخاص بحولية الثقافة العربية، والمتمثلة في:
– مراجعة الاستبيانات الخاصة بدراسة التطور في مجالات الثقافة في الوطن العربي التي توجّهها المنظمة إلى الدول العربية.
– تكوين فريق متعدد الاختصاصات لمراجعة الاستبيانات في ضوء ملاحظات الدول العربية عليها لتعكس الهيكلة الإحصائية المستخدمة في البلدان العربية وفي العالم
– دعوة المنظمة إلى إعداد تقرير في ضوء ما يصلها من ردود لعرضه على المؤتمر
– إيلاء قرارات وتوصيات المؤتمر الاهتمام اللازم على مستوى التنفيذ العملي.
ثالثا: الشأن الثقافي
العقد العربي للحق الثقافي:
اطلعت اللجنة على التصور المقدم من قبل المنظمة في ضوء ردود الدول العربية وملاحظاتها، وأوصت بما يلي:
– شكر دولة قطر على تفضلها باستضافة اجتماع اللجنة المكلفة بالتعمق في التصور الأولي لمشروع العقد العربي للحق الثقافي الذي أنجزته المنظمة.
– شكر الدول العربية التي أبدت ملاحظاتها على الوثيقة.
– استكمال وثيقة العقد وعرضها في صيغتها النهائية على الاجتماع القادم للجنة، على أن ينطلق العقد بصفة فعلية بداية عام 2018.
العواصم الثقافية العربية:
استمعت اللجنة إلى التقرير الذي قدمه ممثل الجزائر حول فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015، واطلعت على التقرير المقدم من قبل ممثل الجمهورية التونسية بشأن فعاليات صفاقس عاصمة الثقافة العربية لعام 2016، واستمعت إلى العرض الذي قدمه ممثل جمهورية مصر العربية حول الخطوط الكبرى لبرنامج الاحتفال بالأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017، كما استمعت إلى عرض ممثل دولة فلسطين حول النشاطات التي تنجز في إطار القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية. وبعد النقاش المستفيض بخصوص مقاييس وشروط اختيار العواصم الثقافية العربية وتوأمتها مع القدس والتعاون مع نظيراتها من العواصم الثقافية الإسلامية والأوروبية، أوصت اللجنة بما يلي:
– توجيه الشكر إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية التونسية على جهودهما في تنفيذ برنامج العاصمة الثقافية، وتهنئة جمهورية مصر العربية على البرنامج الذي أعدته في إطار الأقصر عاصمة للثقافة العربية لعام 2017.
– دعوة الدول العربية إلى موافاة المنظمة بما يتوفر لديها من معطيات لإعداد تقرير تأليفي حول العواصم الثقافية يوثق لهذه الاحتفاليات منذ بدئها.
– دعوة المنظمة إلى إعداد دليل للممارسات الفضلى لعواصم الثقافة العربية.
– دعوة المنظمة والدول العربية إلى الإسهام في احتفالات العواصم الثقافية العربية، لتكون المناسبة إطارا لتقديم الإنتاجات الثقافية العربية المتميزة.
– دعوة المنظمة والدول العربية إلى اعتماد ترشيح الدول وفق ما أقرته الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر، وهي:
مدينة الأقصر (جمهورية مصر العربية) عام 2017
مدينة البصرة (جمهورية العراق) عام 2018 (اعتمدت من قبل المؤتمر)
مدينة بورتسودان (جمهورية السودان) عام 2019 (بعد دراسة الملف)
مدينة بيت لحم (دولة فلسطين) عام 2020
مدينة اربد (المملكة الأردنية الهاشمية) عام 2021 (اعتمدت من قبل المؤتمر)
مدينة الكويت (دولة الكويت) عام 2022 (في انتظار تقديم ملف الترشيح)
مدينة طرابلس (الجمهورية اللبنانية) عام 2023 (في انتظار تقديم ملف الترشيح)
– دعوة الدول العربية التي ستحتفل بالعاصمة الثقافية في السنوات القادمة إلى موافاة المنظمة بملف متكامل حول برنامج أنشطتها لتتولى إحالته إلى البلدان العربية للنظر في إمكانية المشاركة فيه.
– دعوة دولة ليبيا إلى تقديم ملف أولي حول ترشيح مدينة بنغازي عاصمة للثقافة العربية لعام 2024.
– دعوة الدول والمنظمة إلى ملاءمة برامج العواصم الثقافية العربية مع مبادئ العقد العربي للحق الثقافي وأهدافه.
القمة الثقافية العربية: الملتقى لصياغة رؤى للعمل الثقافي العربي:
استمعت اللجنة إلى التقرير الذي قدمته المنظمة حول ترتيبات عقد الملتقى لصياغة رؤى العمل الثقافي العربي في إطار الإعداد للقمة الثقافية العربية، وهي تشكر الدول التي سبق لها تقديم تصوراتها حول محاور الملتقى واقتراحها عددا من الخبراء، وهي توصي بما يلي:
– شكر المملكة المغربية على تفضلها باحتضان الملتقى في شهر نوفمبر من سنة 2017.
– دعوة الدول العربية إلى المشاركة الفاعلة في هذا الملتقى بما يستجيب لتطلعات المجتمعات العربية وانتظاراتها.
– دعوة المنظمة إلى التعاون مع الجهة المنظمة للملتقى بالمملكة المغربية من أجل إنجاحه.
الجائزة العربية للإبداع الثقافي:
استمعت اللجنة إلى تقرير ممثلة المنظمة حول تعذر الإعلان عن تسليم الجائزة العربية للإبداع الثقافي في دورتها الثانية (2014)، وأوصت بما يلي:
– دعوة المنظمة إلى مراجعة شروط منح الجائزة وتغيير تسميتها لتصبح: “الجائزة العربية للمبدع الشاب” وتخصيصها لثلاثة مجالات ثقافية في كل دورة من دوراتها ومراجعة قيمتها المالية إلى حدود ثلاثين ألف دولار أمريكي، على أن تتحمل المنظمة تكاليف التنظيم والتحكيم.
– دعوة الدول العربية التي تحتفي بالعاصمة الثقافية إلى تمويل الجائزة في إطار ميزانية هذه التظاهرة وإدراج احتفالية منحها ضمن فعالياتها.
رموز الثقافة العربية:
استعرضت ممثلة المنظمة قائمة الشخصيات الثقافية العربية التي اقترحتها الدول العربية، واختارت اللجنة بالإجماع الفنانة العربية فيروز، رمزا للثقافة العربية لعام2017.
– دعوة المنظمة إلى وضع معايير لاختيار رموز الثقافة العربية بالتنسيق مع الدول العربية.
– دعوة الدول إلىإدراج الاحتفال بالرموز التي يقع عليها الاختيار ضمن فعاليات العاصمة الثقافية العربية.
– دعوة المنظمة إلى اختيار رمز الثقافة العربية في ضوء الترشيحات التي تصلها من الدول في هذا الشأن، على أن يتم تخصيص كل دورة لاختيار رمز ثقافي في مجال معين.
اليوم العربي للشعر:
قدمت ممثلة المنظمة تقريرا بخصوص الدورتين الأولى (2015) والثانية (2016)، والاستعداد لتنظيم الدورة الثالثة (2017) لليوم العربي للشعر، وهي تشكر جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين على استضافتهما لهذه التظاهرة الثقافية الهامة، وفي هذا الإطار توصي اللجنة بما يلي:
– دعوة الدول العربية والمنظمة إلى القيام بدور نشيط في الاحتفال باليوم العربي للشعر والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية وتعزيز تدريس الشعر وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى مثل المسرح والرقص والموسيقى والرسم وغيرها وإشراك اللجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المعنية الخاصة منها والعامة في هذه المناسبة.
– توسيع مجالات الاحتفال بهذه التظاهرة الثقافية الهامة وتنويع مضامينها.
– الترحيب بمبادرة كل دولة عربية ترغب في استضافة الاحتفال الرسمي باليوم العربي للشعر.
الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية:
عرضت ممثلة المنظمة محاور التعاون مع الهيئة العربية للمسرح، وفي هذا الإطار، أوصت اللجنة بما يلي:
– دعوة المنظمة إلى التنسيق مع الدول العربية للتعاون مع الهيئة العربية للمسرح في تنفيذ مضامين الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية.
– شكر المملكة المغربية على استضافتها مهرجان الهيئة العربية للمسرح عام 2015.
– شكر دولة الكويت على استضافتها مهرجان الهيئة العربية للمسرح عام 2016.
– مباركة التعاون بين المنظمة والهيئة العربية للمسرح من أجل تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي كضمانة لبناء أجيال تبني الغد بمعارف خلاقة ومنفتحة وإحياء اليوم العربي للمسرح.
تخصيص منح سنوية للهيئات الثقافية المدنية التي تعنى بالثقافة العربية بمختلف دول العالم:
اطلعت اللجنة على الشروط التي وضعتها المنظمة بخصوص إسناد هذه المنح، وأوصت بما يلي:
– دعم جهود الدول العربية والمنظمة بشأن تخصيص عدد من المنح السنوية للهيئات الثقافية المدنية التي تعنى بالثقافة العربية في مختلف أنحاء العالم في ضوء ملفات تعطي صورة حقيقية حول نوع الدعم المطلوب وأهدافه والصيغة القانونية للهيئة الثقافية وتاريخ تأسيسها وهيكلتها الإدارية والقائمين على شؤونها والأنشطة التي تقوم بها ومصادر تمويلها وبرامج التعاون التي تقيمها في الدول العربية ومعها.
– التركيز في تقديم هذه المنح على الهيئات الثقافية في الدول العربية بالدرجة الأولى.
رابعا: التراث الثقافي
التراث الثقافي المستهدف في الدول العربية التي تمرّ باضطرابات أمنية:
استمعت اللجنة إلى مداخلات بعض أعضائها وأوصت بما يلي:
– دعوة المنظمة إلى التنسيق مع الدول العربية والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية لإبراز دور الثقافة في مقاومة الإرهاب وما يتسبب فيه من أضرار تطول المثقفين والمبدعين والتراث الثقافي بجميع مكوناته، ونشر قيم الاعتدال والوسطية وتوظيفها في التربية والإعلام والثقافة ومراجعة السياسات المنتهجة في مجال حماية التراث الثقافي وإدارته.
– الدعوة إلى اعتماد توصيات الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي التي استضافتها دولة الكويت خلال الفترة: 8-10نوفمبر / تشرين الثاني 2016.
– إقرار مشروع النظام الداخلي للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي غير المادي.
– إقرار توصيات الاجتماعين التحضيريين للخبراء العرب في التراث الثقافي غير المادي المنعقدين في الجزائر بتاريخ 14نوفمبر 2015 وفي تونس 14نوفمبر 2016.
– دعوة الدول العربية إلى تبني التوصية الخاصة بحماية وتعزيز المتاحف والمجموعات المتحفية وتنوعها والدور الذي تؤديه في المجتمع، الصادرة عن منظمة اليونسكو بباريس يوم 17تشرين الثاني / نوفمبر 2015.
– حث الدول العربية على المساهمة في المشروعات التي تشجع على تنمية السياحة الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة.
– دعوة الدول العربية إلى اعتماد دورية استضافة الدول العربية الأعضاء في اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لاجتماعات لجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي غير المادي.
– ترحيب اللجنة باقتراح دولة فلسطين استضافة الاجتماع المقبل للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي غير المادي.
المركز الإقليمي للتراث المغمور بالمياه في مدينة المهدية (الجمهورية التونسية)
استمعت اللجنة إلى العرض الذي قدمه ممثل الجمهورية التونسية وهي إذ تشكر الجهود المبذولة، توصي بما يلي:
– تجديد الدعوة إلى الجمهورية التونسية لتقديم تصور شامل حول أهداف المركز ومكوناته وصبغته العربية وآليات تمويله وبيان أشكال التعاون مع المراكز الوطنية ذات العلاقة لعرضه على الاجتماع القادم للجنة الدائمة للثقافة العربية.
المركز العربي للآثار والتراث الحضاري بمدينة تيبازة (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية)
استمعت اللجنة إلى العرض الذي قدمته ممثلة المنظمة حول المشروع، وفي ضوء ذلك، أوصت اللجنة بما يلي:
– تجديد الدعوة إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لتقديم ملف متكامل حول المركز العربي للآثار والتراث الحضاري في تيبازة لعرضه على جامعة الدول العربية بخصوص الإجراءات المتعلقة باتفاقية المقرّ.
صياغة ميثاق لحماية التراث الثقافي في الدول العربية:
استمعت اللجنة إلى العرض الذي قدمته ممثلة المنظمة بهذا الشأن، وهي توصي بما يلي:
– الإسراع في صياغة هذا الميثاق لتحديد الإطار التشريعي والمؤسساتي والتوجهات المستقبلية في مجال حماية التراث الثقافي وحفظه في ظلّ تردّي الأوضاع الأمنية ببعض الدول العربية وما نتج عن ذلك من عمليات تخريب ونهب للممتلكات الثقافية بصفة عامة.
البوابة الإلكترونية للتراث الثقافي في الدول العربية:
استمعت اللجنة إلى العرض الذي قدمته ممثلة المنظمة في الغرض، وهي توصي بما يلي:
– دعوة الدول العربية إلى موافاة المنظمة بالبيانات الثقافية اللازمة لإثراء محتوى البوابة.
– دعوة الدول العربية التي لم تعين ضباط اتصال مكلفين بالتنسيق مع المنظمة في تطوير مواد البوابة إلى القيام بذلك.
– تشكر اللجنة جمهورية السودان على استضافة الاجتماع القادم لضباط اتصال البوابة في بداية عام 2017.
اختيار “النخلة والعادات والطقوس المرتبطة بها: تراثا عربيا مشتركا”:
استمعت اللجنة إلى التصور الذي عرضته ممثلة المنظمة بخصوص المشروع، وأوصت بما يلي:
– شكر المنظمة على اقتراح إدراج ملف النخلة والعادات والطقوس المرتبطة بها: تراثا عربياً مشتركاً على لائحة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
– الشروع في إعداد الملف بإشراف المنظمة وبمشاركة الدول العربية.
– دعوة الدول العربية التي لم تقم بتعيين منسق للعمل مع المنظمة في إطار المشروع إلى القيام بذلك.
– دعوة المنظمة والدول العربية إلى الاستفادة من خبرات الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني في إعداد ملفات التراث الثقافي غير المادي المرشحة للإدراج على قائمة التراث الإنساني لليونسكو.
– تكليف المنظمة بالإشراف الرسمي على إنتاج المسلسل الكرتوني “تمور وتمورة” وتقديم الخبرة الفنية اللازمة للمشروع وتوفير مساحة إعلانية بموقعها الالكتروني للتعريف به، وتكفل المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا بتمويله.
– توجيه الشكر إلى المؤسسة العامة للحي الثقافي” كتارا” في دولة قطر على مبادرتها بدعم الأنشطة الثقافية العربية.
اللجان الوطنية العربية للمجلس الدولي للمعالم والمواقع:
استمعت اللجنة إلى العرض الذي قدمته ممثلة المنظمة بهذا الخصوص، وأوصت بما يلي:
– دعوة الدول العربية التي ليست لها لجان وطنية للمجلس الدولي للمعالم والمواقع إلى المبادرة بإنشائها لما في ذلك من فائدة عند ترشيح الملفات العربية للإدراج على لائحة التراث العالمي.
مرصد التراث العمراني والمعماري في البلدان العربية:
استمعت اللجنة إلى العرض الذي قدمته ممثلة المنظمة حول المرصد ومكوناته وأهدافه ونوهت بالجهود التي بذلتها المنظمة لاطلاقه، وأوصت بما يلي:
– حث الدول التي لم تعين ضباط اتصال المرصد على القيام بذلك في أقرب الآجال.
سلسلة الدورات التدريبية لفائدة الكفاءات العربية المتخصصة في المحافظة على التراث الثقافي:
عرضت المنظمة تقريرا تقييميا لسلسة الدورات التدريبية لبناء القدرات العربية في مجال التراث الثقافي غير المادي 2013-2015، وإذ تثمن اللجنة الجهود المبذولة من قبل المنظمة لإنجازه، فهي توصي بما يلي:
– شكر الدول العربية على استضافتها لهذه الدورات، ودعوة المنظمة إلى مواصلة تنظيمها وتكثيفها.
خامسا: التراث الثقافي في فلسطين والقدس الشريف:
استمعت اللجنة إلى العرض الذي قدمه معالي وزير الثقافة في دولة فلسطين وإلى كلمة معالي المدير العام للمنظمة حول الأوضاع الثقافية في فلسطين والقدس الشريف، وأوصت بما يلي:
– مواصلة الجهود العربية في الدفاع عن مدينة القدس وتراثها الثقافي وتشجيع زيارة المدينة المقدسة تعبيراً عن التمسك بها واستمرار التواصل معها.
– دعوة الدول العربية إلى دعم جهود المنظمة واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية.
– تثمين البرنامج المقدم من اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ودعوة الدول العربية والمنظمة إلى الاستمرار في الاحتفال بالقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، والتأكيد على توأمتها مع كل عاصمة ثقافية عربية معلنة.
– دعوة الدول العربية والمنظمة إلى دعم مجلة مشارف مقدسية بالكتابة فيها وترويجها لضمان استمراريتها والاستفادة من محتوياتها في التعريف بمدينة القدس الشريف وتجسيد دورها في الثقافة العربية.
– تكليف دولة فلسطين بتقديم تصور متكامل حول الدور العربي المأمول في مواجهة التحديات التي تتعرض لها مدينة القدس الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة وعرضه على اللجنة في اجتماعها القادم.
– تثمين الجهود الفلسطينية-التونسية من أجل تنفيذ مبادرة “عيون عربية”، ودعوة الدول إلى المشاركة في هذا البرنامج لأهميته في تعميم وتوسيع نشر الثقافة والحضارة العربية.
سادسا: الموضوع الرئيس للدورة العشرين للمؤتمر
اطلعت اللجنة على وثيقة الموضوع الرئيس: “الإعلام الثقافي في الوطن العربي في ضوء التطور الرقمي”، وأوصت بما يلي:
– دعوة الدول إلى العمل على تعزيز قدراتها في مجال الإعلام الثقافي بالاعتماد على الوسائط الرقمية الحديثة بما يضمن تطوير صناعة البرمجيات في ظل ما تُروج له المواقع الصهيونية من محتويات تهدف إلى طمس الهوية العربية وتحمي الشباب العربي من الأخطار التي تمررها مضامين إعلامية متطرفة.
الموضوع الرئيس للدورة القادمة للمؤتمر:
اقترحت اللجنة “المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة” موضوعا رئيسا للدورة الواحدة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وأوصت بما يلي:
– دعوة الدول العربية إلى موافاة المنظمة بمحاور الموضوع الرئيسي وتكليف خبراء للكتابة فيها.
مكان انعقاد المؤتمر:
عرضت المنظمة على اللجنة طلبا رسميا تقدمت به جمهورية مصر العربية لاستضافة الدورة الواحدة والعشرين للمؤتمر خلال شهر نوفمبر 2018. وأثناء الاجتماع تقدم ممثل دولة ليبيا باقتراح استضافة المؤتمر خلال نفس العام.
سابعا: تشكيل مكتب اللجنة للدورة القادمة:
– اعتمدت اللجنة انتخاب السيد مراد الريفي ممثل المملكة المغربية رئيساً للجنة الدائمة للثقافة العربية، والسيد جاد عزت الغزاوي ممثل دولة فلسطين نائبا للرئيس، والسيد أيمن عبد الهادي ممثل جمهورية مصر العربية مقرراً لها.
ثامنا: ما يستجد من أعمال
الاحتفال بيوم المخطوط العربي:
عرضت المنظمة مذكرة حول الاحتفال بيوم 4 أبريل من كل عام يوما للمخطوط العربي. ويتزامن هذا الموعد مع تاريخ تأسيس معهد المخطوطات العربية يوم 4 أبريل 1946. وقد أوصت اللجنة بما يلي:
– إقرار يوم 4 أبريل من كل عام يوما للمخطوط العربي.
– دعوة الدول العربية إلى الاحتفال بهذه المناسبة.
القناة الثقافية العربية:
أُحيطت اللجنة علما بمقترح المنظمة حول مشروع إنشاء قناة ثقافية عربية، وفي هذا الإطار أوصت اللجنة بما يلي:
– دعوة المنظمة إلى مواصلة التنسيق مع الجهات العربية الراغبة في إنشاء القناة وإعداد دراسة جدوى متكاملة وعرضها على اللجنة الدائمة للثقافة العربية في اجتماعها القادم.
جائزة كتارا العالمية للرواية العربية
اطلعت اللجنة على الطلب الرسمي الذي تقدمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي –كتارا بدولة قطر حول إقرار تاريخ 12 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للرواية العربية وفي هذا الإطار، فهي توصي بما يلي:
– دعوة المنظمة إلى إعداد ملف بالتنسيق مع المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا والعمل على إدراج هذه المناسبة ضمن قائمة الأيام الدولية المحتفى بها بالتعاون مع الدول العربية والمجموعة الدولية.
متابعة تنفيذ بيان الرياض الصادر عن الاجتماع الثالث لوزراء الثقافة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية – أبريل 2014
اطلعت اللجنة على محضر اجتماع القاهرة بتاريخ 30 نوفمبر 2016 حول متابعة تنفيذ التوصيات الواردة في بيان الرياض وشكلت لجنة مصغرة كلفتها بتقديم تقرير حول ما تم انجازه في هذا الشأن بالتعاون مع الدكتور محمد سعد الهاجري، مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية، وعرضه عليها، فتقدمت بالتوصيات التالية:
– توجيه الشكر للدول العربية التي وافت الجامعة بتقاريرها حول بيان الرياض.
– دعوة إدارة الثقافة في جامعة الدول العربية وإدارة الثقافة في المنظمة إلى استعجال الدول العربية لموافاتها بتقاريرها حول ما نفذته من توصيات واردة في بيان الرياض قبل 12 يناير 2017.
– دعوة إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية إلى الإسراع في الحصول على رد الجانب الأمريكي الجنوبي بخصوص تشكيل “اللجنة المماثلة” لتنفيذ التوصيات الواردة بالبيان.
– عقد اجتماع للجنة المصغرة من الجانبين العربي والأمريكي الجنوبي في مقر الجامعة أو في البرازيل لدراسة الموضوع وعرض تقرير على الاجتماع الرابع لوزراء الثقافة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
تاسعا: الشكر والتهاني
– تهنئة المملكة العربية السعودية على إدراج “العرضة النجدية” و”المزمار” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
– تهنئة سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة على تسجيل “الرزفة” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
– تهنئة سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر على إدراج “المجلس فضاء ثقافي واجتماعي” و”القهوة العربية كرمز للكرم” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
– تهنئة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على إدراج “السبوع” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
– تهنئة جمهورية مصر العربية على إدراج عنصر “التحطيب” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
– تهنئة جمهورية العراق على ادراج عنصري “نوروز” و”احتفالات وانذور خضر إلياس” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وعلى تسجيل موقع “الأهوار” كممتلك مزدوج على قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي.
– تهنئة جمهورية السودان على إدراج “محمية سنقنيب” و”المحمية الوطنية البحرية دونقناب وجزيرة “المكور” على قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي وشكرها على تنظيم الدورة السابعة عشرة لمهرجان البقعه المسرحي