جمال خاشقجي هل نقلته طائرة سعودية امنية الى الرياض؟
الخبر الخطير: هل تم نقل الخاشقجي الى السعودية؟
موقع تركي: سيارة القنصل نقلت المخطوف الى طائرة خاصة وهو مُخدّر
هل دفعت السعودية 250 مليون دولار لقريب من اردوغان وهو ضابط امن كبير
(بغداد – آشور – متابعة)..يبدو ان خبرا خطيرا لا مثيل له الا مرة او مرتين في تاريخ خطف شخصية بعد دخوله الى قنصلية او سفارة، فالصحافي والسياسي جمال خاشقجي الذي كان في واشنطن يوجه انتقادات الى الحكم السعودي جاء الى إسطنبول ودخل الى القنصلية السعودية لاجراء معاملات من اجل جواز سفره وحاولت خطيبته الدخول معه لكن حراس القنصلية السعودية منعوها، ودخل وحده وعلى أساس انه يحتاج لنصف ساعة او ساعة لانهاء المعاملة مضى اليوم كله ولم يخرج ثم مضى الليل وثاني وثالث ليل وها نحن وبعد خمسة ايايم والصحافي خاشقجي لم يظهر له اثر والسعودية تقول انه غير موجود في القنصلية وتركيا تؤكد انه ما زال داخل القنصلية لان الكاميرات صورت دخوله ولم تصور خروجه كليا.
فيما ذكر موقع “هاتاكوك تايمز” التركي ان خبرا يقول انه تم تخدير الخاشقجي داخل القنصلية ثم دخلت سيارة القنصلية العامة الديبلوماسية السعودية الى داخل القنصلية تحت الارض حيث هنالك موقف للسيارات في الطابق الثالث تحت الأرض في المبنى الكبير للقنصلية السعودية وانه بعد ساعة ونصف قامت السيارة الديبلوماسية التي هي للقنصل وخرجت وربما فيها السياسي والصحافي جمال خاشقجي وهو معارض لنظام السعودية وكان مستشارا للامير تركي بن عبد العزيز ثم بعد تسلم ولي العهد محمد بن سلمان هرب الى واشنطن وبدأ بانتقاد السعودية والحكم فيها وانتهى جواز سفره فرفضت الولايات المتحدة إعطاءه الإقامة فيها وحاول السكن في لندن ورفضت بريطانيا إعطاءه الاقامة ويقول الموقع التركي ان ذلك حصل تحت ضغط السعودية لاجباره على الحضور على القنصلية العامة للبلاد في تركيا وان سيارة القنصلية وصلت الى مطار إسطنبول حيث توقفت قرب طائرة خاصة وشوهد عدة رجال وهم شبه يحملون الخاشقجي الذي كان مخدرا وتقريبا فاقد الوعي وان الكاميرا على مدخل القنصلية السعودية لم تصور خروجه بل استطاعت تصوير السيارة القنصل السعودي في إسطنبول انما كل زجاجها داكن واسود لا يمكن رؤية من فيها وان سيارة أخرى ديبلوماسية كانت وراء سيارة القنصل وان وفق الأصول الديبلوماسية فالسلطات التركية لا يحق لها تفتيش الطائرة الديبلوماسية السعودية وتم إعطاء اسماء شخصيات سعودية مسافرة من إسطنبول الى الرياض دون ذكر اسم الخاشقجي لكن الموقع التركي قال ان الخاشقجي اصبح في السعودية وعلى الأرجح اما تم إعدامه او انه في سجن مختفي لا يعرفه احد تابع للمخابرات السرية السعودية.
خطيبة الخاشقجي قالت انه دخل الى القنصلية ولم يخرج ابدا وهي جمعت صحافيين وجلست على باب القنصلية السعودية في إسطنبول وان الشرطة التركية تطوق القنصلية من الخارج لانه لا يحق لها الدخول والقنصلية تقول انه خرج من عندها وأنهت معاملته بعد ساعة لكن كل الكاميرات لا تظهر خروجه ابدا.
تركيا استدعت السفير السعودي وقالت له انها تريد معلومات عما حصل مع الخاشقجي فأجاب انه دخل الى القنصلية وقام بالمعاملة وخرج، فأظهرت الخارجية السعودية كل الكاميرات والأفلام ولا يظهر فيها خروج الخاشقجي فرد السفير السعودية انه ليس مسؤول عن الكاميرا لانها غير دقيقة وقد يكون خرج بين عشرات السعوديين الذين يدخلون ويخرجون من القنصلية وربما الكاميرات لم تستطع اظهرا منظره لكنه ليس في القنصلية والقنصلية ليست مسؤولة عنه انما تركيا احتجت بشدة وقالت انها تريد المعلومات الكاملة عن وجود الخاشقجي في القنصلية.
موقع الماني ذكر ان احد أقرباء الرئيس التركي اردوغان تلقيه 200 مليون دولار مع قادة شرطة وامن اتراك وقاموا بتسهيل اخراج الخاشقجي من القنصلية الى الطائرة وتم نقله الى السعودية.
الغموض يلف موضوع الخاشقجي ويبدو انه اول معارض سعودي خارج السعودية يتم استدراجه من واشنطن الى لندن الى اسطنبول وخطفة ونقله الى السعودية وصولا الى تصفيته لا معلومات واضحة واكيدة بل غموض كامل واخر خبر كتبته وكالة “بي بي سي” البريطانية الشهيرة ان اختفاء جمال خاشقجي يلفه غموض كبير ومصير الصحافي والسياسي السعودي مجهول، وان خطيبته تبكي على باب القنصلية وتقول انهم خطفوه بعد دخوله القنصلية ولم يخرج الصحافي والسياسي جمال خاشقجي من القنصلية السعودية في إسطنبول.
السلطات السعودية رفضت تسليم الأوراق التي وقعها خاشقجي داخل القنصلية، والحديث عن دفع 250 مليون دولار لاحد أقرباء الرئيس التركي اردوغان وهو ضابط شرطة كبير وضابط امن يزداد ومصير جمال خاشقجي المعارض السعودي يلفه غموض كبير وسر كبير ويبدو انه اصبح في السعودية بعد نقله بطائرة خاصة وهو مخدر حيث نقلته سيارة القنصل السعودي العام لان ثلاثة أطباء دخلوا الى القنصلية وهم سعوديون دون ان تقم القنصلية سبب دخولها اليها بعد ساعة ونصف من دخول جمال خاشقجي المعارض السعودي الى القنصلية في إسطنبول.
المصدر: الديار