وليد بشارة : أتمنى عودة السلام إلى سورية ..واحتاج المزيد من التجارب المهنية وارغب العمل الاذاعي والتلفزيوني
(آشور)..شاب طموحه واسعا ويملك موهبة صحفية بداها منذ نعومة اظافره ، وارتقى بموهبته التي اشتدت وولدت من خلال الحرب السورية وفي مدينته “حلب”، مدونا خواطره فيها التي تنتابه بين الحين والآخر بسبب القتل والدمار . وهي سبب ايقاظه ودخوله عالم الصحافة .
يشتغل حاليا بالصحافة التدوينية وله شبكة فنية خاصة شاملة ، وبموقع esyria . في مجال عمله في الصحافة الفنية كسب ثقة الكثير من الفنانين السوريين واللبنانيين ، وعمل على إنشاء شبكة خاصة باسم WB Syria، وله تغطيات صحفية ولقاءات ومواد اجتماعية مستوحى من واقع الحرب في جريدة مطرانية الأرمن الأرثوذكس بحلب. (آشور) حاورت الصحفي السوري وليد بشارة وكان سؤالنا :
حاوره محمد الخالدي
• كيف بدأت مسيرتك الإعلامية؟
– ليس بإمكاني القول مسيرة إنما شغف كوني في مرحلة البداية وأعمل على الارتقاء بموهبتي وقلمي. بدأت مسيرتي منذ الصف العاشر أي مع اشتداد الحرب السورية وفي مدينتي بوجه الخصوص –حلب- كنت أدون الخواطر التي كانت تنتابني من حين لآخر بسبب الوضع الذي كان يحاصرنا من قتل ودمار وتشرد. كانت بداياتي باللغة الأرمينية حين لاحظت الهيئة التدريسية في مدرستي أني اتقن اللغة الأرمينية وأميل إلى الصحافة بكتاباتي حيث قرروا إعطاء فرصة لي لأنشر تغطيات صحفية ولقاءات ومواد اجتماعية مستوحى من واقع الحرب في جريدة مطرانية الأرمن الأرثوذكس بحلب. بعد ثلاث سنوات من الكتابة باللغة الأرمينية حين انتهيت من المرحلة الثانوية قبلت في الجامعة السورية الافتراضية حينها قررت التوجه إلى اللغة العربية وواجهت بعض الصعوبات واخترت الصحافة التدوينية كونها باقية لا تتأثر بالظروف والأزمنة.
• لماذا انت مهتم للعمل الصحفي الفني؟
– لا أجد فرقاً كبيرا ما بين التدوين والصحافة الفنية فهي باقية وترتكز على أسس ثابتة ناهيك عن الأثر الذي تترك بداخلك كلما تحاور فنان مثقف. هناك متاعب ومصاعب أواجهها كوني بعيد عن العاصمة واعتمد على العالم الافتراضي ولكن في وقت قصير كسبت ثقة عدد من الفنانين سواء كانوا سوريين أو لبنانيين.
• كيف تم اختيارك لهذا اللون الصحفي
– منذ سنتين تقريباً بدأت أدرب صوتي للغناء الغربي ومنذ ذلك الوقت عشقت الفن وأردت التعلق به ليس فقط بصوتي إنما بوهبتي ودراستي الأكاديمية – الصحافة-. لم تأتي الفرصة المناسبة لأعمل في مجال الصحافة الفنية لذا تابعت المجلات والمواقع الكبيرة لاكتسب بعض الخبرات اللازمة وعملت على إنشاء شبكة خاصة باسم WB Syria وبفضل الله تعالى لاقت الشبكة نجاحاً منذ أول يوم من انطلاقتها واعمل على تطويرها يوماً بعد يوم.
• ما اجمل شيء قدمه وليد بشارة؟
– قابلت عدد من النجوم وكانت ردود أفعالهم اتجاه عملي جيد جداً ولكنني أرى أن وليد بشارة يحتاج إلى المزيد من التجارب المهنية والحياتية والوقت ليقول عن الجميل الذي قدمه. أرى أن أجمل ما أقدمه او سأقدمه خلال أعوام المقبلة هو رصد جمال سورية ومدينة حلب بوجه الخصوص كونها سورية تملك قدرات بشرية وثقافية هائلة في الفن ولكن ما من أحد يسلط الضوء عليهم.
• أي المجال الصحفي تحب تعمل فيه؟
– أريد خوض تجربة الإذاعة والتقديم التلفزيوني إلى جانب الصحافة المكتوبة وهناك أناس اعتبرهم قدوة لي في المجالين وهم الإعلامي اللبناني نيشان دير هاروتونيان (تلفزيون) والإعلامي السوري باسل محرز (إذاعة) وهذا ما سأحققه بوساطة دراستي الأكاديمية في الجامعة إذ سأختص إذاعة وتلفزيون بالإضافة إلى التدريبات العملية مع أصدقائي الإعلاميين الذين لهم تجارب أوفر في المجال.
• ماذا تعني لك سورية؟
– لا أنكر أنني حاولت مغادرة سورية أثناء الحرب بسبب تراكم المعاناة على الصعيد الشخصي والعائلي ولكن الفراق جعلني اعرف معنى سورية بالنسبة لوليد بشارة. سورية رغم اوجاعها تبقى بالنسبة لي منزل يحتضنني والأهم أنها تملك روحانية تغمرني في كل حين باختصار سورية وطن والوطن سورية.
• ماذا يتمنى وليد بشارة؟
أتمنى بالبداية عودة السلام إلى ربوع سورية والمنطقة العربية بشكل عام. مهنياً أتمنى أن تحمل السنة الجديدة لي نجاحات عدة في مجال الإعلام. أتمنى أيضاً تخلص الفن من شوائب الحروب والسياسة ليعود الفن إلى سابق عهده في سورية والوطن العربي جمالاً.
• البطاقة الشخصية
وليد بشارة
الاسم الحقيقي: أوهانيس بوغوص شهريان
مكان وتاريخ الميلاد: حلب – سورية 5 تموز 1997
الدراسة:
-الابتدائية: مدرسة دجلة الخاصة للأرمن| حلب
-التعليم الأساسي والثانوي: الثانوية السورية الخاصة للأرمن | حلب
تخرج عام 2016 بكالوريا علمي
مازال يدرس في الجامعة السورية الأفتراضية قسم الإعلام والاتصال
والأدب الإنكليزي وترجمته في جامعة حلب
درس اللاهوت المسيحي في دير الأرمن الأرثوذكس ببكفيا لبنان من 2012- 2013
-العمل:
كاتب، صحفي مستقل – نشرة مطرانية الأرمن الأرثوذكس “كانتساسار” الصادرة باللغة الأرمنية في حلب( 2013 – 2016 )
مراسل صحفي – موقع مدونة وطن التابع للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية من 2017 حتى الآن.
محرر صحفي في قسم التدوين – شبكة ET للعرب الأردنية – 2018