شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان تبارك نشاطات جمعية كاريتاس الاردنية .

شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان تبارك نشاطات جمعية كاريتاس الاردنية .
(عمان – آشور) غدير حلاوة ..لطالما أمنت شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان بقيم التعايش السلمي والتقارب بين الأديان بصدق واخلاص وعملت عبر سنوات من عملها الجاد على تعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك بين كافة شرائح المجتمع ، فان من واجبنا المهني والإنساني ان نقف خلف راية هذه الشبكة الكبيرة بأهدافها المقدسة والصادقة وما يحمله مؤسسها وامينها العام الدكتور سردار سنجاري من صفات إنسانية نبيلة وقفت له كل الشعوب العربية والإنسانية بكل احترام .
اننا في المملكة الاردنية الهاشمية ومنذ تأسيسها الى يومنا هذا كانت التوجهات الملكية السامية تقتضي بتحقيق العدالة والمساواة بين كافة ابناء وشرائح المجتمع الاردني . ومن هذا المنطلق السامي تحققت مباديء التعايش السلمي بين المكونات الدينية الاردنية . ولطالما دخلنا في شهر رمضان المبارك وما يمر به العالم من أزمات بسبب تفشي وباء الـ “كورونا ” فانه من واجبنا الإنساني والأخلاقي الإشادة في هذه المرحلة الى بعض الإنجازات التي تعكس معنى التعايش السلمي والتقارب بين الأديان على ارض الواقع .

ان الاردن شهد الكثير من الصور الجميلة لمعاني التعايش السلمي عبر تاريخه القديم والمعاصر ومن بين تلك الصور الجميلة والرائعة ما قدمته جمعية الكاريتاس الاردنية من اعمال خيرية للمسلمين كما المسيحيين وذلك من ايمانها الصادق ان الانسان هو إنسان باختلاف عرقه ودينه وخلفيته الثقافية . وانني وباسم مبادرة سوا الاردن وأعضائها الذين هم من كافة الشرائح الاردنية وباسم مكتب الاردن لشبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان أتقدم بوافر الشكر لجمعية كاريتاس الدولية- الاردن لنشاطاتها وأعمالها الإنسانية البناءة والمستمرة بالعطاء للمسلمين والمسيحيين على السواء وكذلك وقوفهم المشرف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين والسوريين في مراحل تاريخية مختلفة مما جعلها من الجمعيات التي لها احتراما عند الشعب الاردني بمختلف انتمائاته الدينية .

وتبقى رسالة السلام والتعايش السلمي هي أسمى واقدس رسالة تؤمن بها شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان .. معا نبني الانسان والأوطان ..(انتهى)