مراسيم فرح كبرى عمت أهل الأنبار إبتهاجاً بفوز مرشحهم الحقوقي أكرم خميس المحلاوي

كتب: حامد شهاب/ كاتب وباحث إعلامي

فرحة كبرى إرتسمت على محيا كل أهل الأنبار، وعلى وجوه عشيرة البومحل،وكل عشائر الأنبار الكرام ، وقد تعالت الزغاريد فرحا وإبتهاجا  بالفوز الكبير، وراحت مواكب الفرح تطوف شوارع المحمدي وكل نواحي وأقضية الانبار وقراها ، عندما إنتصروا لرمز عزهم وفخرهم ، ومن وقف معهم في الأفراح والشدائد والملمات النائب الشيخ عادل خميس المحلاوي ، وقد تحققت آمال أهل الأنبار بفوز مرشحهم الحقوقي أكرم خميس المحلاوي ليكون عضوا فاعلا في مجلس محافظة الأنبار بعون الله.

لقد عبرت عشائر الأنبار ورموزها الأكارم بكل مدنهم وأقضيتهم ونواحيهم وقراهم عن وفائهم للنائب الشيخ عادل خميس المحلاوي ولمواقفه المشرفة معهم ، ووقوفه الى جانبهم ونصرته لقضاياهم ، وما يحتاجون اليه من تقديم الخدمات ، وهم يؤكدون على الدوام أن الرجل لم يقصر في تأدية أي إلتزام يطلبه أهل الأنبار، وقد كان حاضرا معهم في كل المواقف والإلتزامات المطلوبة ، يتفقد أحوالهم ويلبي طلباتهم وإحتياجاتهم ومعاملاتهم ويوفر لهم الخدمات البلدية والإدارية ومشاريع البنية التحتية ، ويساعدهم بإنجاز مختلف معاملاتهم وتعاملاتهم اليومية مع دوائر الدولة ، في الأنبار وفي بغداد ، ومع وزراء ونواب ومسؤولين كبارا في وزارات الدولة المختلفة ، وهم بالمقابل يعبرون له على الدوام عن وفائهم وحبهم ومساندتهم له ووقوفهم الى جانبه.. وها هي الفرحة الكبرى قد إكتملت بعون الله..

ما أحلاه من فوز ، وما أروعه من إنتصار ، بل إنها نخوة الرجال الأوفياء الذين أبوا ألا أن يعلنوا فوز مرشحهم ، حتى وإن طالت فرحتهم بإعلان الفوز ، إلا أنهم أكدوا مرة أخرى أن أهل الأنبار كانوا عند كلمتهم وعند وفائهم، عندما صدحت حناجرهم فرحا وإبتهاجا بالعرس الكبير الذي تحقق ، وهم يحملون المرشح الفائز على الأكتاف ويطوفون به بين الجماهير الغفيرة التي حضرت للتهنئة بالفوز الساحق والنصر الكبير.

وما أن تتمعن بين شوارع المحمدي حتى ترى وكأنك أمام مشهد تعجز صور الكلام عن التعبير عن فرحته ، والأنوار التي تعالت في سماء المدينة من الألعاب النارية وطبول الفرح وفرق الموسيقى التي راحت تجوب الشوارع ، وقد أقامت إحتفالا بهيجا في مضيف النائب الشيخ عادل المحلاوي، وفي شوارع المحمدي ، عطرته زغاريد النسوة وهلاهل حرائر الأنبار اللواتي أبين إلا أن يشاركن الرجال والشباب فرحتهم الكبرى بهذه المناسبة العزيزة.. ونحرت الذبائح إكراما للوفود التي تقاطرت على مضيف السيد النائب من مختلف محافظات العراق ، لتهنئته بالفوز الكبير.

ألف ألف مبروك تلك الإحتفالية الرائعة التي تغنت بفوز المرشح أكرم المحلاوي..وها هي وجوه الأنبار ورموزها وشيوخها الأجلاء ونخبها ومسؤوليها الكبار ورؤساء دوائرها ورؤساء الأجهزة العسكرية والأمنية من مختلف الرتب ، وهم يقدمون أجمل التهاني والتبريكات للنائب الشيخ عادل خميس المحلاوي بهذا الإنجاز الوطني الكبير..الذي ستفخر به الأنبار، بأن إبنها الذي صوتت له وأسهمت بفوزه سيكون عند حسن ظنها في تمثيلها بمجلس محافظتها المقبل بعون الله..وأمنياتنا للجميع بالتوفيق الدائم.