/آشور- محمد الخالدي .. شاركت الشركة العراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مؤتمر “التحديات التي تواجه المصارف العربية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية وتلبية متطلبات البنوك المراسلة”، المنعقد في بغداد بحضور عدد كبير من المسؤولين المصرفيين والاقتصاديين العرب.  

وقال الاستاذ محمد الحنظل المدير التنفيذي للشركة العراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ،لـ”آشور الاخبارية” ، مشاركتنا كشركة عراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا المؤتمر المهم الذي يعقد بين اتحاد المصارف العربية ورابطة المصارف الخاصة العراقية وبرعاية البنك المركزي العراقي.”

واضاف الحنظل، “الشركة العراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المؤسسات المهمة بقطاع تمويل المشاريع المتناهية الصغر والمتوسطة وموجودين بالسوق ومرخصين من البنك المركزي العراقي منذ 2009 ونعمل تحت اشراف ورقابة البنك المركزي ومولنا اكثر من 6000 مشروع بمحفظة ائتمانية بلغت ما يقارب 95 مليون دولار .”

واوضح ، اليوم وضمن توجهات الحكومة العراقية بالقضاء على البطالة يجب الخروج بحلول جديدة ومنها التوجه الى سوق العمل من خلال تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعدم الاعتماد على التوظيف الحكومي، مبيناً ان  مشاركتنا في هذه المؤتمرات للاستفادة من الخبرات الموجود في المنطقة  ونعمل على تدريب الكوادر البشرية من خلال تقديم البرامج والمعايير الدولية.” واعرب الحنظل ،”عن أمله في الفترات القادمة ان تكون هناك شركات مساندة لعمل الاقراض في العراق من خلال شركات التامين وشركات الضمان .”

من جهته أشار الاستاذ هيثم طلال القيسي معاون المدير المفوض للشركة العراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحدودة ،” أنَّ  أنعقاد فعاليات مؤتمر اتحاد المصارف العربية في العاصمة العراقية بغداد جاء ليحل “التحديات التي تواجه المصارف العربية في الأمتثال للقوانين والتشريعات الدولية وتلبية متطلبات البنوك المراسلة لاسيما في ظل أستعدادات المؤسسات الأقتصادية.”

واوضح القيسي،” نحن مؤسسة مالية وصلتنا التعليمات من البنك المركزي العراقي ضمن إطار تحقيق الأستقرار المالي لدعم النمو الأقتصادي وأهداف التنمية المستدامة كهدف إستراتيجي لرؤية الأقتصاد العراقي، يأتي التمويل المالي على رأس أولويات البنك المركزي العراقي، وذلك بإتاحة مختلف الخدمات المالية للاستخدام من قبل جميع فئات المجتمع من خلال القنوات الرسمية بجودة وتكلفة مناسبة، خاصة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة المتوسطة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال كمحور أساسي بإستراتيجية البنك المركزي وبالتعاون مع رابطة المصارف بغية تحقييق العدالة.، مبيناً الى  أن أدوات السياسة النقدية أسهمت بصورة كبيرة في دعم الأقتصاد وتجاوز الأزمات المالية وذلك لنجاح مبادرة البنك المركزي.”