(آشور)..ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي / 8 أيار 2018

? نتقدم بالشكر الى مقام المرجعية الدينية العليا لما قدمته من توجيهات الى العراقيين والناخبين والاحزاب والكتل وحرصها الشديد كما هي دوماً في الحفاظ على مكتسبات العملية الديمقراطية في العراق باعتبارها الوسيلة الوحيدة لايجاد حكم صالح في البلاد واختيار الاصلح لمن يمثل المواطنين.

? هناك جهات ارادت تفسير توجيهات المرجعية الدينية العليا على هواها، ولكن توجيهات المرجعية كانت واضحة.

? الحكومة انجزت جميع المستلزمات المتعلقة بالعملية الانتخابية، ومنها توفير بيئة آمنة لنقل صناديق الاقتراع وحماية الناخبين من خلال لجنة امنية عليا توفر الامن وتعمل بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات، واجراءات هذه اللجنة صحيحة وقد صادقنا عليها.

? اكدنا على قواتنا الامنية بأن يكون همها الاول هو حماية الناخبين وحماية مراكز الاقتراع وان يقوموا بدورهم بشكل صحيح وعدم التدخل في العملية الانتخابية ويجب ان تكون القوات الامنية حيادية.

? نحن على موعد مع استحقاق ديمقراطي جديد يعزز ديمقراطيتنا الناشئة التي قدّم ابناؤنا الكثير من التضحيات للحفاظ على هذا المنجز، ويجب ان نحمي العملية الديمقراطية كي لاتعود الدكتاتورية ولا يعود التسلط مرة ثانية.

? ادعو جميع المواطنين الى المشاركة في الانتخابات لانها حق مشروع للمواطن وعلى الجميع ان يمارسوا هذا الحق ليؤكدوا لجميع المرشحين والكتل السياسية بانهم جاءوا بصوت المواطن وليس من خلال اتباعهم فقط، وادعو المواطنين لاختيار الاصلح كي لايعود العراق الى ما كان عليه، فالمنجزات التي تحققت كثيرة ويجب الحفاظ عليها ورعايتها وهذا يتم بحضور المواطن للتصويت والمشاركة في الانتخابات.

? كما وعدنا المواطنين بإبعاد خطر الارهابيين عنهم وعن بلدنا قامت قواتنا الجوية باستهداف مواقع داعش داخل الاراضي السورية ووجهت لها ضربة دقيقة ودمرت مقرا تتواجد فيه قيادات داعش وحققت هدفها ودمرت الموقع بشكل كامل.

? القدرة العالية لقواتنا الامنية لم تأتِ من فراغ وانما بتخطيط وعمل استخباري ورفع القدرات والاستعداد المستمر لاجهزتنا الاستخبارية.

? نؤكد عزمنا على بناء صحيح لجميع قواتنا الامنية ونحن نرعى جميع منتسبي قواتنا الامنية الذين حافظوا على البلد وهم الذين وفروا الامن سواء أكانوا من الجيش او الشرطة او الشرطة الاتحادية او جهاز مكافحة الارهاب او هيئة الحشد الشعبي فكلهم عملوا لاجل استقرار البلد وحماية المواطنين بعيدا عن التسييس.

? يهمنا ان تكون قواتنا الامنية بعيدة عن التسييس ولا تُستخدم في العملية الانتخابية فهم درع الوطن وهم من يحافظون على العملية الانتخابية.

? سنستمر ببناء قواتنا الامنية وننقلها الى مستويات أعلى وقد اصبحت اليوم من افضل القوات في المنطقة بعد ان اثبتت قدرتها على ارض الواقع وتعاملت مع المواطنين على اساس المواطَنة ولم تتعامل على اساس الانتماء او غيره.

? ناقشنا في اجتماع لجنة الطاقة الوزارية واقع الطاقة الكهربائية وسبل تحسينها خصوصا خلال فصل الصيف الحالي وتم تخصيص المتطلبات المالية للارتقاء بمستوى تزويد الطاقة الكهربائية وديمومتها ،ونؤكد ان انتاج الكهرباء قد ازداد بشكل مطّرد رغم كل التهديدات.

? لا نعلّق على حملتنا الانتخابية من خلال “المؤتمر الصحفي الاسبوعي لرئيس الوزراء” ،وواجبنا هنا هو حثّ المواطنين على المشاركة في الانتخابات والادلاء باصواتهم والدعوة الى الكتل السياسية بأن لا يهاجم بعضها البعض وان تركز على برامجها الانتخابية وتبتعد عن التسقيط لان المواطن ينتظر منا ما نقدمه.

? الاجهزة الاستخبارية والامنية تعمل على التحقيق في ملابسات حوادث الاغتيال الاخيرة، وهناك جهد هائل بهذا الشأن ،وفيما يتعلق باغتيال الشهيد العميد شريف اسماعيل قائد لواء 57 في الفرقة الخاصة والذي اصبحت رتبته الآن لواء، فإن اللجنة التحقيقية قد انهت عملها ووجهت الاتهام الى ستة اشخاص بجريمة القتل وحولناهم الى المدعي العام ومجلس القضاء لاحالتهم الى القضاء ومحاكمتهم على جريمة القتل.