(آشور-أربيل ) محمد الخالدي …قال مدير عام معرض اربيل الدولي الاستاذ عبد الله احمد عبد الرحيم ان كل المؤتمرات ، واللقاءات الاقتصادية ،التي تم عقدها اهتمت بالاعتماد على النفط وهذا يعد شيء خاطيء، لان النفط دائما يعرض البلد الى ازمة اقتصادية من خلال الاسعار العالمية في الهبوط والارتفاع.
واضاف ،عبد الرحيم ،في تصريح خص به (آشور) على هامش معرض الشرق الاوسط للسياحة ان على المهتمين بالقضايا الاقتصادية يؤكدون على التقليص باتمام موضوع النفط والغاز الذي يوميا يتعرض الى الهبوط والارتفاع بالاسعار، وهذا يسبب ازمة اقتصادية، والتوجه يكون على قطاع السياحة والزراعة والصناعة لكي يكون بديلا عن النفط والغاز حتى لا يتاثر البلد بالتطورات او الهبوط والارتفاع الذي يحصل بالنفط والغاز.
واشار،عبد الرحيم، الى ان الاستعدادات من قبل وزارة البلديات والسياجة في اقليم كوردستان وهياة السياحة العامة في الاقليم ومجموعة من الشركات التي يعملون في السياحة وبمجالات مختلفة لاقامة معرض الشرق الاوسط للسياحة .مبينا في نفس الوقت، ان هذا المعرض الاول من نوعه، وفي دورته الاولى والاستعدادات كانت قبل فترة قصيرة، وبالرغم من الوقت قصير والمعرض كان بمستوى جيد جدا.
واوضح مدير عام معرض اربيل الدولي ، انه ما زاد اهمية المعرض هو حضور رئيس الوزراء في اقليم كوردستان السيد نيجرفان بارزاني وعدد من السادة المسؤولين في الاقليم ووفد من وزارة الثقافة والسياحة في الحكومة المركزية، ومشاركة 200 شركة محلية وعربية واجنبية ، اضافة الى دول الجوار تركيا وايران. وخلال كلمة رئيس الوزراء في الاقليم ، اكد على اهمية ابداء التنسهيلات للزوار من كافة النقاط الموجودة لدخول الاقليم الزوار لاغراض السياحة.داعيا في نفس الوقت المواطنين لاسيما الدول العربية ومنها الخليجية للسياحة في كوردستان ، واملنا كبير بان هذه النشاطات سوف تعيد الذاكرة لهؤلاء عندما كانوا يصطافون ،واعادة العلاقات الطيبة بين افراد المجتمع ، مبينا ان هذا المعرض هو خطوة بالاتجاه الصحيح لبناء علاقات متطورة وبناء سياحة متطورة والاستفادة من الشركات والدول المشاركة في هذا المعرض على تطوير الصناعة السياحية في عموم كوردستان.

واكد عبد الرحيم انه وفي عام 2014 كانت اربيل رسميا عاصمة السياحة لكن الظروف الامنية التي مرت على العراق ودخول داعش الى الموصل قلل مناهمية الحدث ، الذي كان موضع اعتزازنا بالنسبة لترشيح اربيل عاصمة للدول العربية . ونحن املنا في هذا التعزيز ومن خلال هذا الاهتمام التي ادته الدول العربية جعل اربيل عاصمة الدول العربية نحن نحاول ان نعيد امجاد هذه العاصمة ، ونثبت لكل الدول العربية بان اربيل هي ملتقى الشرق والغرب ونحاول من خلالها ان نكون نقطة تواصل مع الشرق والغرب في تبادل المجاميع السياحية والسفرات السياحية بين دول الشرق والعربية على كافة المستويات . (انتهى)