( آشور) متابعة.. يجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم ، للتصويت على مشروع قرار بشأن الاوضاع في مدينة حلب، التي تشهد حرب دامية من قبل الجيش السوري والمعارضة المسلحة.

ويصوت مجلس الامن، الاحد ،على مشروع تقدمت به فرنسا بشأن نشر مراقبين من الأمم المتحدة لمراقبة عمليات الإجلاء الجارية من المناطق الشرقية في مدينة حلب السورية وحماية المدنيين.

مشروع القرار، اكد على أن “عمليات إجلاء المدنيين يجب أن تكون طوعية، وأن تكون إلى الوجهة النهائية التي يختارونها، ولا بد من توفير الحماية لجميع المدنيين الذين يختارون أو يضطرون إلى الإجلاء وأولئك الذين يختارون البقاء في ديارهم”، البريطانية. BBC وفق ما نقلته وكالة

وبشأن المشروع، قال سفير فرنسا لدي الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، إن الوجود الدولي سيكون حائلا امام تحويل حلب إلى سربرنيتشا أخرى، حيث ذبح الآلاف من الرجال والصبية البوسنيين عام 1995 عندما سقطت المدينة في يد قوات صرب البوسنة إبّان حرب البلقان، حسب تعبيره

وتعليقا على مشرع القرار الفرنسي قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن نشر مراقبين في حلب خلال يومين أو ثلاثة أيام أمر غير واقعي لأن ذلك يستغرق أسابيع.

ويطالب مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “بإعادة نشر الفرق العاملة للامم المتحدة في المجال الإنساني الموجودين بالفعل على الأرض لتنفيذ مراقبة، ومتابعة مباشرة لعمليات الإجلاء المدنيين من مناطق حلب وحمايتهم، بالاضافة الى نشر افراد اضافيين اذا لزم الامر”.

وكانت روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، قد عرقلت 6 قرارات لمجلس الامن بشأن سوريا منذ بداية الصراع عام 2011، ودعمت الصين موسكو في عرقلة 5 قرارات.

يذكر ان عمليات الإجلاء من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في شرق حلب توقفت يوم الجمعة الماضي، بعد مطالب من القوات “الموالية” التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري بإجلاء أشخاص من قريتين يسكنهما سوريون من الطائفة الشيعية (كفريا والفوعة)،بعد محاصرتها من قبل مسلحي المعارضة، الا ان الدول المعنية بالشأن السوري توصلت امس السبت الى صيغة جديدة لاستئناف عملية اجلاء المدنيين من داخل حلب.( انتهى)