في اليوبيل الماسي لتأسيسها .. كلية التربية في جامعة بغداد رافد مهم للملاكات التعليمية المتخصصة

الرابط المختصرhttps://www.ashurnews.com/?p=51103

في اليوبيل الماسي لتأسيسها .. كلية التربية في جامعة بغداد رافد مهم للملاكات التعليمية المتخصصة

Linkedin
Google plus
whatsapp
19 فبراير , 2024 - 12:40 ص

/آشور- محمد الخالدي.. برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني وبأشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي وبحضور رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور بهاء ابراهيم انصاف وعميد كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور علاوي سادر جازع ، اقامت كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية حفل اليوبيل الماسي بمناسبة مرور 100 عام على تاسيسها منذ عام 1924

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور نعيم العبودي، في كلمة له، خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس كلية التربية في جامعة بغداد، “‏يحق لنا نحن المهتمون بالاشتغال الأكاديمي والمخولون بإدارة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته في العراق، أن نعبر عن حفاوتنا بهذه المناسبة المئوية لهذا الصرح الأكاديمي التربوي المهم الذي جسد تاريخاً حافلاً بالريادة، وأرسى مساراً مليئاً بالشواخص العلمية والتعليمية والثقافية النوعية”.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور نعيم العبودي

وأضاف العبودي إن “دلالة هذه الذكرى المئوية لكلية التربية سليلة دار المعلمين العالية، تعني 100 عام من الجهود والمدونات المنهجية الرصينة، وعقوداً من العطاء العلمي الذي كان وما يزال رافداً يغذي المجتمع بالملاكات التعليمية والمهنية المتخصصة”.

وتقدم وزير التعليم العالي، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، “لاهتمامه بالبيئة التعليمية بشكل عام، مما أدى إلى تحقيق مؤشرات ونجاح وإنجازات جديرة بأن تضاف إلى منجز المؤسسات الأكاديمية التي رفعت اسم العراق في منصات التنافس الدولية ووثقت البحوث التخصصية في المستوعبات العالمية، وتمكنت من إحراز المرتبة 37 على مستوى العالم في تصنيف الجامعات”.

وأكد، أن “وزارة التعليم العالي حرصت على مراعاة مسار البرنامج الحكومي وأولويات المنهاج الوزاري والستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم، في توفير الدعم اللازم لكليات التربية بشتى التخصصات، وتسخير الإمكانات على وفق ما يحتاج إليه الباحثون والطلبة في خضم تخصصاتهم التي تؤدي في نهاية المطاف الى مخرجات جامعية تلبي متطلبات المجتمع وتسد حاجته من التخصصات التربوية والأكاديمية.”.

وبين أن “وزارة التعليم والبحث العلمي تواصل بخطى واثقة الجهود لدعم البرامج الدراسية للتخصصات التربوية وتعظيم مجالاتها على مستوى المناهج والتدريس، وتطوير المهارات وتحسين المخرجات ورفدها بكل ما تستحق من أجل خدمة المجتمع وتلبية حاجته من القطاعات التربوية والأكاديمية”.

وشدد وزير التعليم العالي بالقول: إن “كليات التربية في مقدمة هذه الكليات العريقة، التي تمثل ركناً مهماً في عملية البناء الاجتماعي والتربوي، لا سيما في ظل التحديات التي تستدعي منا  بذل مسؤولية مضاعفة ومزيد من الجهود الذاتية والمؤسساتية”.

واختتم بالقول: “نتقدم بالتهنئة للطواقم المخلصة التي قدمت عطاءً كبيراً، وخدمات معرفية وتربوية وثقافية جليلة أسهمت في الحفاظ على القيم المجتمعية السامية.

واستذكر رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور بهاء ابراهيم انصاف ،خلال الحفل التاريخ المشرف لكلية التربية ابن رشد ، واكد على ضرورة النظر بعين التفاؤل للمستقبل من خلال رؤيا استراتيجية تتناسب مع الثقل العلمي والنوعي والكمي لجامعة بغداد والذي ظهر جلياً من خلال تصدر جامعة بغداد للتصنيفات المحلية و العالمية وبرامج الاعتماد الاكاديمية ، واكد رئيس الجامعة على وضع خطة عمل للارتقاء بالجامعة الام خلال السنوات القليلة المقبلة بما يتوافق مع خطط التنمية للدولة العراقية من خلال استحداث البرامج الدراسية وزيادة الطاقة الاستيعابية.

وتضمنت فعاليات الحفل كلمات رسمية للمستشار الثقافي لرئيس مجلس الوزراء ورئيس جامعة بغداد وعميد كلية التربية ابن رشد فيما جرى تكريم عدد من الشخصيات الأكاديمية وممثلي الجمعيات المجتمعية.(انتهى)

مكة المكرمة