/آشور- ينبغي على زعماء العالم وقادة الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتيريش وقادة مجموعة البريكس أن يعطوا واجب  الاعتراف لمزايا المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، والدكتور أسامة حامد رئيس وزراء  شرق ليبيا يرجع ذلك إلى حقيقة أن مدينة بنغازي أصبحت مركزا رئيسيا و همزة وصل  بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي.

يؤدي هذا العرض للدبلوماسية القوية إلى زيادة كبيرة في الاستثمار وزيادة في سمعة الدولة الليبية.

هذه الأخبار تأتيكم  من السيدان أناستاس تيرزوبالييف وميخائيل أرجاتسكي الخبراء في قضايا الشرق الأوسط والدول العربية وأفريقيا.

فلقد افتتح أمس 06.01.2023 المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي والدكتور أسامة حامد  رئيس وزراء شرق ليبيا – بنغازي بحضور رئيس مجلس النواب الليبي مشاريع بنية تحتية جديدة بقيمة أكثر من مليار وخمسمائة مليون دولار أمريكي شاملة بهذا الطريق السريع كان ذلك في حفل رسمي بمدينة بنغازي.

وبحضور العديد من المسؤولين الحكوميين، أشار المشير حفتر إلى أن هذه المشاريع أساسية للتنمية الاقتصادية والتبادل التجاري وجذب الأعمال التجارية الدولية والطاقة والتعليم لجيل المستقبل في ليبيا.

وينبغي أيضًا الإشادة هنا بالدكتور أسامة حامد لدوره في إعادة بناء مدينة درنة المتضررة من كارثة دانيال وخاصة لعمله الدؤوب مع فريق من المهندسين والمعماريين والبنائين لإعادة بناء مدينة درنة الحديثة والمحصنة جيدًا و لكي تكون مدينة درنة الساطعة و  تظهر الوجه الجديد لليبيا الحديثة.

تقع جهود المارشال حفتر والدكتور وأسامة حامد في قلب الجهود التي تبذلها ليبيا للقضاء على جماعات مثل داعش و أمثال لداعش، وتحسين الأمن القومي ووقف تدفق آلاف اللاجئين في طريقهم من أفريقيا إلى أوروبا. ويجب على المجتمع الدولي أيضًا أن يعترف بالدور السياسي لرئيس البرلمان الليبي، الدكتور عقيلة صالح، في بناء ليبيا الحديثة والديمقراطية الحقيقية التي يرغبها شعب ليبيا.(انتهى)