(بغداد- آشور) محمد الخالدي ..

عقدت الجمعية العراقية للمحاسبين القانونيين مؤتمرها العلمي الثاني حول معايير التدقيق الدولية وأثرها في بيئة الاعمال العراقية ، على قاعة نقابة المحاسبين والمدققين في بغداد .

وحضر المؤتمر عدد من المختصين بالشأن المحاسبي والتدقيقي ، فضلا عن  الاساتذة من ذوي المهنة .

وقال رئيس الجمعية العراقية للمحاسبين القانونيين الاستاذ علي غالب العزاوي  في كلمته خلال المؤتمر “عن أهمية انعقاد المؤتمر ويأتي انطلاقا من اهتمامنا بنشر الوعي وترسيخ الثقافة المؤسسية المتعلقة بمهنة مراقبة وتدقيق الحسابات باعتبارها من أهم الأعمدة المساهمة في إرساء أسس الأمان المالي  وتسريع تقدم وازدهار البلد.”

 واضاف العزاوي،” لقد ظلت المعايير الدولية تمثل مصدر رئيساً لتوضيح العرف المهني الدولي المتفق عليه والتي يمكن اللجوء إليها عند قصور المعايير المحلية، ويقوم هدفها الأساسي على إعطاء صيغة دولية للتدقيق والعمل على رفع مستوى الأداء .

واشار إلى أن،” من أسباب صدورها هو وضع إطار متجانس وقابل للتطبيق على المستويات المهنية الدولية وتوفير المساعدة العملية لمراقب الحسابات لإنجاز مهامه وتطوير الممارسة المهنية وتحقيق كفاءة وأهداف مهنة التدقيق . فضلا عن تقليل التفاوت والاختلاف على المستوى الدولي .

وبين العزاوي ،”نحن إذ نناقش اليوم من خلال مؤتمرنا جملة من القضايا في المعايير الدولية فلابد من التركيز على المعايير الدولية لمهنة المحاسبة والتدقيق التي تعد نتاج لتظافر مجهودات المنظمات المهنية المختلفة وممثليها في دول العالم ،لاسيما وأن مسؤوليات مراقب الحسابات تزداد يوما بعد آخر خاصة في ظل ما شهدته وتشهده الأسواق العالمية من أنهيارات  متلاحقة للعديد من الشركات لأسباب يتعلق معظمها بمسؤولية مراقب الحسابات ..وتبعا لذلك فإن الجمعية تبذل قصارى جهدها في تنفيذ برامجها ومشاريعها في هذا المجال “..

ووجه العزاوي الشكر والترحيب  لضيوف المؤتمر والمؤسسات والمنظمات المهنية التي رعت هذا المؤتمر وقدمت كل ما يلزم الى لتنظيمه وانجاحه وتحقيق اهدافه

من جانبه أعلن نقيب المحاسبين والمدققين العراقيين المحاسب القانوني جواد الشهيلي عن تأسيس الجمعية العراقية لمعايير المحاسبة والتدقيق .

وأكد الأستاذ الشهيلي على ان هذه الجمعية أسست لتكون الجمعية الأولى في العراق لتبني المعايير الدولية وتحويلها لمعايير محلية .

وعلى هامش المؤتمر تم توزيع الدروع على عدد من المشاركين .