“إيه أر بي الإمارات” شريك السيارات الرسمي للمعرض

الرابط المختصرhttps://www.ashurnews.com/?p=49261

“إيه أر بي الإمارات” شريك السيارات الرسمي للمعرض

Linkedin
Google plus
whatsapp
3 سبتمبر , 2023 - 11:43 م

(بغداد- آشور)..

أعلنت “إيه أر بي الإمارات”، العلامة التجارية الرائدة والمتخصصة في لوازم سيارات الدفع الرباعي ومعدات الرحلات البرية، وإحدى الشركات التابعة لمجموعة المسعود، عن مشاركتها للعام الثالث على التوالي كشريك السيارات الرسمي لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023. إلى جانب كونها واحدة من الجهات الحريصة على المشاركة بالمعرض للمرة الـ 14 على التوالي. 

حول هذه الشراكة قال وليد يوسف، المدير العام لـ “إيه أر بي الإمارات” الوكيل الحصري لشركة “إيه أر بي” السعودية وإحدى شركات المسعود: “حرصنا على تواجد شركاتنا في المعرض كونه يمثل فرصة استثنائية للاحتفاء بالثقافة الإماراتية والتقاليد المميزة لمجتمع دولة الإمارات، بالإضافة إلى التأكيد على التزامنا الثابت والمستمر بالحفاظ على هذا الإرث التقليدي وتعزيزه حاضراً ومستقبلاً”.

وأضاف: “نحرص من خلال مشاركتنا على توفير أجواء استثنائية لضيوفنا من عشاق سيارات الدفع الرباعي، عبر استعراض مجموعتنا الواسعة من منتجات إيه أر بي عالية الجودة، فالمعرض أفضل مكان لتقديم منتجاتنا وبناء عليه نحن مقتنعون تماماً أنّ تواجدنا في هذا المعرض هو الأفضل، وقد حصلنا في العام الماضي على أفضل منصة عرض للصيد والفروسية ومبيعاتنا وصلت حينها إلى 3 مليون درهم، ولدينا هدف في هذا العام للوصول إلى 5 ملايين درهم”. 

وذكر يوسف: “العلاقة بيننا وبين المعرض فيها فائدة متبادلة كون المعرض ناجح وكوننا نعرض الكثير من المنتجات الجديدة لهذا العام، مثل رافعة السيارة ونقدم المنتج لأول مرة في الشرق الأوسط إلى جانب منتجات أخرى مثل الخيم التي توضع فوق السيارة والخيم بجانب السيارة وهي مصعنة خصصياً للسيارات”.

وبيّن “تستعرض “إيه أر بي الإمارات” نظام التعليق MT64، وهو نظام متقدم مصمم لإعادة تحديد معايير التجارب الغامرة على الطرق الوعرة. كما ستطلق الشركة نظام  Smart Self – ARB Linx الذكي، لتمكين المستخدمين من التحكم بالإنارة والضواغط، بالإضافة إلى مراقبة الإطارات ونظام التعليق عبر منصة واحدة. كما تقدم الشركة مجموعة متنوعة من منتجاتها الاستثنائية، وأهمها المطابخ المنزلقة والمغاسل والمظلات ومصابيح آي كيو وغيرها من أدوات التخييم والمغامرات البرية. كما سيتمكن الضيوف من حجز مقطورات التخييم من ” إيه أر بي الإمارات” المتميزة بمتانتها وقابليتها للتخصيص، حيث صممت لتتناسب مع الظروف المناخية المختلفة”. 

كما أشار يوسف إلى السيارات التي تعرضها  “إيه أر بي الإمارات” مثل سيارتي فورد برونكو وتويوتا لاندكروزر 300، المجهزتين بإكسسوارات العلامة. كما تقدم للزوار عروضاً حصرية تصل إلى 70%، مع عدد من الخصومات على مجموعة مختارة من منتجات العلامة طوال فترة المعرض. كما تستضيف “إيه أر بي الإمارات” ورشة عمل نسائية ملهمة، بالتزامن مع التزامها بتمكين النساء من عشاق المغامرات البرية، وستشهد الورشة مشاركة مجموعة من السيدات اللواتي يمتلكن الخبرة المثالية في مجالات متعددة، ومن ضمنها نوادي عشاق المغامرات على الطرق الوعرة وفرق الإنقاذ، بالإضافة إلى مجموعة من الأفراد المهتمين بعالم المغامرات البرية”. وأخيراً ستوفر  “إيه أر بي الإمارات” للضيوف فرصة الفوز بمجموعة من معداتها المخصصة للرحلات البرية، وذلك عبر المشاركة في السحب الذي تطلقه العلامة خلال فعاليات المعرض. 

منتجع الفرسان الرياضي الدولي يتعاون مع ست شركات خلال المعرض

كشف منتجع الفرسان الرياضي الدولي عن تعاونه مع ست من كبرى شركات بيع الأسلحة المستخدمة في الصيد والتدريب في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، وذلك من خلال توقيع مذكرات تفاهم توفر تجربة خاصة وفريدة من نوعها لزوار المعرض.

وبموجب مذكرات التفاهم، يتعاون منتجع الفرسان الرياضي الدولي مع شركة “إم بي ثري” و” إنترناشيونال جولدن جروب” و”تسليح” و”بينونة”و”أكيلا-دس” و”كراكال” لتقديم عروض حصرية لزوار المعرض عند شراء أي سلاح خلال المعرض من الشركات المتعاونة.

وتشمل مذكرات التفاهم توفير عرض “حزمة الأسلحة” والذي يتيح للعميل الحصول على خصم بنسبة 50% على عضوية الرماية وتخزين السلاح في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، إذا قام بشراء سلاح من أي من الشركات المتعاونة. ويجب على زوار المعرض الإشارة إلى رغبتهم في شراء سلاح من خلال عرض منتجع الفرسان الرياضي الدولي.

وسيتم بموجب الاتفاقية توزيع قسائم “جرب واشتر” في منصات بيع الأسلحة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والتي تُمكن زوار المعرض من تجربة السلاح قبل شرائه، حيث يمكن الحصول على قسيمة من أحد بائعي الأسلحة المتعاونين وزيارة قسم الرماية بمعرض الصيد والفروسية في القاعة 12 لتجربة خمس طلقات من البندقية التي يرغبون في تجربتها قبل الشراء.

وتوفر مذكرة التفاهم الفرصة لزوار المعرض ممن لا يحملون تصريحاً لشراء سلاح، حيث يقوم منتجع الفرسان الرياضي الدولي بشرائه نيابة عن العميل بعد توقيع نموذج الاتفاقية ثم حفظه بالنادي وبالتالي تمكين العميل من استخدامه في التدريب على الرماية بمنشآت النادي.

وبهذه المناسبة، قال سعادة سلطان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفرسان القابضة، يأتي توقيع مذكرات التفاهم مع شركات بيع الأسلحة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في إطار التعاون المشترك لتمكين زوار المعرض وتشجيعهم على ممارسة هواية الرماية التي تتبع قوانين خاصة بها، وتعتمد على مواقع مخصصة لها، فضلاً عن التعريف بأهم المعايير والاشتراطات المُتبعة من بداية شراء السلاح واستخدامه وتخزينه إلى التخلص الآمن من الطلقات المستخدمة.

وأوضح إن منتجع الفرسان الرياضي الدولي يهدف من خلال توقيع مذكرات التفاهم في المعرض إلى إتاحة الفرصة أمام زوار المعرض ومحبي رياضة الرماية لتجربة السلاح الراغبين بشرائِه. لافتاً إلى أن قسائم “جرب واشتر” تعتبر متميزة لما توفره من فرصة للزوار باختيار أفضل سلاح يرغب بالحصول عليه.

وأشار إلى أن مذكرات التفاهم تشمل العديد من الامتيازات والعروض التي تم تخصيصها لمحبي الرماية، بحيث يمكن الاستفادة من الخدمات والمرافق في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، الذي يتضمن مرافق وميادين متطورة ذات مقاييس عالمية وضمن قواعد صارمة للأمن والسلامة. منوهاً بأن “منتجع الفرسان الرياضي الدولي” يمتلك عدة ميادين تتناسب مع مختلف الأعيرة من الأسلحة مثل ميادين القناصة المغلقة 300 متر وميادين المسدس والبندقية ورماية الشوزن.

“كاراكال” تعرض بنادق مستوحاة من بيئة الإمارات

تشارك شركة كاراكال التابعة لمجموعة “ايدج” الرائدة في إنتاج الأسلحة الخفيفة في المنطقة في الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلقت فعالياته اليوم في أبوظبي.

وقال حمد العامري الرئيس التنفيذي لشركة كراكال في تصريحات صحافية إن كراكال تشارك للمرة الـ16 في المعرض وفي هذه الدورة تستعرض مجموعة من الأسلحة الخفيفة لإبراز القدرات الصناعي الإماراتية في هذا المجال.

وكشفت كراكال عن ثلاث بنادق صيد فريدة منقوشة يدويًا ومسدسات مرصعة بالذهب ذات إصدار خاص إلى جانب مجموعتها من المسدسات متعددة الاستخدامات والبنادق الدقيقة إضافة إلى بنادق ألمانية فاخرة من إنتاج “ميركل” – الشركة الألمانية التابعة لها – وهي ثلاث بنادق صيد فريدة من نوعها من طراز “هيليكس ديلوكس في آي بي” تتميز بتصميمات فن الأرابيسك ونقوش يدوية على الغلاف وأجزاء حركة البندقية المعدنية وتتضمن الزناد ورافعة التصويب والشحن كما تتميز كل بندقية بزخارف مستوحاة من إرث وتراث دولة الإمارات العريق.

ويُظهر النقش الأول “قصر الوطن ويبُرز النقش الثاني مسجد الشيخ خليفة بينما يبُرز النقش والتصميم الثالث الكراكال العربي ”القطة البرية” ويضيف الزناد المطلي بالذهب أناقة إلى بنادق الصيد لافتا إلى أن بنادق الصيد المستوحاة من أصالة دولة الإمارات أصبحت تقليدًا لشركة كراكال في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

وتشكّل مسدسات “ليوا” الفريدة الجزء الأهم من عرض كراكال وقام قسم المشاريع المخصصة في كراكال بتصميم وصنع المسدسات المستوحاة من طبيعة واحة ليوا وتمثل المسدسات إصدارات مدمجة وفريدة من مسدس كراكال 2011 الشهير وتتميز بطلاء من الذهب عيار 24 قيراطًا وزخارف باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة.

وصُنع الساحب والإطار العلوي من قضبان فولاذية تتميز بقدرة شدّ عالية كما صُنع المقبض من قضيب واحد لخليط معادن يُستخدم في قطاع الطيران وصُنعت الفوهة بطول 4 بوصات من قضيب فولاذي ذي قدرة شدّ عالية في إطار لوغر مقاس 9 × 19 ملم ومطلية بالكامل بنترات التيتانيوم وهو أول مسدس 2011 تم صنعه على الإطلاق بفوهة طولها 4 بوصات.

ويزدان الساحب بقصيدة عربية منقوشة بالذهب للشاعر الإماراتي راشد المرر وطُبعت كلمة ليوا بالخط الديواني العربي في نهاية الساحب بينما طُبعت كلمة كراكال بخط الوسام العربي باللون الذهبي أيضًا في المقدمة.

وحُفر النقشان العربيان المطليان بالذهب الأصفر والذهب الأحمر والبلاتينيوم بعمق 2 ملم في المقبض المعدني ويُظهر النقش الأول صورة ظلّية لحصن الميل.

بينما يبرز النقش الآخر كثبانًا رملية تحت ضوء النجوم وهلالاً متضائلاً في ليالي ليوا وبغرض تكوين انطباع واقعي عن النقوش تم استخدام ثلاثة أساليب وهي النقش اليدوي والنقش بالإزميل والتظليل الذهبي.

“تسليح” تعرض منتجات تدريبية وتعليمية

أكد سالم المطروشي الرئيس التنفيذي لشركة “تسليح” الإماراتية أن المشاركة في هذا الحدث تكتسب أهمية كبيرة نظراً للمكانة المحلية والإقليمية والعالمية التي يحظى بها المعرض وتلبية لرغبات العملاء من صانعي القرار والعملاء المُهتمين باستدامة الرياضات التراثية الأصيلة.

ولفت إلى أن الشركات التابعة لشركة “تسليح” القابضة ستشارك في نسخة هذا العام جنباً إلى جنب مع بعض شركائها القدامى والجدد من العلامات التجارية الرائدة في هذا المجال.

وأوضح أن الجناح يضم “ميادين تسليح” إحدى شركات “تسليح” التابعة والتي تُقدّم خدمات مُتخصّصة واستثنائية في بناء ميادين الرماية ويشمل ذلك توفير نظام ميادين الرماية الأكثر تقدّماً وذكاءً فضلاً عن تقديم حلول ميادين الرماية المُتكاملة وغيرها الكثير كما يضمّ الجناح أيضاً شريكها المُصنّع للأسلحة الناريّة شركة “فراتيلي تانفوجليو” الإيطاليّة حيث سَتُعرض أسلحتهم الناريّة اليدويّة الأكثر انتشاراً في المجالات الدفاعيّة والرياضيّة وحتّى العسكريّة.

وقال ” تضمّ منصة تسليح التكتيكية في الجناح منتجات الشركات المصنّعة لأسلحة الخرز المعروفة بالايرسوفت والبنادق الهوائيّة المختلفة مثل شركة كارل والتر المحدودة وهي شركة ألمانيّة رائدة في مجال صناعة الأسلحة الناريّة والأسلحة الهوائيّة حيث سيجري عرض الأسلحة الهوائيّة التي تمّ تصنيعها من قِبَلِ شركة والتر والمعتمدة للاستخدام في بطولة كأس العالم للرماية – الاتحاد الدولي لرياضة الرماية – وشركة أوماريكس المحدودة وهي شركة ألمانيّة أخرى متخصّصة بصناعة أسلحة الإيرسوفت”.

وأضاف أنه سيتمّ عرض بنادقهم المرخّصة وشركة سايبرجن وهي شركة فرنسيّة أخرى متخصّصة بصناعة أسلحة الإيرسوفت وسيتم عرض بنادقهم المرخّصة إلى جانب شركة جي آند جي أرمنتس وهي شركة تايوانيّة لتصنيع أسلحة الإيرسوفت حيث سيتمّ عرض أغلب ما يقدمونه من أسلحة وإكسسوارات كما سيتم عرض منتجات شركة نوريكا وهي شركة إسبانيّة متخصّصة بصناعة البنادق الهوائيّة في هذه المنصّة.

وأشار المطروشي إلى أنه سيتمّ خلال المعرض الإعلان عن افتتاح متجر “تسليح التكتيكية” في نادي الفرسان للرماية والذي سيوفر أمام العملاء فرصة مُتميّزة لاقتناء أحدث الإكسسوارات والأدوات الخاصة بالرماية والصيد حيث يضم منتجات أسلحة الإيرسوفت والأسلحة الهوائيّة وقطع تكتيكيّة ومستلزمات خارجيّة وملابس رياضيّة تكتيكيّة وغيرها الكثير.

وقال “ سنقوم خلال هذه الدورة بتدشين – شوترز أرينا – التي تعرض ميادين الرماية لأسلحة الإيروسفت ضمن أحدث ميادين الرماية الذكية من جي آند جي وغون باور سايبر غون وأرمامنتس. كما ستستضيف شوترز أرينا مسابقة لتدريب المتأهلين للتصفيات النهائية من مسابقة ”جي آند جي أرمنتس ورلد كوب” للرماية في العامين المقبلين وسيتمّ تأهّل الفائزين في هذه المُسابقة التي تُنظّمها “شوترز أرينا” إلى النهائيات تلقائياً في النسخة القادمة حيث ستتاح أمامهم فرصة تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في المسابقة الدولية التي ستقام في تايوان”.

ولفت المطروشي إلى أن شركة “إمكسار” النمساوية إحدى الشركاء المُميّزين لـ “تسليح” سوف تطرح خلال المعرض نظارة التدريب الافتراضي المُعزّز الواقعي وهو عبارة عن نظّارة يحصل مرتديها في غرف التدريب على أهداف افتراضية من المُجسّمات والأجسام وتُستخدم في التدريب للتصويب الدقيق على الأهداف المُتحرّكة والساكنة.

780 قطعة سلاح متنوعة تعرضها “جولدن جروب”

كشفت مجموعة إنترناشيونال جولدن جروب الإماراتية المتخصصة فى تسويق وتجارة الأسلحة والذخيرة خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 الذي أنطلق اليوم عن عرض 780 قطعة متنوعة من جميع أنواع أسلحة الصيد ذات ماركات وعلامات تجارية عالمية بالتعاون مع شركات دولية متخصصة من الشركاء الاستراتيجيين لتوفير الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومعدات الأمن المتنوعة.

وذكرت إدارة “جولدن جروب” أن مشاركة المجموعة هذا العام في الدورة الحالية من معرض الصيد والفروسية وصلت لأعلى الدرجات التي ترضي المتعاملين في مجال تطوير وترقية منتجات أسلحة الصيد والمستلزمات التقنية المتعلقة بها وجميع ملحقاتها الخاصة.

وأشارت إلى أن انترناشيونال جولدن جروب تعد أكبر شركة عارضة في الحدث من خلال استقطاب الشركات العالمية في مجال تلبية حاجات العملاء في مجالات الصيد والرياضة.

“victrix”  بندقية تحمل علم الإمارات

تقدم مجموعة إنترناشيونال جولدن جروب الإماراتية والمتخصصة فى تسويق وتجارة الأسلحة والذخيرة خلال مشاركتها في المعرض 780 قطعة سلاح صيد من مختلف أنواع أسلحة الصيد من علامات تجارية ذات شهرة عالمية رائدة، وتعد من أبرز منتجات الشركة بندقية “victrix” وهي بندقية تحمل علم دولة الإمارات. 

وأكد القائمون على جناح الشركة على أن البندقية تعتبر إصداراً جديداً يختلف عن الشكل النمطي للبنادق حيث تتزين بألوان علم دولة الإمارات ومحفور عليها اسم شركة  “إنترناشيونال جولدن جروب”، ويبلغ عيار ذخيرتها ,22LR، فضلا عن أنها مصممة خصيصاً لرماية الأهداف البعيدة لمسافات تصل إلى 300 متر.

وأوضحوا أن البندقية يبلغ وزنها حوالي 5.5 كيلوغرام، وتناسب القناصين، مؤكدين على أن منتجات الشركة المختلفة تحظى بإقبال كبير من زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية استناداً إلى أن الشركة تقدم للزوار نماذج من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إضافة إلى معدات الأمن المتنوعة.

وأكدت الشركة حرصها على المشاركة في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ إنطلاقه قبل سنوات سعياً إلى تلبية احتياجات زوار المعرض المختلفة واستعراض أبرز وأحدث منتجات أسلحة ومعدات الصيد.

“خنجر الظفرة” يُحاكي مقتنيات الشيخ زايد

تستعرض شركة “خنير” منتجات تراثية مختلفة في مقدمتها “خنجر الظفرة” وهو خنجر يحاكي أحد خناجر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي التقطت له صورة وهو يحمله عام 1948 . 

وقال عبد الله ثاني المطروشي، مدير شركة “خنير”: خلال الدورة السابقة للمعرض حظينا بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لجناح الشركة وحينها وجهنا سموه إلى إصدار خاص لخنجر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأطلق عليه اسم ” خنجر الظفرة” ، لذا دأبت الشركة على تصنيعه ومحاكاة كافة تفاصيل خنجر الوالد المؤسس كما حرصناعلى توفير أكثر من قطعه من الخنجر نظراً للإقبال المتوقع من الزوار عليه. 

وأشار إلى أن شركة ” خنير” تقدم في جناحها كذلك 7 خناجر مماثلين للخناجر التي حملها الآباء المؤسسين للدولة في صورتهم التاريخية لميلاد وتأسيس الدولة وهم يقفون تحت راية علم دولة الإمارات عام 1971 ، مبيناً أن شركة “خنير” تركز على انتاج المقتنيات الإماراتية التراثية كالخناجر والسيوف والدلال والربابة والمباخر ونماذج المراكب الشراعية والعصى، حيث تستهدف إحياء التراث الإماراتي عبر صناعات محلية تتم صناعتها داخل الدولة على أيدي حرفيين مهرة.

مشاركة متميزة لشركة سنجار لمعدات الصيد وأدوات التخييم

تحرص شركة سنجار لمعدات الصيد والصقور وأدوات التخييم والرحلات، التي تتخذ من دبي مقرا لها، على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ عام 2009، وفي هذا العام تشارك الشركة بجناح كبير يضم الكثير من المنتجات المتميزة والتي يقبل على شرائها المهتمين برياضة الصيد وتربية الصقور، ومحبي التخييم والرحلات. 

وأوضح مخلد الصروح، إن الشركة تحرص في كل مشاركة لها في المعرض على طرح منتجات جديدة تلبي احتياجات الزوار من محبي الصيد والتخييم، ومتابعة التطورات التي تطرأ على المعدات والتجهيزات المستخدمة. مستعرضا عددا من أبرز المنتجات التي يعرضها الجناح ومنها طائرة “التامة” التي تقوم الشركة بتصنيعها حصريا، وتستخدم في تدريب الصقور. لافتا إن الطائرة تتميز بسرعتها وبحجمها المناسب لحمل “التلواح”، كما يمكنها أن تحلق لمسافات بعيدة نسبيا، ما يجعل كثير من ممارسي رياضة الصيد بالصقور يفضلها عن “الدرون”، في المقابل تحتاج الطائرة “التامة” إلى شخص محترف حتى يتمكن من التحكم فيها بنجاح. لافتا إن سعر الطائرة يصل إلى4700 درهما، بينما يصل سعر الدرون 2650 درهما. 

وأشار أن الجناح يتضمن كذلك العديد من الأدوات والمعدات التي يقبل عليها رواد المعرض مثل السكاكين التي تستخدم في رحلات الصيد وتقوم الشركة بتصنيع أنواع مختلفة منها تتراوح أسعارها بين 65 إلى 195 درهما، وكذلك مواد تستخدم لتطهير أماكن تربية الصقور، وأملاح ومطهرات للصقور وغير ذلك من المنتجات. 

وأشاد الصروح بتنظيم المعرض وما يشهده من تطور مستمر في كل دورة من دوراته، وأضاف: “يتمتع معرض أبوظبي للصيد والفروسية بأهمية كبيرة في قطاع الصيد والفروسية والرحلات، لأنه يستقطب جمهور عريض من مختلف دول العالم وليس فقط من الإمارات أو الخليج، وما يزيد من هذه الأهمية توقيت إقامته المتميز والذي يأتي مع بداية موسم الصيد في المنطقة. إلى جانب ما يتمتع به من تنوع شديد فيما يقدمه من معروضات ومنتجات وفعاليات”. 

جناح أحمد العزاني منحوتات برونزية تجمع بين الماضي والحاضر

 لفت جناح الفنان العزاني في معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2023 أنظار جمهور المعرض من الكبار والصغار بما يعرض من منحوتات رائعة تعبر عن مشاهد وموضوعات تعكس جوهر وهوية المجتمعات العربية وما تتميز به من ترابط بين الأجيال، وتستلهم التراث الإماراتي بمختلف مفردات، حيث ضم الجناح منحوتات كبيرة الحجم مصنوعة من البرونز تم صنعها بإتقان واهتمام كبير بالتفاصيل، من أبرزها منحوتة بعنوان “وصولنا للفضاء: كرسي حوار الحاضر والماضي”، وتجسد طفل يجلس يتحاور مع جده ويتطلع إلى الفضاء، لتعبر عن ما تمتلكه دولة الإمارات من مستقبل يعانق الفضاء ويستند إلى تاريخ عريق.  

ويوضح العزاني، والذي قام بتنفيذ عدد من المنحوتات والمجسمات المعروضة في أنحاء أبوظبي مثل دوار المها وجسر الشيخ زايد وشارع المطار، إن المنحوتات البرونزية ارتبطت في العصر الحديث بالتطور العمراني، ومنا ما أصبح علامة مميزة للبلد التي يوجد فيها، ومن هنا جاءت فكرته بالعمل على تصميمات تلامس عقل وقلب المتلقي، وتعكس تراث وتروي قصة وأن تتمتع بهوية وتخلق تفاعلا مع الجمهور. لافتا إن التحدي الأكبر والأجمل بالنسبة له أن تكون منحوتته ذات قيمة موجودة في أعماق ذاكرته، وتربطه بذكريات جميلة لأماكن وأصوات ومشاهد وأسلوب حياة نقي وغير متكلف. 

ثعابين وجوارح تجذب جمهور المعرض لجناح حديقة الإمارات للحيوانات

يشارك منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات في هذا العام في معرض أبوظبي للصيد والفروسية بجناح متميز استطاع ان جذب الكبار والصغار على السواء بفضل ما يقدمه من فعاليات وأنشطة متنوعة. وأشار مهند الشريف، من فريق العمل بالمنتجع، إن المعرض يمثل واحد من اهم وأبرز الفعاليات التي يحرص منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات على التواجد فيها باستمرار لمكانته المميزة على خريطة المؤتمرات والفعاليات الكبرى في المنطقة والعالم. 

وأوضح الشريف إن جناح المنتجع في المعرض يقدم عدد من العروض المشوقة للجمهور من مختلف الأعمال، والتي تحمل طابعا تفاعليات وتثقيفيا في نفس الوقت، ومن أبرزها عروض الزواحف والاصلة والطيور الجارحة. لافتا إن المعرض يمثل فرصة للتواصل مع شريحة كبيرة من فئات المجتمع وتعريفهم بما يتضمنه من فعاليات، حيث يضم فندق وحديقة وعيادة بيطرية، حتى يتمكن من تقديم رعاية شاكلة للحيوانات المتواجدة فيه. بينما تتنوع الفعاليات التي يقدمها لتشمل الأنشطة التفاعلية مع الحيوانات للكبار والصغار وبرامج مخصصة للمدارس والمؤسسات المختلفة.

“واديرا” علامة تجارية بولندية تربط  الصغار والكبار بالطبيعة

تشارك شركة واديرا البولندية في المعرض للسنة الثانية على التوالي في المعرض، من خلال عرض منتجات تتصل بالطبيعة والتراث.

واشتملت منتجات الشركة على ملابس للأطفال والبالغين مطبوع عليها بحرفية عالية صور للصقور، والخيول بالاعتماد على الألوان والمواد الطبيعية بخامات تتحمل كافة الظروف وتحتفظ بالرسوم التي عليها رغم إخضاعها للغسيل والتجفيف.

وقال فوتشي بيزكا مالك شركة “واديرا” إن الشركة مختصة بصناعة الملابس ذات الطابع المستمد من الطبيعة والتراث والغابات، بما يلبي متطلبات العملاء من خلال الملابس المحبوكة والأقمشة المختارة بعناية.

وأوضح بيزكا أن مشاركة “واديرا” في المعرض للسنة الثالثة على التوالي أثبتت أن لمنتجات الشركة سوق واسع في دولة الإمارات وخاصة من زوار المعرض ومن كافة الأعمار.

وقال إن الشركة تسعى باستمرار إلى التوجه لأسواق جديدة، وقد أدخلنا منتجات للأطفال والكبار وتناسب محبي الطبيعة والمهتمين بالصيد.

وقال إن المشاركة في المعرض خلال الدورات المقبلة ستكون من الأحداث المهمة التي ستنتظرها الشركة على مدار العام، لما للمشاركة من فوائد عديدة، من بينها إنعاش حركة البيع للمنتجات التي تعرضها، وكذلك تعريف الزوار على المنتجات الجديدة لديهم، بالإضافة إلى استقطاب زبائن ومتعاملين جدد كل عام من زوار المعرض، والذين سيكونوا زبائن دائمين للشركة طوال العام للتعرف على كل ما هو جديد لديهم.

وعبّر بيزكا عن امتنانه للمسؤولين عن إدارة المعرض، لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة وطرح منتجات الشركة على هذه الأعداد الكبيرة من الجمهور، ما يشجعهم على تكرار هذه التجربة مستقبلاً والحضور في الدورات المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

وأشار إلى أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والمشاركة فيه لا سيما وأن المعرض يشهد إقبال كبير من الجمهور سواء مواطنين أو مقيمين وزوار المعرض من كافة الجنسيات ومختلف الأعمار، وجناح الشركة شهد إقبال كبير نظرا لأن أحجام المعروض من الكرفانات جاذبة للجميع وتتضمن دورة المياه كافة الملقحات الأساسية.

كرفانات صغيرة الحجم وبأسعار معقولة لهواة التخييم

عرضت شركة ” توب أدفنتشار” من خلال مشاركتها الأولى في المعرض في دورته الـ20 كرفانات صغيرة الحجم وبأسعار معقولة لجميع هواة التخييم.

وأوضح محمد علي مالك شركة ” توب أدفنتشار ” أن الشركة تعرض كرفانات خفيفة الوزن لا تزيد عن الـ 600 كم ترعاي معايير الاستدامة حيث تعمل بالطاقة الشمسية، وتناسب الرحلات المتنقلة للمغامرين وتكفي لشخصين، وفي حال تركيب خيمة على سطحها تزيد طاقتها الاستيعابية لتصل إلى خمسة أشخاص وفيها كافة الخدمات.

وقال إن شركته سعت لتوفير الكرفانات صغيرة الحجم نظرا لوجود رغبة التخييم عند نسبة كبيرة من سكان الدولة، ولكن أحيانا الأسعار المرتفعة وأحجام الكرفانات الكبيرة لا تتناسب مع الجميع، وهو ما أكد له أن الإمارات ستكون سوق جيدة للكرفانات من الحجم الصغير.

وعن مواصفات الكرفانات التي استقطبت اهتمام جمهور عريض من زوار المعرض، أوضح علي أن وزن الكرفانات حوال 600  كيلوا، فهي سهلة القطر باستخدام المركبات الخفيفة أو المتوسطة إلى جانب سهولة إيجاد مواقف لها دون أن تأخذ مساحة.

وفيما يخص أسعارها، أوضح الحميري أنها تبدأ من 56  ألف درهم، وتزيد حسب المواصفات الإضافية التي يتطلبها المستهلك، والكرفان مجهز بالأساسيات كدورات المياه وأسرة تتسع لشخصين ومطبخ، فيما في حال طلب إضافات كالتكييف أو الثلاجة أو مولدات الطاقة الشمسية فهذا يترتب عليه زيادة في الأسعار المذكورة.

وبشأن معايير السلامة والأمان أكد علي أن الشركة تلتزم بمعايير الأمان والسلامة الإماراتية والأوروبية وخاصة ما يتعلق بتوفير نظام البريك والمحرك ألماني الصنع.

وأشار إلى أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والمشاركة فيه لا سيما وأن المعرض يشهد إقبال كبير من الجمهور سواء مواطنين أو مقيمين وزوار المعرض من كافة الجنسيات ومختلف الأعمار، وجناح الشركة شهد إقبال كبير نظرا لأن أحجام المعروض من الكرفانات جاذبة للجميع.

وقال علي إن مشاركتهم في المعرض تعتبر من الأحداث المهمة التي ستنتظرها الشركة على مدار العام، لما للمشاركة من فوائد عديدة، من بينها إنعاش حركة البيع للمنتجات التي تعرضها الشركة، وكذلك تعريف الزوار على المنتجات الجديدة لديهم، بالإضافة إلى استقطاب زبائن ومتعاملين جدد، لا سيما وأن المعرض يقصده محبي الصيد ورحلات البر والتخييم.

بصحبة مرشدين سياحيين إماراتيين سفاري الشارقة يوفر مغامرات شيقة للجمهور

سفاري الشارقة أحد الوجهات المتميزة التي يقصدها الجمهور ضمن فعاليات النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، كونه يعرض لأنواع مختلفة من الحياة البرية والحيوانات تعيش في بيئات تحاكي بيئاتها الطبيعية، يوفرها لهم سفاري الشارقة على مدار العام بصحبة مرشدين سياحيين إماراتيين، ويقول عبدالله خلفان الغفلي، منسق العلاقات العامة في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، المسؤولة عن سفاري الشارقة، إن سفاري الشارقة يحرص باستمرار على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لما للمعرض من صدى كبير في المنطقة والعالم، والأعداد الكبيرة من الزائرين، الذين يتوافدون عليه باستمرار وتزداد أعدادهم عاماً تلو الآخر بفضل إدارته المتميزة وحرص كبار المسؤولين على توفير كافة عناصر النجاح للحدث الذي يعتبر  كرنفالاً سنوياً يحتفي برياضات الصيد والفروسية ويعمل على تعزيز مفاهيمها لدى الأجيال الجديدة وأصحاب الثقافات الأخرى. ولهذا نجح المعرض بشكل كبير في استقطاب الجهات التي تسعى إلى الترويج لأحدث المستجدات في عالم الصيد والفروسية.

ولفت إلى أن التواجد في مثل هذه الفعالية المهمة، فرصة لزيادة التعريف بـ “سفاري الشارقة”، وطريقة الحجز وأنواع الرحلات والمغامرات التي يوفرها سفاري الشارقة لرواده، موضحا أن هناك 3 أنواع من التذاكر؛ البرونزية- الفضية- الذهبية، وكل تذكرة تأخذ الزائر في مسار مختلف ضمن سفاري الشارقة، غير أن الذهبية تمنح الزائر مدى واسع لرؤية كافة أرجاء ومكونات سفاري الشارقة بما فيها محطة الـ “V I B”، والتي تعرض أنواع الأسود والتماسيح إضافة إلى مجموعة من أندر الحيوانات في العالم منها وحيد القرن الأسود،  وكذلك حيث يعتبر سفاري الشارقة أكبر سفاري في العالم خارج قارة أفريقيا وتبلغ مساحته 8 كيلومترات مربعة. وتستغرق جولة السفاري من 4 إلى 5 ساعات في أجواء من الضيافة الإماراتية وبمعية مرشدين سياحيين إماراتيين يتحدثون لغات مختلفة إلى جانب العربية باللهجة الإماراتية تعزيزاً للثقافة المحلية.

وأوضح الغفلي، أن سفاري الشارقة يحتوي 120 نوع من الحيوانات المختلفة، وأكثر من 50 ألف حيوان موزعة في أرجاء السفاري، تتيح للجمهور التعرف على هذه الأنماط الحياتية للكائنات التي تشاركنا العيش على كوكب الأرض منذ أزمنة بعيدة.

وبين منسق العلاقات العامة في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، أن الجديد الذي يحمله سفاري الشارقة لجمهور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام، ما يعرف بـ “بيئة كلهاري”، وهو اسم مستوحى من منطقة كلهاري في قارة افريقيا، ويضم عدد من الحيوانات التي جرى اضافتها مؤخراً إلى السفاري.

لوحة مصممة من ريش الصقور الأكبر عالمياً

يشارك المهندس والفنان التشكيلي تيم العمر في المعرض بعدد من أعماله الفنية ذات الطابع المختلف الذي يستند إلى تشكيل اللوحات بخامات غير تقليدية، ويستعرض ضمن مشاركته في المعرض أكبر لوحة بالعالم تم تكوينها من ريش الصقور، حيث يبلغ ارتفاعها 5 أمتار بينما يبلغ عرضها 4 أمتار. 

وقال الفنان تيم العمر البالغ من العمر ثلاثين عاماً: جهدت على جمع ريش الصقور المكون للوحة بالتعاون مع أكثر من 12 صقارا من المهتمين بتربية الصقور وإكثارها، واستخدمت في تصميم اللوحة 11 ألف و500 ريشة صقر، واستغرق العمل على إنجاز اللوحة 80 يوماً فيما يبلغ ثمنها 800 ألف درهم. 

وأوضح الفنان تيم العمر أنه اختار ريش الصقر لتكوين لوحته نظراً لما حظيت به الصقور من اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه رغم زحام مسؤولية حكم دولة الإمارات، باعتبار رياضة الصيد بالصقور جزء من تراث الدولة يجب الحفاظ عليه. 

وأشار إلى أنه يشارك في المعرض بثلاثين لوحة فنية سعى إلى تشكيلها بخامات مختلفة مبتعداً عن الاستخدام التقليدي للألوان، حيث يشارك في المعرض بلوحة مكونة من أوراق شجر الزيتون استخدم فيها 36 ألف ورقة شجر، كما يشارك بلوحة مكونة من حبات البن،  وأخرى مكونة المسامير استخدم فيها 12 ألف و500 مسمار، إضافة إلى لوحة مشكلة من 9 آلاف ورقة من أوراق الورد المجفف. 

ولفت الفنان تيم العمر إلى أن أعماله الفنية التي يشارك بها في المعرض تتضمن كذلك لوحة رسم فيها عيون سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، باستخدام 3 آلاف ريشة من ريش الصقور، كما يشارك بلوحة صممها من بصمات الأصابع والتي جهد على تصميمها للتعبير عن يوم الشهيد.

صور تظهر خصوصية الصحراء والقطب 

ما بين صحراء الإمارات والحياة الفطرية في القارة القطبية الجنوبية رصد مسلم حمود الدرعي وماجد صالح الكثيري جمال وتباين الطبيعة بين المنطقتين، وهذا ما يمكن للمشاهد أن يميزه في جناحهما الخاص في أروقة المعرض.   

 قال الدرعي الذي يعد نفسه عاشقاً لصحراء أبوظبي ومصوراً للنجوم: “كان هناك اتفاق بيني وبين الكثيري من أن أصور أنا في الجو الحار، بينما هو يذهب إلى القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيا حيث الجو الباردة والطبيعة المختلفة التي تعيش فيها كائنات مثل البطاريق وغيرها،  وكان ماجد قد قام برحلته الصعبة من خلال سفينة الكروز المجهزة لمثل هذه الظروف المناخية الصعبة، وعلى متن السفينة تواجد أيضاً فريق علمي واستطلاعي، واستطاع  في تلك الرحلة التقاط الصور التي تظهر فيها الثلوج والكائنات القطبية”.

وفي وقت كان فيه الكثيري في القارة القطبية الجنوبية كان الدرعي يعمل على إظهار الكائنات التي تعيش في صحراء أبوظبي حيث الجو الحار أوضح: “عملت على تصوير المها العربي في محمية “محمية أم الزمول للمها العربي” التابعة لإمارة أبوظبي حيث تتواجد فيها المها التي صورتها على مراحل راصداً المها التي لا تعيش إلا في قطيع، مبيناً قدرتها في الصعود على الكثبان الرملية حتى وإن كان ميلانها يصل إلى 90 درجة”. وأضاف: “بينت جمال المها العربي، وجمال كل ما يحيطها من طبيعة، وفي إحدى المرات رصدت  الكسوف الحلقي الذي كان قد حدث من قبل في الإمارات قبل 172 سنة، وعملت على جمع صورة هذا الحدث النادر مع صورة أخرى، التقطتها من قبل للمها في نفس المكان”. وذكر: “أحرص على  عدم التعديل على الصور ببرامج الفوتوشب إلا بمرات قليل من أجل تعديل الألوان كي تظهر واضحة عند الطباعة، كما نحرص من أجل ظهور الصور بشكل مختلف على طباعتها على القماش لتظهر وكأنها لوحة لأن الإطار التقليدي والزجاج يؤثر على  جمالية اللوحة والظلل الكثيرة فيها”. وأشار الدرعي إلى عرضهم للكاميرا المستخدمة في التصوير إلى جانب أجهزة الثريا التي استخدمها الكثيري خلال رحلته للقطب الجنوبي.    

بالتعاون مع أكاديمية الفجيرة للفنون، “غرس” يقدم ورش حية لحرف الأقدمين

التراث الإماراتي بما يضمه من حرف الأولين وغيرها من أساليب الحياة القديمة في المجتمع الإماراتي، له حضور متميز ودائم ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عبر دوراته المتلاحقة، ومن هنا شارك مركز “غرس” للمشاريع المنزلية بالتعاون مع أكاديمية الفجيرة للفنون في تقديم ورش عمل لبعض الحرف التراثية تحت إشراف خبيرات تراثيات إماراتيات قمن بممارسة بعض حرف الأقدمين أمام جمهور المعرض، يتعرف من خلالها على جوانب ثرية من الثقافة المحلية، وكيف كان يعيش الأقدمون ومقدرتهم على استخدام وتطويع المفردات البيئية المحيطة في عمل منتجات وأدوات تعينهم على تلبية احتياجاتهم اليومية ومواجهة تحديات الحياة، وفق مريم الكعبي، المسؤولة بالمركز.

وأوضحت الكعبي إن اليوم الأول من المعرض شهد ورشتي “التلي” و” الخوص”، بهدف تسليط الضوء على نماذج من حرف الأولين، مثل طريقة وضع الخيط وإعداده وكيفية استخدام التلي في خياطة وتزيين الملابس النسائية، وكذلك التعريف بفنون الخوص وكيفية استخدام منتجات النخلة بشكل مفيد في حياتنا اليومية قديماً وحديثاً في صناعة عديد من المشغولات مثل الحقائب، حيث شهدت ورش العمل إقبال لافت من الجمهور خاضة من النساء وفتيات الجيل الجديد ممن يرغبن في تعلم ومعرفة أساليب حياة الأمهات والجدات والأدوات اللاتي كن يستخدمنها ويعتمدن عليها في ماضي الزمان.

وبينت الكعبي، أن المشاركة تأتي ضمن أهداف مركز غرس في نشر وتفعيل ثقافة الانتاج المنزلي من خلال دعم وتمكين الأسرة بالبرامج الانتاجية، بما يؤدي إلى تنمية المستوى المعيشي للأسر ودعم استقرارها، وكذلك التسهيل على أصحاب المشاريع بالتنسيق مع المؤسسات التي تدعم المشاريع المنزلية. وتستهدف تلك الجهود النساء والرجال على حد سواء، وهو ما يتضح من المشروعات الكثيرة التي يرعاها المركز ويستفيد من المشاركة فيها كل فئات المجتمع، بما فيهم أصحاب الهمم، الذين نوفر لهم دورات وورش عمل متنوعة على مدار العام، أفرزت مواهب كثيرة حققت نفسها ذاتيا ومجتمعياً بعد اكتشاف وتطوير مواهبها وإمكاناتها عبر برامج وأنشطة مركز “غرس”، التي تعمل على تنظيمها بالتعاون مع المؤسسات والجهات المختلفة في الدولة.

حيوانات محنطة بأسعار تصل إلى 100 ألف درهم

برزت في معرض الصيد والفروسية في دورته الـ 20 أجنحة  الشركات المتخصصة برحلات السفاري إلى البرية وشركات تحنيط الحيوانات حيث تقوم العديد من الاجنحة المشاركة بعرض حيوانات مفترسة محنطة مثل الأسد وغيره لجذب انتباه أكبر نسبة من الزوار . وأكد بيتر فامبارخان أحد مالكي شركة “الأفريكان للدباغة والتحنيط” من جنوب افريقيا أن هواية اصطياد الحيوانات المفترسة في ازدياد حيث يأتي الهواة من جميع أنحاء العالم ومنها الدول العربية.

وأوضح أن شركته ينحصر دورها في القيام بتحنيط الحيوانات التي يصطادها الهواة لتمكنهم من الاحتفاظ بها  ونقلها الى دولهم وبالتالي عرضها في منازلهم امام الاصدقاء والعائلة، وتعرض خلال العام الحالي أسد محنط يصل سعره إلى 100 ألف درهم.

وأشار إلى أن عملية التحنيط تتطلب تنظيف احشاء الحيوان وم ثم تنظيفه وحشوه بالفايبر جلاس ووضع عيون زجاحية مكان العيون الحقيقية الأمر الذي يؤدي إلى إطالة عمر الجسم وشكل الاسد إلى فترات طويلة جدا .

وتعرض الشركات نماذج حقيقية لأسود وغيرها من الحيوانات في أجنحتها حيث تتحدد تكلفة تحنيط الحيوانات المصطادة وفقا لحجمها ووزنها .

و يتميز معرض الصيد والفروسية هذا العام بارتفاع مشاركة شركات تحنيط الحيوانات المفترسة في المعرض اضافة الى شركات السفاري التي توفر فرص السفر الى البلدان التي تسمح  بالصيد في مواسم ومناطق معينة واقتناص الأسد أو غيرها من الحيوانات.

المجموعة العلمية المتقدمة … خدمات  متنوعة لمُلاك الإبل

شاركت المجموعة العلمية المتقدمة، بشكل متميز ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، وشهد الجناح الخاص بها إقبال كبير من الجمهور، ويقول راشد عبدالله النعيمي، مساعد الرئيس التنفيذي للمجموعة: إنه تم إنشاء المجموعة العلمية المتقدمة في عام 1990 بناءا على توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله  وبمتابعة كلاً من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي. 

أشار النعيمي إلى أن المجموعة تهدف إلى  ضمان مستوى أفضل لسلالات الهجن ويعتبر أول مركز فتح أبوابه لملك الهجن بمنطقة الخليج للاستفادة من خبرة المركز، بالإضافة إلى زيادة فرص الحصول على الموارد التراثية وتشجيع زيادة المشاركات في   المهرجانات  الشعبية، وتعزيز مبادرات طويلة الأمد ودعمها مع المؤسسات المختصه، والعمل على  ابتكار أفضل البحوث العلمية التي تخدم الهجن، وتقديم المشورة لملاك الهجن ومدهم بأفضل الطرق في تربية الهجن وعلاجها. 

وأوضح، أنه بعد مرور32 عاما من الجهد، حققت المجموعة  العلمية المتقدمة نجاحاً لافتاً في مجالها، حيث يقدر انتاجها بنسبة 1% مما تنتجه الدولة من الهجن، كماتحصل على نسبة 3% من الأشواط (رموز، كؤوس، سيارات).

وبين النعيمي، رؤية المجموعة العلمية المتقدمة  والتي ترتكز  في ان تكون حائزة  على ثقة المجتمع وتتميز بالكفاءة  في تحقيق الأهداف وأن تكون مرجعاً  لأبحاث  الهجن في منطقة الخليج العربي والعالم.

وبين مساعد الرئيس التنفيذي للمجموعة،  الخدمات التي تقدمها المجموعة العلمية المتقدمة؛ و تتمحور في زرع الأجنة للأبل لتنتج عدة مواليد سنويا  بدلاً من مولود واحد كل عامين ، إضافة إلى فحص العقم  حيث يتم تقديم نصائحا لملاك الإبل لعلاج عقم الإبل واستقبال الحالات الصعبة ، كما يتم فحص الأبوة DNA ، وفحص الأمراض والدم للإبل، وتقديم نصائح  للملاك في طريقة التربية والتغذية والعلاج ، ومن ضمن الخدمة أيضا يوجد عيادة للفحص الهجن فحصا شاملا، كما وصلت انجازاتها وخدماتها  إلى مرحلة الاستنساخ  في مجال  الإبل وخاصة في مجال سباق  الهجن ، بالإضافة إلى الأبحاث  في علاج إصابات الإبل وعلاجها بالخلايا الجذعية ، ويوجد في المجموعة العلمية المتقدمة بنك الجينات  لحفظ الخلايا للإستنساخ. 

 وأكد أن المجموعة العلمية المتقدمة،  تحرص على تنظيم سلالات أصيلة في مزادات سنوية، كما أصدرت كتابا عن الأبل، يعتبر مرجعاً رئيساً في علم التكاثر .

أحد زوار المعرض محمد جابر ،أشاد بالمجموعة  العلمية المتقدمة مُشيراً على اهتمامه الدائم في متابعة إنجازات المجموعة في زرع الأجنة  في مجال الإبل .

شركة إماراتية متميزة، السهم لأدوات الصيد.. تستقطب الهواة والمحترفين

السهم لأدوات الصيد واحدة من الشركات الإماراتية المتميزة بما قدمته لجمهور المعرض من حزمة واسعة لأدوات الصيد بمختلف أشكالها، ويقول المشرف على جناح الشركة، رينجت باركوت، إنهم يشاركون للعام الثالث على التوالي ضمن فعاليات المعرض باعتباره الحدث الأبرز في المنطقة الذي يجمع هواة ومحترفي الصيد والفروسية تحت مظلة واحدة وتنظيم راقي المستوى اشتهرت به أبوظبي بين عواصم العالم، لافتاً إلى أن الشركات العاملة في مجال الصيد والفروسية تحرص على التواجد في المعرض كون ذلك إضافة لها وفرصة لعرض منتجاتها على أعداد كبيرة من الجمهور تتوافد على المعرض منذ يومه الأول.

من أبرز المنتجات التي تطرحها ” السهم لأدوات الصيد”، البنادق بأنواعها، خاصة المصنعة في ألمانيا، الولايات المتحدة الأميركية، الصين. وأسعارها تبدأ من 300 حتى 4000 درهم للقطعة الواحدة، والبنادق منها ما يصلح للمبتدئين ومنها ما يصلح للمحترفين وذوي الخبرة في عالم الصيد. وهناك كاميرات من جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة ويتراوح أسعارها بين 300 إلى 4000 درهم أيضاً.

المناظير التي تعرضها الشركة لاقت اقبالاً كبيراً، خاصة المناظير الليلية القادرة على مساعدة الصيادين على الرؤية بوضوح في الظلام، والتي تقدم للجمهور للعام الثاني على التوالي ويصل سعرها إلى 15 ألف درهم، في حين سعر المنظار العادي، من 2000 إلى 3 آلاف درهم.

أكسسوارات الصيد، كانت حاضرة ضمن جناح “السهم لأدوات الصيد” عبر عرض أنواع السكاكين وأدوات الإضاءة الليلية وكذا الحوامل الخاصة بالبنادق، وغيرها من أدوات الصيد التي تلبي حاجات هواة ومحترفي الصيد بأنواعه.

الذكاء الاصطناعي ضيف المعرض، الميتافيرس يصحب الجمهور في جولة افتراضية

الذكاء الاصطناعي بما له من أهمية كبرى في حياتنا المعاصرة، كان له حضوره المتميز ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عبر شركة انسايت للذكاء الاصطناعي، وهي شركة إماراتية متخصصة في هذا المجال، تشارك في المعرض للمرة الأولى، تأكيداً على مواكبة أبناء الإمارات لروح العصر وحرصهم على ربط أحدث وسائل وأساليب التكنولوجيا بماضي الآباء والأجداد وتسخير التكنولوجيا لخدمة الإرث المحلي بأشكاله المختلفة ومنه الصيد والفروسية باعتبارها مفردات تعكس جزءاً من البيئة والثقافة الإماراتية الخالصة، بحسب وعد البلوشي المسؤولة في جناح الشركة.

وتقول البلوشي، إن عمل الشركة بالأساس يعتمد على الواقع الافتراضي وتحديداً تقنية الميتافيرس، التي تتيح لجمهور المعرض التجول بين أرجاءه ومطالعة أحدث أنواع الأسلحة ومعدات الصيد المختلفة، عبر ارتداء النظارة الخاصة بالميتافيرس، إذ يقوم الجمهور بمعايشة  هذه التجربة المثيرة باستخدام النظارات المُتاحة في جناح الشركة، ويتعرفون من خلالها على كافة مكونات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وهم وقوفاً خلال زيارتهم إلى جناح “انسايت”.

زميلتها عائشة العلي، أوضحت من جانبها أن الشركة تمتلك متجراً الكترونياً على الشبكة العنكبوتية تتيح للجمهور طلب تقنيات الميتافيرس ومن خلالها يتم مشاهدة المعرض بكل ما يحتويه من مكونات، مشيرة إلى أن تقنية الميتافيرس يمكن استخدامها في أغلب مجالات الحياة، ومنها التصميم الداخلي للمنازل وعرض الديكورات التي يطلبها العميل قبل البدء في تنفيذها، بحيث يقوم العميل بالتجول داخل منزله الافتراضي وملاحظة كل تفاصيله ومكوناته المختلفة ومناقشة كل ذلك مع المهندسين واختصاصي الديكور قبل البدء في تنفيذ هذا المشروع أو ذاك.

وفيما يخص الصيد والفروسية أكدت العلي، أن الدقة العالية التي تعتمد عليها الميتافيرس، توفر كثير من الوقت والجهد لرواد المعرض وعشاق الصيد والفروسية، عبر إتاحة الفرصة أمامهم لمتابعة كل جديد يحتويه المعرض وبأدق تفاصيله عبر استخدام نظارات الميتافيرس ضمن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

مكة المكرمة