أسرة آل معلة..أنموذجاً

كتب: محمد الخالدي..

ما دفعني اليوم للكتابة ومن خلال متابعتي لبرنامج حوار والذي يبث من على قناة الشرقية وضيفه الدكتور حسنين فاضل معلة ، هذه الشخصية المعروفة لدى الجميع والمنحدرة من أسرة آل معلة النجفية  التي تشرفت بسدانة الحضرة العلوية حيث مرقد سيدنا الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ولها تاريخها السياسي والاجتماعي والديني ، هذه الاسرة وحسب تاريخها

والتي نزحت من الجزيرة العربية قبل ثمانية قرون وجدهم الاول هو محمد بن الحسن المعلى  كان صاحب المكتبة الرضوية في الروضة الحيدرية ومن سلالته وينتمون الى قبيلة طي القحطانية .

وبالرغم من وصول ابناء هذه الاسرة الى مواقع وظيفية مهمة منذ تاسيس الدولة العراقية ولحد يومنا هذا لا يتفاخرون بها ، ولكن يتفاخرون بسدانة  الحضرة العلوية وخدمة زوارها.

ولا نريد ان نكتب تفصيلياً عن الدكتور حسنين معلة وناخذ باختصار ما نعرفه عنه على الصعيدين السياسي والاجتماعي حيث تمكن من ارجاع العراق الى محيطه الاسلامي والعربي والدولي من خلال الايكسو واليونسكو ، وايضاً كان عضواً في لجنة اعادة الاهوار الى تراثها.

ونجح في ضم نادي الصيد الى اندية اليونسكو واصبح الثالث عربياً والـ(33) عالمياً ضمن اندية 195 دولة، بعد ان عرف في عام 2016 بان هناك لليونسكو اندية اجتماعية في 32 دولة من العالم ومن بين هذه الدول دولتين عربية هما مصر والامارات وتمكن من ادراج نادي الصيد العراقي ثالثاً بصفته رئيساً للهيئة الادارية وحمل منجزات النادي والجانب الثقافي والاجتماعي والرياضي الذي يقوم النادي بها وارسله وحصل الموافقة ، هذا هو الدكتور حسنين معلة ومن حقنا نحن ان نفتخر به وما قام به لكل اعضاء النادي والذين يعرفونه جيداً ومنذ زمن طويل بانه انسان محترم وصاحب اخلاق عالية ويعرفها الداني والقاصي وما يملكه من نزاهة ان كان في عمله الوظيفي او رئاسته لنادي الصيد العراقي ، ولولا وجود (ابو فيصل ) في ادارة النادي وهذا ما قاله احد اعضاء النادي في تعليق له لذهب النادي بكل محتوياته الى الخارجين عن القانون بعد الاحتلال  وسيبقى الدكتور حسنين معله انموذجاً للنزاهه والنظافة ومن كل الشبهات ، وما يحاولون اليوم من تشويه صورة هذا الانسان الذي احبه الجميع ودلالة على هذا فوزه الساحق برئاسة النادي في الانتخابات  الاخيرة .

الدكتور حسنين معلة ، الحاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة سانت كلمنتس عام 2011 ، وشغل مناصب عدة ابرزها وكيل الوزير للشؤون الادارية  ،وتوليه رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) عام 2019، ونائب رئيس المجلس التنفيذي (للايسسكو) وهي المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم والتي مقرها في الرباط بالمملكة المغربية والتي تضم 54 دولة ، ويرأس حالياً الهيئة الادارية لنادي الصيد العراقي، والحاصل على شهادة معتمدة من اليونسكو في مجال التربية والتعليم ، والذي نجح  في ضم نادي الصيد الى اندية اليونسكو واصبح الثالث عربياً والـ(33) عالمياً ضمن اندية 195 دولة.