منظمات مدنية تبحث الحلول للازمة الراهنة
(بغداد – آشور) رحيم الشمري ..
بحثت منظمات مدنية الازمة الراهنة التي يمر بها العراق ، ووضع خطوات عملية بمشاركة منظمات المجتمع المدني الفاعلة ، والانفتاح على كافة لايجاد مخرج امر تمر به البلاد واثر على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي وتسبب بقلق للسكان .
وقال هوگر جتو رئيس منظمة النجدة الشعبية ، ان جلسة عقدت ضمت برنامج تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان في العراق ، لعدد من منظمات المجتمع المدني في بغداد والمحافظات ، نحو رؤية المجتمع المدني لحل الازمة في العراق ، للخروج بحلولها جذرية وترك الاصلاحات الفوقية والامل قوي وموجود بالاصلاح والتغيير ، ومهم نحدث انعطاف بالسياسة بعد ٢٠٠٣ والرؤية المشتركة ، وتركزت مناقشات ومداخلات المشاركين ، على الاتفاق على ورقة الرؤية والازمة الراهنة والافاق .
وبينت مديرة مكتب منظمة النجدة الشعبية في بغداد هناء حمود عباس ، ان النشاط شهد حضور ناشطين واكاديميين وباحثين ومدونين واعلاميين ، قرارات والتطرق لكافة الجوانب التي دفعت الوصول للازمة الحالية ، ورائ البعض من ممثلي المنظمات المدنية ان قرارات المحكمة الاتحادية المتغيرة المحيرة جزء من الازمة ، عرض ورقة نقاش واراء المنظمات ، والتطرق لمطالب الشباب المحتج وبدايتها شباط ٢٠١١ والاصطدام وتقديم ضحايا ، والشباب المحرك السياسي ، واكثر الفئات التي تحرك الشارع رغم التضيق ، والمحرك الاساس المجتمع المدني .
وتحدث رئيس مركز الميزان لدعم حكم القانون حازم صافي عن صورة العراق الحقيقية ، والصراعات بشان الاستمرار بالفساد والاستحواذ على المناصب ، والتي انعكست اجتماعيا واقتصاديا والفقر والبطالة والهروب من البلد نتيجة الخلاص وعدم الاطمئنان ، وتصاعد لغة السلاح ، وحدد عمق الازمة والحل الممكن ، وطبيعة الازمات والانسدادات السياسية ، وديناميات الصراع والاحتكام للسلاح ، وتحول الازمة الاخيرة من الاعتصام السلمي الى الصدام المسلح ، والسيناريوهات المحتملة لتطور الاوضاع ، ورؤية المجتمع المدني .
وشددت رئيس شبكة النساء العراقيات هناء داوود على الحوار ودور المجتمع المدني والاعلام ، وتوفير غطاء وضمانة دولية ، واستمرار الضغط الاحتجاجي بالفكر والتثقيف والتوعية السلمية ، وان تستمر جهود منظمات المجتمع المدني ، وخلال الايام القادمة تضع الورقة المحدودة لرؤية دقيقة وتفصيلية لمعاناة المجتمع لعراقي للانطلاق لكافة الجهات الرسمية والاعلام والعالم والمنظمات الامنية ، حتى تحقيق الاستقرار والسلام .