العنف .. وباء جديد يلحق بالأسرة العراقية

العنف .. وباء جديد يلحق بالأسرة العراقية
العنف .. وباء جديد يلحق بالأسرة العراقية
كتبت: ريم البازي
حالة مخيفة عندما يكون هناك ارتباك في مفاصل المجتمع وتكون حالة من الضغط النفسي على الفرد تظهر على السطح , اكيد حالات تكاد ان تكون فردية او مجتمعية عكسية الارتداد وهذا ما رأيناه اليوم من وجود ظاهرة غريبة تتفاقم وتتصاعد بلغة صامتة ينسجها الشخص وهي ظاهرة العنف الأسري وبكل تجرد من الخوف و الفضيحة لذا أصبحت تداعيات الاهتمام اكبر من العنف بالأسرة والأبناء وتركهم محبوسين في البيت بحجة الحرص والابتعاد عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديث والمخرب لعقول الأجيال تدفع الاباء إلى الضرب لأن المستقبل مزدهر بالضرب والعنف افضل من النضوج الفكري وتناولون الثقة المتبادلة هنا تبدأ المعاناة وتبقى الآمال معلقة ، نهايتها الانهيار والقهر بعد ان ضاق ذرعا من الاب والتنصل عن مسؤولياته ومخالفة الشرع واعلان حالة التمرد في بيته الحاضن له.
حيث اكتشف الأطباء والمحللون النفسيون حجم الخطورة كبيرا واضحا على نفسية الأبناء تتولد لديهم صفات الكراهية والانفعال ، سلوكيات ملعونة تتمظهر بمظاهر التربية الأسرية السيئة وانتهاك كرامه الأبناء

واخيرا على المختصين بشؤون الاسرة من الاكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والشرطة المجتمعية ان يتبادلوا الآراء في بلورة سياسة الدولة بوضع هواتف مجانية مخصصة لمثل هذه الحالات إضافة إلى خطط وبرامج عمل متطورة الى ازدهار الأسرة وتجذير التصرف الايجابي بين الأب والأم والابناء والتكلم بأسلوب الاحترام ونبذ اقتراف الأخطاء القاتلة والتخلص من العقد النفسية في العلاقات الشائكة ورصد خطوات التعاون مع منظمات المجتمع المدني ودعمها معنويا و ماديا، والسهر على تنفيذ كل الاتفاقيات وتقييم انعكاسها الحضاري على مستقبل الأسرة لتكون اسرة متكاتفة ومترابطة بأواصر الحب وضبط النفس .