قبيلة المسارة الطائية تعقد مؤتمرها التاسيسي الاول دعما للقوات الامنية والحشد الشعبي

قبيلة المسارة الطائية تعقد مؤتمرها التاسيسي الاول دعما للقوات الامنية والحشد الشعبي
( آشور)…عقدت قبيلة المسارة الطائية مؤتمرها التاسيسي الاول دعما للجيش والقوى الامنية والحشد الشعبي والعشائري في حربهم المقدسة ضد قوى الظلام والارهاب واسهاما في التعايش السلمي ورصا للصفوف ومصداقا لوحدة الموقف والكلمة وتحت شعار(القبائل صمام امان العراق وضمانة ديمومته واستقراره ) في مضيف الشيخ العام لقبيلة المسارة الطائية في العراق جمال عبد الضاحي في منطقة التاجي ببغداد .
وحضر المؤتمر رئيس تحالف القوى احمد المساري وعدد من أعضاء مجلس النواب العراقي واللواء الحقوقي عبد الحسين العامري مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية ، وعدد من مدعوي شيوخ العشائر الاخرى.
وتحدث رئيس تحالف القوى احمد المساري عن دور العشائر العراقية وتاريخها في التصدي لكل من تسول نفسه ان يفتت العشائر العراقية مشيدا في نفس الوقت عن تلاحمها من اجل مواجهة التطرف ونبذ كل اشكال الطائفية . واضاف المساري ان اعياد راس السنة الميلادية تتزامن معها انتصارات القوات الامنيةبجميع تشكيلاتها التي تسطرها على تنظيمات داعش الارهابية في معارك تحرير الموصل. وقال المساري يسعدني ويشرفني ان اتقدم الى اخواننا المسيحيين من ابناء شعبنا العراقي الحبيب بأطيب التهاني واجمل التمنيات لمناسبة عيد رأس السنة الميلادية داعيا الباري عز وجل ان يمن على جميع العراقيين بالامن والامان والسلام والحياة الحرة الكريمة وان يعيد علينا هذه المناسبة وقد تحققت كل آمالهم وتطلعاتهم في ظل تمسكهم بوحدتهم الوطنية وتلاحمهم الصميمي وسعيهم المخلص لبناء وطنهم وتجربتهم الديمقراطية الواعدة ,
من جانبه أشاد اللواء الحقوقي عبد الحسين العامري مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية على هامش المؤتمر التاسيسي لعشائر المسارة الطائية في العراق بدور العشائر المشرف لاسيما في نبذ الطائفية والتلاحم ومساندة القوات الامنية، فضلا عن ابداء النصيحة الذي تقدمه من خلال عقد المؤتمرات العشائرية.
وخرج البيان الختامي للمؤتمر بعدى توصيات اهمها نبذ الخصومات وتشجيع لغة الحوار والتفاهم والتراضي ومواجهة العادات البدائية التي تتعارض مع روح التسامح و المحبة والإخوة، و رصد وتأهيل العديد من المعالم الحياتية اليومية التي تتميز بها العشائر من نخوة ونبل وشهامة وإثارة وهي رصيد كبير للعشائر اصلاً، اما عن آفاق المرحلة المقبلة فأن العشائر مكون اجتماعي واسع والمضايف والدواوين هي برلمانات مدنية وبذلك ومن محتوى المساهمة العشائرية المعروفة في مواجهة الارهاب والخارجين على القانون ودعم التوجهات العامة للدولة العراقية من منظور وطني نستطيع ان نؤكد ان العشائر أنجزت الكثير من المعالم المهمة على طريق التوافق والمصالحة الوطنية ومواجهة القوى الطائفية والتطرف ، وكل ذلك يصب لصالح التجربة الديمقراطية بكل ما تزخر به من مفاهيم وآفاق ، وكان للنصح الذي قدمته للعشائر ومواثيق التضامن والحوار ، هدفنا بقدر ما هو متواضع فهو طموح ايضاً . مؤكدين أن العشائر العراقية مكون اجتماعي واسع يحمل الكثير من أواصر العلاقة القائمة على الصلح والتراضي والتفاهم مثلما يحل الكثير من ظواهر الخصومات الاجتماعية ، وكل ذلك من شأنه ان يزيل التناقضات ويغسل القلوب من الادران وقد نجحنا والحمد لله في تحقيق ذلك . هناك العديد من رؤساء العشائر والوجهاء يدعوننا الى التدخل بين عشائر حدثت بينهما خصومات ونزاعات عشائرية وخاصة الظواهر السلبية الأخرى مثل المغالاة في الدية والتعويضات والظواهر السيئة الجديدة في التهديدات التي يتعرض لها الأطباء إذا توفي مريض في المستشفى ، ومحاربة ظاهرة حمل السلاح والاعتداء على موظفي الدولة.
وفي الاوانه الاخيرة تعرضت العديد من المصالح الاقتصادية والاجتماعية للمواطن العراقي مما يتطلب مع صعود ما يُعرف بـ”القضاء العشائري” أو “قانون العشائر”، الذي بات الفيصل الأهم في حلّ النزاعات بين المواطنين. ويتزامن صعود “القانون العشائري” مع ارتفاع في مؤشر عدم ثقة المواطن بالقوانين الرسمية، بسبب استشراء الفساد والمحسوبية فيه، وانغماسه في بيروقراطية بطيئة، لا توفر الحماية للمشتكين أو الشهود، عكس المحاكم العشائرية فقد كان الدور البارز لمديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية لجمع وحدة الكلمة لشيوخ العشائر في العراق من اجل نبذ الطائفية والخلافات التي من شانها تهدد امن المواطن.(انتهى)