ماذا بعد اغلاق ممثلية وزارة التربية في اقليم كوردستان؟

كتبت: د. دعاء يوسف

بعد ان ردت المحكمة الاتحادية دعوى عدم أغلاق المدارس واعادة النازحين القسرية وغلق المخيمات في اقليم كردستان شهدت اربيل تظاهرات كبرى امام مقر الامم المتحده تنديدا بالقرار غير العادل حسب ماوصفه ناشطون واعلاميون تواجدوا اثناء التظاهرات حيث ان اغلب طلبة ممثلية وزارة التربية في الاقليم هم ليسوا بنازحين وعاشوا واندمجوا بالمجتمع واستقرت حياتهم واعمالهم هناك وليس للمخيمات ووجودها او عدمها علاقة بتسجيل اولادهم في المدارس العربية

وان عدد الطلبة العرب يقارب الف وخمسمائة طالب وطالبة والقرار غير عادل حيث من المستحيل امكانية اتمام المراحل الدراسية المقبلة على منهج تابع لوزارة تربية اقليم كردستان لاختلاف اللغة والمناهج بشكل كلي

و اجتمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بوزيري التربية لبغداد والاقليم لمحاولة وضع الحلول وعدم تشتييت الطلبة في هذه القرارات مؤكدا على اهمية توفير مستلزمات الدراسة من ممثلية ومنهج للطلبة بحسب ما يتوافق مع مصلحتهم

 واعلنت ممثلية وزارة التربية في اقليم كردستان عن بذلها للجهود اللازمة لابقاء الحال كما هو بالتنسيق بين الوزارتين في بغداد والاقليم ومحاولة العدول عن هذا القرار ولايزال التريث من قبل المحكمة الاتحادية واضح حيث اشار البعض ان التريث من الممكن ان يطيل بعمر الممثلية لهذا العام والعام المقبل كحد اقصى ولا يوجد حتى الان أي كتاب رسمي لجزم المسألة والتي بدورها ستحدد قراراً  مصيرياً لألاف العوائل العربية التي استقرت في اقليم كردستان وأسست حياة جديده بشراء منازل وسيارات وفتح مشاريع تجارية خاصه بهم

فلم يبقى في المخيمات سوى اعداد قليلة وان مدارس الممثلية الاهلية والحكومية تفيض بالطلبة العرب وحتى السوريين حيث ان اختيار طرق التعليم ومناهجها حق مشروع لكل مواطن في كل بقعه من بقاع وطنه.

.