انطلاق فعاليات ملتقى التكامل الاقتصادي الاردني – العراقي

الرابط المختصرhttps://www.ashurnews.com/?p=50897

انطلاق فعاليات ملتقى التكامل الاقتصادي الاردني – العراقي

Linkedin
Google plus
whatsapp
30 يناير , 2024 - 12:29 ص

/آشور- محمد الخالدي..أنطلقت في بغداد، فعاليات الملتقى الاقتصادي العراقي الاردني تحت شعار( تكامل) ويستمر لمدة يومين بمشاركة واسعة من فعاليات اقتصادية ورجال أعمال من كلا البلدين.

وقال وكيل وزارة التجارة غسان فرحان، خلال ملتقى التكامل الاقتصادي العراقي الأردني ،إن “هناك مساعي لتحقيق التكامل والتعاون الاقتصادي مع المملكة الأردنية الهاشمية في إطار التوجه الحكومي للانفتاح على دول الجوار وإقامة شراكات حقيقية تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي والمالي بين البلدين”.

وأكد، أن “العراق، يعمل على رسم طريق واضح للقطاعات الاقتصادية تماشياً مع التزامات الحكومة العراقية لإجراء الإصلاح الاقتصادي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة عبر إقامة نمو أكبر للصادرات السلعية وتنظيم التجارة الإلكترونية، فضلاً عن رسم المتغيرات الاقتصادية بما يضمن مستقبلاً مزدهراً للأجيال القادمة”.

وأضاف، أن “البلاد، بذلت مؤخراً جهوداً كبيرة نحو الانفتاح والتعاون التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة، والتي أثمر عنها التوقيع على اتفاقيات في مختلف المجالات بالاضافة الى عقد لجان مشتركة وإقامة مؤتمرات استثمارية، لافتاً  الى أن “اجتماعات اللجنة العراقية الأردنية الـ29 التي عقدت في بغداد أثمر عن التوقيع على محضر مشترك ومذكرات تفاهم والاتفاق على فتح مركز تجاري عراقي في عمان”، داعياً الى “الإسراع بفتح المركز التجاري الأردني في معرض بغداد الدولي ليكون منصة ثابتة لعرض المنتجات الأردنية.”.

وا وضح، أن “هناك مشتركات عديدة تربط بين العراق والأردن منها الحدود والمصالح المتبادلة وروابط اجتماعية امتدت عبر التاريخ”، مطالباً “بتوحيد الجهود لدفع عجلة الاقتصاد في البلدين من خلال تقوية العلاقات الثنائية والاستمرار بعقد الملتقيات والفعاليات الاقتصادية التي من شأنها أن تطرح رؤى موحدة نحو مستقبل أفضل.”.

وقال رئيس الوفد الأردني المشارك بالمنتدى رائد حماده ان المنتدى يعقد برعاية وزير التجارة العراقي أثير الغريري يشكل فرص مهمة  لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين وبما يحقق مصالحهما المشتركة، مشيدا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية لإقامة تكامل اقتصادي بين المملكة والعراق الشقيق.

وبين حماده في بيان صحفي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين دون مستوى الطموح والامكانات المتاحة في كلا البلدين في ظل متانة العلاقات على مختلف الاصعدة والقرب الجغرافي مؤكدا اهمية العمل المشتركة  لزيادة التبادل التجاري وتجاوز أية عقبات تحول دون ذلك.

واشار الى أن هنالك جهودا كبيرة تبذل على مستوى حكومتي البلدين لتذليل العقبات وتنشيط التعاون الاقتصادي والتجاري  والاستثماري بين البلدين بالاضافة الى الجهود التي يقوم بها القطاع الخاص  ممثلا بالغرفة التجارية والصناعية في اقامة شراكات وتبادل الزيالات في سبيل السعي الى تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.

وبين حماده الى وجود الكثير من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين بخاصة في قطاعات الصناعات الغذائية والطاقة المتجددة والتعدين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والتعليم المهني والسياحة مؤكدا اهمية المدنية الاقتصادية المشتركة  التي يجري العمل على تنفيذها في تحقيق التكامل وجذب الاستثمارات وتوفر فرص العمل لابناء البلدين الشقيقين.

وعبر حماده عن أمله بأن يسهم الملتقى في دعم وتطوير علاقات البلدين التجارية وإقامة المشاريع المشتركة مؤكدا أن القطاع الخاص الأردني ينظر الى الجار  الشقيق العراق كشريك استراتيجي هام على مختلف المستويات الاقتصادية وبما يخدم المصالح المشتركة.

من جانبها قالت رؤى عربيات من شركة 020 منظمة الملتقى بأن” هذا اللقاء يعد خطوة مهمة للانفتاح على الاقتصاد العراقي العائد بقوة بسبب مايمتلكه من مكونات كثيرة ومتعدده فضلا” عن اهمية السوق العراقية الكبيرة وماتحتاجه من اسثمارات كثيرة ومتنوعه والاستفادة من رؤى الاصلاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة العراقية والانفتاح على العالم بدء” من دول الجوار لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي الى مديات اوسع “.

واشارت الى” الدور الذي تلعبه وزارة التجارة في انجاح الملتقيات الاقتصادية التي تسهم في دعم القطاع الخاص لتحقيق الشراكات الحقيقية والمشاركة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية(انتهى)”.

مكة المكرمة