محمد الخالدي.. و وكالة آشور.. تأريخ عريق في الكتابة الصحفية
محمد الخالدي.. و وكالة آشور.. تأريخ عريق في الكتابة الصحفية
كتب: حامد شهاب
الزميل العزيز محمد الخالدي ( أبو عمار) أحد كوادر الصحافة المخضرمين ، ومن محترفيها الذين تركوا بصماتهم المؤثرة في رحاب صاحبة الجلالة ، ويشهد له الكثيرون أنه مجد في عمله ومواكب لكل حدث مهم.. ينقل تطورات الاحداث بطريقة مشوقة لكي تكون زادا شهيا يقبل عليها القاريء والمتابع بشغف ، ويتقن مهنة الكتابة بحرفية ومهارة عاليتين.
ويشهد له كل من عرفه من كوادر الأسرة الصحفية أن ( أبو عمار) محب لعمله ولزملائه ..وقد أبدع في كل مجالات الصحافة التي خاض غمارها عبر سنوات طويلة وتركت له سجلا مشرفا وعميق الأثر مايرفع كل صاحب قلم الى علياء السماء ، وكان إشرافه على وكالة آشور وإدارة مهامها والمواضيع والمقالات المهمة التي تتصدر وكالته، هي وثيقة ووسام شرف ، تلألأ سطوعه في سماء الإبداع ، وهو مايزال يواصل مسيرته الصحفية بلا كل أو ملل، ويضيف في سجله المبدع في السلطة الرابعة مايرفع رأس كل صحفي الى علياء السماء.
ولي الشرف أن يكون زميلنا محمد الخالدي من بين شموع كتابي ( أقلام وأعلام ..سيرة حياة ابرز نخب الصحافة العراقية) الصادار عن دار نشر (وورد) في عمان بالأردن، عام 2022 ، وكتبت عنه مايلي:
سيرته الصحفية تشهد له بأنه طاقة صحفية كبيرة، ولديه من العلاقات مع الوسط السياسي والاعلامي وحتى العشائري الكثير، ما أكسبته تلك السمات قدرة على أن يكون فاعلا ومؤثرا، وقد أوصلته الى قمم النجاح والتألق ، وكيف لا وهو الصحفي المحترف الذي سطر في سجل صاحبة الجلالة ما يشكل له أوسمة عز وفخر ، لمن يريد أن يسبر أغوار مسيرة الرجل ، على مدى عقود من الزمان.
للزميل العزيز محمد الخالدي تاريخ مشرف من العمل الصحفي الكفوء وفي إجراء المقابلات والحوارات الصحفية ، سواء في جريدة الدستور التي عمل فيها لسنوات، او ضمن وكالة أشور الاخبارية التي يتولى مهمة إدارة تحريرها.
عمل الرجل في أكثر من مؤسسة صحفية وإعلامية مرموقة، وسجل فيها نجاحات كثيرة، وهو لديه من الرصيد الصحفي وعلاقاته الواسعة، ما يشكل زادا له ، ليؤكد حضوره الدائم في الإعلام وفي القدرة على التأثير ، وهي مهمة أي صحفي ناجح أن يفرض هيبته ويبقي حضوره محل تقدير المجتمع والمؤسسة الاعلامية التي يعمل لحسابها.
يحضر الزميل محمد الخالدي أغلب المؤتمرات الصحفية والندوات الاعلامية ، ويسجل وقائعها وينقل مقرراتها الى الرأي العام ، وهو سمة صحفية ترافق أي صحفي يريد أن يبقى محل إحترام وتقدير ، حين يسجل قلمه بأحرف من نور ، ما تجود به طريقته في الكتابة من خبرات ومهارات صحفية، تجد صداها في الوسط الذي يعمل لحسابه ، بأنه الشخصية المتمكنة من نفسها ومن قداراتها .
والرجل متمكن من لغته ومن إسلوبه في الكتابة ، وساعدته علاقاته الواسعة مع الأوساط السياسية والصحفية لأن يكون عنوانا لامعا له حضور فاعل ومؤثر ، وهو ما أكسبه كل تلك المكانة التي وصل اليها، بعد سني من الجهد والمثابرة والإصرار على أن يرتقي بمهنة الصحافة الى حيث تأمل النخب الصحفية أن تتوج نجاحاتها ، وتحظى بكل تلك المكانة ، التي هي محل إحترام الكثيرين وتقديرهم لجهوده.
تحياتنا للزميل العزيز محمد الخالدي….وله من زملائه ومحبيه كل تحية وتقدير..وأمنياتنا له بالتوفيق الدائم.