لكل من يحاول التقليل من هول الصدمة متوهماً..!
لكل من يحاول التقليل من هول الصدمة متوهماً..!
لكل من يحاول التقليل من هول الصدمة متوهما..!
كتب: هاشم البدري
عندما نتحدث عن كرة القدم العراقية و ما تعرضت له من إخفاقة و فشل ذريعين في التأهل المباشر للمونديال بتواجد ثمان بطاقات و نصف البطاقة و المجموعة سهلة جدا و عن شخص السيد درجال كونه الربان الأول لسفينة الكرة العراقية و هو المسؤول الأول عما يحصل لها في هذا المشوار، فنحن لا نتحدث عن شخص السيد عدنان درجال بشحمه و لحمه و الذي نكن له كل التقدير و الإحترام، و لكن نتكلم عن طريقة عمله الفاشلة في إدارة منظومة اتحاد الكرة، لذلك ليفهم هذا البعض ذلك قبل ان يحد سكاكينه لنحر من يتكلم بالحقيقة التي لا يراها هؤلاء، كما ليس لدينا عداء شخصي معه، فالرجل رمز و قامة عراقيين كرويين بل إسطورة كروية عراقية و قدم ما عليه للكرة العراقية كنجم بارز و كبير من نجومها، و لكنه فشل مدربا قبل ان يفشل إداريا، برغم كل الدعم الذي قدم له حكوميا و جماهيريا و إعلاميا، و هو بيت القصيد.
لذلك لا تتصوروا أننا بالضد من شخص و اكرر شخص السيد درجال، الذي يفترض به ان يقدم استقالته، أولا احتراما لتاريخه الكروي الثر، و ثانيا احتراما لمشاعر الجماهير العراقية التي ازرته على طول الخط و كانت تمني النفس ببلوغ المونديال للمرة الثانية و بعد أربعة عقود من الغياب.

للمناسبة حتى من يآت خلف درجال لقيادة اتحاد الكرة سيفشل فشلا ذريعا و تذكروني لأن منظومة كرة القدم العراقية تخضع لأجندات سياسية داخلية و خارجية تتحكم بها، و هذا وحده سبب رئيس، بل وآحد اهم اسباب فشل و إخفاقة عدنان درجال في توليه لموقع المسؤولية كي لا نظلم الرجل الذي ظلم نفسه بنفسه بقبوله المهمة و هو يعرف انه جاء الى المنصب ان كان وزيرا للشباب و الرياضة او لرئاسة اتحاد القدم بصفقة سياسية بحتة ما انزل بها من سلطان، و هو ملخص الحكاية، و إذا واحد بما فيهم السيد درجال لديه غير هذا الكلام ليناقشني بمناظرة حتى لو كانت تلفازية و أمام الجميع.
للمناسبة أيضا و خذوها مني أيضا.. حتى لو يتم تغيير شخوص الإتحاد و تأتون بأكبر مدربي العالم و بهذا الفكر العقيم و بتواجد هؤلاء اللاعبين لن نتأهل الى المونديال، لا في الملحق و لا غير الملحق. !







