عندما نتحدث علينا ان نتحدث بصدق وانصاف

كتب: علاء الدين القصير

حديثي اليوم عن نادي الصيد العراقي والذي اتشرف بانتمائي له منذ مايقارب ٤٠ سنة انا وعائلتي

فلنتحدث عنه مابعد ٢٠٠٣ كل سنة يظهر بحلة جديدة وفيه الخدمات التي لاتضاهيها خدمات حتى ونحن في اجمل مناطق او مطاعم بغداد السياحية هناك  اعضاء محترمين جدا وعوائل النادي من كل طبقات المجتمع العراقي  هو للكل  والامن فيه لاغبار عليه فالجميع ملتزم بتعاليمه وارشاداته

نعم تحدث احيانا بعض الارهاصات وخلل هنا وهناك ولكن ذلك لايعني سوء في التقصير من قبل الادارة فالادارة نحن من انتخبها ونحن من يستطيع اسقاطها ان وجد التقصير والتلاعب بمقدراته لان النادي وضمن القانون هو ملك اعضاء الهيئة العامة  اذن نحن متفائلين ومقتنعين ان مجلس الادارة يقوم بواجبه  بشكلٍ محترف ودقيق ولذلك عندما طالبنا بأن يكون الدكتور حسنين فاضل معله امينا لبغداد كل الاعضاء قالو نعم وايضا وانا واحد منهم رفعت طلبا بأسم اعضاء النادي بترشيح الدكتور وزيرا للثقافة والجميع ايضا كانوا معي

الخلاصة

فليكن عتابنا مبنيا على خوفنا من ضياع هذا الصرح العظيم وسنندم  ومبنيا على اخافة الله وصدق القول لانرمي الكلمة جزافا الا اذا كان هناك مصداقية فيها فالكلمة احيانا ممكن تقلب موازين الكون لاتشهر في كلمتك لاحد الا اذا رأيت وسمعت وشاهدت عندها اقف وقول الحق

انا والله لا اقول الا الحقيقة ولا اتملق لاحد بعد هذا العمر والمناصب الادارية ولكني والله ارى الاخوان في مجلس الادارة حريصين على خدمتنا وعوائلنا واطفالنا ماذا نريد اكثر من ذلك

ارجوكم اخواني في النادي حافظو على بيتكم الثاني هذا الصرح فوالله ان حدث امر واستبيح لجهة اخرى وهناك قتال عليه سنرى انفسنا نضيع برفاهيتنا والدكتور حسنين لازال يقاتل من اجل ان يبقى نادينا ملك لنا لا لغيرنا

وخلونا مانرمي حجار بالظلمة

علاء الدين القصير عضو الهيئة العامة