خلال كلمته في افتتاحية المؤتمر الافتراضي النوعي الذي يخص قطاع الكهرباء: زياد خلف يؤكد على دور المصارف في استحداث قنوات متنوعة لتمويل المشاريع الاستثمارية في قطاع الطاقة
(بغداد – آشور ) محمد الخالدي.. عقد مؤخرا المؤتمر الدولي الافتراضي لقطاع الطاقة والكهرباء وبتظيم من قبل شركة فرونتير اكسشينج لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية البريطانية وبمشاركة واسعة من قبل كبار المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص والذي يعني بجانب الطاقة والكهرباء والنفط حيث القى السيد زياد خلف عبد
رئيس مجلس ادارة مصرف التنمية الدولي وعضو مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية ، كلمة جوهرية في افتتاحية المؤتمر الافتراضي النوعي الذي يخص قطاع الكهرباء powering iraq تحدث فيه عن أزمة انتشار فيروس كورونا التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي موضحا إلى أن العراق عانى ومنذ سنوات من ازمة كبيرة في قطاع الكهرباء وخاصة في إنتاجها وتوزيعها بالاضافة الى العجز الكبير في التحصيل والجباية مقارنة بالكلف التي تتكبدها الحكومة المركزية لانتاج الكهرباء وهذا الامر اثر وبشكل سلبي وكبير على مختلف القطاعات الاقتصادية وعلى رغبة اي مستثمر خارجي بالدخول للعراق لا سيما الاثر السلبي والكبير على المواطن العراقي
وبين أنه بالرغم من قيام الحكومات المتتالية على الاستثمار الكبير في قطاع الطاقة والغاز وحرص هذه الحكومات على تطوير هذا القطاع والذي يعد القطاع الاكثر نشاطا ونموا في العراق، الا انه لم تتوفر البيئة السليمة لجلب المستثمرين والنهوض واعادة هيكلة القطاع بشكل كامل من خلال اعداد واعتماد السياسات والدراسات والبحوث والتشريعات والانظمة الحديثة التي تساهم بشكل سريع وايجابي على النهوض بواقع هذا القطاع موضحا أنه نظرا للعجز الكبير الحاصل في كلفة انتاج الطاقة مقارنة مع المبالغ المحصلة من قبل الحكومة وذلك في ظل ضعف السيطرة على الكميات المستهلكة الحقيقية وعدم وجود قنوات فعالة للتحصيل والجباية، وأشار خلف إلى أن مصرف التنمية كان سباقا بالاستثمار بشكل كبير في البنية التحتية والتقنيات المتطورة وذلك تماشيا مع التوجهات والممارسات الدولية في التحول نحو الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية الامر الذي سيوفر العناصر المفصلية للتحول الى الحكومة الالكترونية في مختلف مفاصل الدولة بما في ذلك قطاع الطاقة والكهرباء حيث ان موضوع الجباية والتحصيل الالكتروني سيكون استراتيجيا بالنسبة لكافة المستثمرين في هذا القطاع. وقال : وهذا ما عملنا عليه في عام 2019 حيث قمنا باقتناء نظام متكامل للجباية والتحصيل يوفر قنوات الكترونية متعددة للمواطن العراقي ،
بالاضافة الى امكانية ربط هذا النظام مع قاعدة البيانات الخاصة بالجهة الحكومية المعنية الامر الذي يسهل عملية اتمتت التحصيل وبالتالي تخفيض الهدر والنهوض في واقع القطاع مشيرا إلى أن ضعف البنية التحتية في موضوع الجباية والتحصيل يشكل احد اكبر التحديات بالنسبة لاي مستثمر يرغب في الاستثمار بهذا القطاع وعليه فان ما قامنا به من خلال الاستثمار في اقتناء افضل انظمة الجباية العالمية و حسب المعاييرالدولية و توفير الانظمة اللازمة والبنية التحتية الشاملة و التي تعتبر عنصرا مؤثرا جدا لجلب الاستثمارات اسوة بما هو مطبق في دول الجوار و العالم. ، ومن واقع رؤيتنا وتتبعنا للممارسات الدولية المطبقة اليوم في قطاع الطاقة عالميا واقليميا والاستثمار الكبير الحاصل في جانب الطاقة المتجددة green energy لقد قمنا بتوقيع إتفاقية مع واحدة من الشركات الرائدة والمتخصصة في الإقليم في انتاج الطاقة المتجددة
واخيرا ، وايمانا منا بان العراق يمتلك القدرة للعب دور محوري في قيادة نهضة اقتصادية على مستوى دول المشرق العربي من خلال تبنيه و رعايته للتحول إلى الاقتصاد الرقمي ومما يؤدي إلى التطابق والتكامل الاقتصادي بين هذة الدول نامل ان يتم العمل على تهيئة التشريعات المحلية لتحقيق الشراكة الفاعلة والمستدامة بين القطاعين العام والخاص وبما يوفر لمصارفنا العراقية الفرصة للعب دورا محوريا في بناء شراكات حقيقية مع الشركات العالمية لتوفير التمويل المطلوب لقطاع الطاقة والكهرباء والعمل ايضا على تقديم الحلول والمنتجات الالكترونية التي توفر البيئة السليمة للاستثمار.( انتهى)