العطية: اكمال الزيادة بمقاعد الحج للموسم المقبل من الفائزين بعام 2018
(آشور)..اعلن رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة خالد العطية ان الزيادة التي حصلت عليها الهيئة من مقاعد الحج سيتم اكمالها من خلال تقديم الفائزين بقرعة 2018 .
وقال العطية في مقابلة لقناة العراقية شبه الرسمية، ان “مجلس ادارة الهيئة اتخذ قرارا بان الزيادة بمقاعد الحج في هذا العام البالغة 8 الاف و518 مقعدا يتم اكمالها من الفائزين بقرعة عام 2018 ، وبعد ذلك يتم اجراء قرعة لاستكمال مقاعد 2018 و اخرى جديدة للاعوام اللاحقة”.
واوضح انه ” في بداية المفاوضات مع وزارة الحج والعمرة السعودية خلال الاجتماع الوزاري تم اعطائنا بحدود 31 الف مقعد حج وفق اخر نسبة قبل تقليص الـ20% في عام 2013 وبعد التأكيد عليهم بان يراعوا الزيادة السكانية التي حصلت في تلك السنة وفقا لطلبنا المرفق بجميع الوثائق التي تؤكد ان نسبة سكان العراق في عام 2013 هي 33 مليونا و 690 الف نسمة تمكنا بان تصبح حصة العراق للموسم المقبل 33 الفا و690 حاجا”.
واشار العطية الى ان ” هذه الزيادة ستوزع على اقليم كردستان وباقي المحافظات وفقا لنسبهم السكانية، اضافة الى المؤسسات التي اعطيت لها بحكم القانون نسبة من مقاعد الحج والبالغة 15 % موزعة على الحشد الشعبي وضحايا الارهاب ومؤسسة الشهداء”.
واستطرد ان “الهيئة ستنوع من وجبات الطعام التي تقدم للحجاج لرفع الملل عن الحاج مع مراعاة الذائقة العراقية عبر إحضار طباخين عراقيين من جميع المحافظات واطباء مختصين بالتغذية وتقديم وجبات طعام في المشاعر المقدسة مع تحسينها”.
وبين ان “الهيئة أعادت النظر في التجربة الصحية للعام الماضي وكونا رؤية جديدة للبعثة الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة لتطبق هذا العام، مؤكدا ان الخدمة الصحية ستكون على افضل ما يكون كما هي في جميع الاعوام السابقة حيث كان مشهودا للبعثة في تكامل خدماتها”.
واضاف العطية ان “المؤسسات السعودية المختصة بالخدمات التي تقدم للحجاج شهدت بمستوى ما تقدمه بعثة الحج العراقية من خدمات رغم ان الكلفة التي تتحملها الهيئة بهذا الجانب عالية، مضيفا ان الحاج العراقي بشهادة هذه المؤسسات يعد من الحجاج المتميزين الذي ينافس اعرق بعثات الحج بهذا المجال”.
وتابع ” نحن هذا العام سنشدد على السلطات الصحية بان تدقق في الحالة الصحية للحجاج بحيث يكون الحاج مستطيع صحيا من الناحية النفسية والبدنية والعقلية”.
وبشأن حجاج المحافظات المحررة، ذكر العطية ان “الحصص توزع على المحافظات حسب نسبة سكانها وحجاج المحافظات المحررة اسوة بالمحافظات الاخرى مقاعدهم مكفولة وسنعلن بوقت مبكر قبل موسم الحج بان يراجعوا مكاتب الهيئة في المحافظات لتسليم جوازاتهم وكلفة الحج” ، مضيفا ان “النازح الذي لا يستطيع الذهاب الى الحج ممكن ان يعوض بمقعد اخر من محافظته وان يحتفظ بحقه للذهاب في السنوات اللاحقة او التنازل لشخص اخر”.
وبشأن اعادة تفعيل الحج البري، لفت العطية الى ان “تجربة الحج البري بعد انقطاعها لعدة سنوات كانت ناجحة وموفقة رغم وجود هواجس من تعرض الحجاج الى مخاطر او جهد غير معتاد، لكن اجراءاتنا بتسهيل تفويج الحجاج للديار المقدسة كانت ممتازة وتعاونت معنا الجهات الاخرى الساندة “.
وتوقع ان يكون الاقبال والتنافس شديد على الحج البري لما يمتاز به من قلة الكلفة التي كانت اقل بـ700 الف من حج الجو، وحرية اصطحاب الامتعة، وعدم الانتظار في العودة بالمطارات لساعات، اضافة الى الاستفاد من هذه السيارات في التنقلات داخل الديار المقدسة..
واكد العطية ان “الهيئة لم تعط في السنتين الماضيتين اي مقعد حج الى اي مسؤول صغير او كبير ونحن حريصون على عدم التفريط بحصة الفائزين بقرعة الحج ، مبينا ان الهيئة تردها طلبات كثيرة للاستثناء من القرعة الى ان جميعها تجابه بالرفض.(انتهى)”.