الصميدعي: الاعلان عن تأسيس لجنة حكماء اهل السنة ونرفض مؤتمر جنيف
(آشور)..أعلن مفتي أهل السنة في العراق مهدي الصميدعي، الاثنين، عن تأسيس لجنة حكماء أهل السنة، مؤكدا أن الحاضرين في مؤتمر جنيف لا يمثلون أهل السنة.
وقال الصميدعي خلال مؤتمر عقد في جامع ام الطبول ببغداد، اليوم، بشأن اعلان رفض مؤتمر جنيف “ادعو الشعب العراقي أن يتوحدوا”، مبينا أن “اهل السنة في العراق لا يمكن لأحد ان يظهرهم اقلية، كونهم جزء من العراق، وأنه لا يصلح ولا يستقر إلا بأهل السنة”.
وأضاف، “لقد اسسنا لجنة حكماء اهل السنة، ويجب ان تعلن نفسها امام المجتمع لتقوم بواجبها”، لافتا إلى أن “اللجنة مكونة من 75 شخصية تضم 25 من رجال الدين و25 من الشيوخ للعشائر و25 من الاكاديميين”.
وأكد الصميدعي، “نحن لا نبيع في جنيف ولا في تركيا ولا نسمح لأحد خيانة العراقيين”، داعيا سنة وشيعة العراق بـ”إصدار موقف واضح عن ما يدور”.
وأشار إلى، “نحن نريد حكومة عراقية وبجنسية عراقية لا جنسية اوروبية او امريكية”
الى ذلك عقدت لجنة حكماء اهل السنة الجلسة الطارئة و.
أصدرت التوصيات الاتية
1- تدعو لجنة الحكماء الى تشكيل لجنة حكماء من الاخوة الشيعة والاكراد . تلتئم بلجنة ( حكماء العراق ) وهي المخولة بحل النزاعات في الوطن وتقسم الى قسمين ولها صلاحيات واسعة .
أ – الأولى ( قانونية ) تأخذ على عاتقها وضع لبنات بناء المجتمع وترميم اللحمة الوطنية . والمحافظة على حقوق أبناء الوطن . وإعادة الحقوق للعراقيين جميعا .
ب – الثانية ( عُلمائية عشائرية ) تقوم بوضع حدود شرعية عشائرية للتعايش السلمي وحرمة الاقتتال المذهبي . وإعطاء المجال امام الجميع حرية التعبير دون التجاوز على الغالبية الإسلامية .
2 – مطالبة الحكومة بالتجاوب الفوري مع المقررات والتوجيهات .
3 – مطالبة السيد رئيس الوزراء لعقد جلسة طارئة تجمع لجنة الحكماء ومجلس الوزراء للتباحث وتثبيت النقاط التي يجب العمل بها والاتفاق عليها .
4 – على رئاسة البرلمان واعضاء البرلمان تأييدهم وتعاونهم مع لجنة حكماء العراق وفتح جميع الأبواب التي تساعدهم لرسم خارطة تحفظ للجميع حياتهم واخوتهم الوطنية .
5 – على الوقفين السني والشيعي التعاون مع اللجنة وتسهيل مهمتها والدعم لها .
6 – مطالبة أبناء الشعب العراقي اجمعين مساندة لجنة الحكماء واعتبار انها الحل للفتنة القائمة وهي النسيج الذي يخيط الجرح الذي ينزف من جسد الوطن واعتبار مساندتها ضرورة شرعية واجتماعية واخلاقية .
7 – على أئمة وخطباء الجمعة مساندة اللجنة ودعمها في خطب الجمعة وتوجيه الناس لمساندتها وتقويتها واعتبار ان من يتكاسل او لا يتجاوب مع اللجنة او محاولة صدها وعرقلة عملها غدرا للشعب العراقي اجمعين .
8 – مطالبة هيئة الحشد الشعبي مساندة لجنة الحكماء ودعمها واعتبار عمل اللجنة جهاد يضاف الى مقاومة أبناء القوات المسلحة وأبناء الحشد الشعبي .
9 – مطالبة وزيري الدفاع والداخلية لفتح افاق وطنية جادة لدعم مساندة لجنة الحكماء .
10 – يتطلب ممن يرشح ويختار للجنة الحكماء ان يكون بعيدا عن الأحزاب والتخندق الطائفي والمذهبي والعرقي . وان يكون عراقيا بجنسية عراقية .
11 – ان يكون اختيار لجنة حكماء العراق مدعوما من المرجعية الشرعية ومن ثم تشكيل اللجنة مؤقتا لمدة سنة بعدها توضع اليات وشروط القبول العضو فيها .
اننا اذ ندعو الى ما ذكرنا آنفا نبغي منه إحلال الامن والاستقرار في البلاد والنهوض لبناء وطن يسع الجميع وفق التعايش المجتمعي السلمي ويغادر الحالات الطارئة التي علقت به . نسأل الله مخلصين ان يرحم شهدائنا ويشافي جرحانا وان يمن على جيشنا وأبناء حشدنا بالنصر.(انتهى) .