” الشركة الدولية للأستشارات الاستثمارية الخاصة” تسعى لزيادة وتيرة نشاطاتها الممتدة لأكثر من ربع قرن

” الشركة الدولية للأستشارات الاستثمارية الخاصة” تسعى لزيادة وتيرة نشاطاتها الممتدة لأكثر من ربع قرن
(بغداد- آشور) محمد الخالدي ..

تسعى ( الشركة الدولية للأستشارات الاستثمارية الخاصة) لزيادة وتيرة نشاطاتها الممتدة لأكثر من ربع قرن بعد أتساع اعمالها وأزدياد رقعة الاعمال والشراكات مع مصانع وشركات عالمية وعربية من خلال الثقة التي تمتاز بها في الدول ومن خلال ممثلي مكاتبها الدوليين الذين تم اختيارهم بدقة .

وقال رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للأستشارات الاستثمارية الخاصة الدكتور سمير حكمت العطية ، في تصريح صحفي خص به “آشور الاخبارية”، انه تم اختيارممثاينا بدقة وان شركاتنا ومصانعنا انجزت العديد من المشاريع في بلدنا الحبيب العراق في احلك الظروف التي مر بها بلدنا العراق انجزتها بدقة عالية وكفاءة ونالت استحسان الجميع متحلين بروح المسؤولية ونظافة اليد ساندنا فيها كبريات الشركات الدولية والتي عملت مع مظلة ( مجموعة شركات العطية للتجارة والصناعة والمقاولات وتنفيذ مشاريع الانابيب النفطية واستشارات المدن المتروبولية) وحيث تم خلال السنوات العشرة الماضية المشاركة في الاعمال والمؤتمرات والندوات الدولية والاقليمية والعربية منها الصناعية والتجارية ومعارض صناعات الطاقة البديلة وحيث عززت نشاطات مؤسساتنا تقديم الخدمات المذكورة في بلدنا الحبيب العراق في استقطاب المؤسسات الرصينة لرسم خارطة طريق واضحة لأعادة اعمار بلدنا الحبيب وتقديم الدراسات الخاصة برسم السياسات المالية والنقدية والحوكمة المثالية ولاسيما بعد ان عزز العراق دوره العربي والاقليمي والدولي والتضامن الاممي معه ، خاصة بعد جائحة كوفيد ١٩ وكذلك انعكاسات الحرب الروسية الاوكرانية ومايشهده العالم اجمع من اعادة حسابات الاصطفافات الدولية ونجاح الدول التي اعتمدت سياسات السوق المفتوح او مايسمى اقتصاد السوق وحيث بدء العراق النظر بجدية الى المصالح المشتركة مع الدول مستخلصا التجارب والعبر والتي دفع ثمنها المواطن العراقي وحيث لمكانة العراق التاريخية وموقعه الجغرافي المميز .”

واشار العطية ، الى ان “مؤسساتنا يحذوها الامل الاكيد في فسح باب المنافسة الحرة الشريفة لها بالمشاركة في اعادة اعمار البلد من خلال الشركات العالمية والعربية التي عملت معها ومحاكاة للتضحيات الجسام التي قدمها الشعب العراقي من شماله لجنوبه على مدى سنين طوال ودفعه ثمن السياسات العبثية وتطلعه لغد اجمل وحيث قمنا خلال السنين الماضية بتقديم الخطط والدراسات والمؤتمرات التطوعية وتقديم المنح المجانية للعديد من الدوائر والمؤسسات والاتحادات في العراق لغرض النهوض بالصناعات الوطنية ، فضلا عن تعزيز الصناعات النفطية وتحويل المؤسسات الدولية الصناعية من قطاعات خاسرة الى قطاعات مربحة وانتخاب مشاريع تحقق نموا اقتصاديا مستقبليا وليس انيا وكذلك قدمنا الخطط لانشاء مدن ذكيه تحقق وتواكب اهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ الصادرة مقرراتها مواكبة لرؤية المنظمات الدولية والامم المتحدة والتي ساندنا فيها خبراء دوليين وعرب في تلك المنظمات من خلال السفر اليهم واستقطاب الارشادات والاحصاءات التي تساعد على انجاح مشروعنا الوطني الذي ليس لنا هدف نبتغيه منه سوى المودة في الوطن وتقديم خطط لاستغلال الامكانيات المتاحة الخاصة بالطاقة البديلة وتقليل نسب التلوث البيئي وتقليل نسب السرطانات واستغلال الثروات المهدورة للغاز المصاحب الذي يشكل ثروة قومية وتوظيفها لخدمة الناتج المحلي واحياء دور الصناعات الوطنية النفطية والاكتفاء الذاتي لما تملكه من خبرات متراكمه.”

واضاف العطية ، ” ان مؤسساتنا ستواصل تعزيز نشاطاتها في تقديم الشركات الكبرى في مجال انشاء المصانع والمطارات والموانئ حيث استقطبت عشرات الشركات المختصة ولم تخرج بنتائج ايجابية بسبب تراكم المشاريع واسنادها الى شركات فاشلة ادت الى انهيار البني الصحية والتحتية في بلدنا لاسيما بعد الاحتلال الكوني للعراق عام ٢٠٠٣ وكذلك باشرنا من اشهر لغرض اشراك المنظمات والجامعات ومؤسسات التدريب العربية والخليجية في فعاليات كأس الخليج العربي (خليجي ٢٥ ) التي ستقام على ارض البصرة الفيحاء بصورة تطوعيه ستشارك في عقد الفعاليات ودورات حوكمة الملاعب ونشاطات العلاج الرياضي وكافة النشاطات والتي ساندنا فيها العديد من المؤسسات الرياضية العراقية والمنظمات المدنية وشخصيات اجتماعية من كافة المدن العراقية والتي بدء توافد قسم من تلك الشخصيات للعراق وحيث سيسهم هذا العرس الرياضي في عكس الواجهة العراقية الحقيقية للفرد العراقي عكس ماتروج له وسائل اعلام تسعى الى طمس معالم العراق المتحضر المتطلع لغد اجمل تسانده جهود الخيرين من شتى دول العالم.”

واعرب العطية ” عن شكره وتقديره الى الاخوة والاخوات العاملين ولكل من ساندنا من بلدنا الحبيب العراق والدول العربية وكافة الدول في هذه الجهود المتواضعة معتبرين ذلك ليست منة منا على بلدنا بل واجبا أسريا ووطنيا وشرعيا علينا تجاه بلدنا وشعبنا الحبيبين وليكن شعارنا جميعا ( غد العراق جميلا) والله يبارك الجهد الحثيث والغاية النبيلة.”(انتهى)


