السيدالصدر يدعو الأسد إلى التنحّي عن السلطة ومنح الشعب السوري حق تقرير مصيره

السيدالصدر يدعو الأسد إلى التنحّي عن السلطة ومنح الشعب السوري حق تقرير مصيره
( آشور) – دعا زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر الرئيس السوري بشار الاسد الى الاستقالة لتجنيب سوريا ويلات الحروب وسيطرة الارهابيين ، فيما حذر الرئيس الامريكي دونالد ترامب من ان تكون سوريا (فيتنام)جديدة للامريكيين.
وذكر الصدر في بيان اطلعت (آشور) عليه اليوم السبت ” لا ينبغي على الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان يفرط في تصريحاته ومواقفه وقراراته الرعناء . فهذا ليس مضراً لامريكا فحسب بل مضر للمجتمع الدولي كافة”.
واضاف ” لا ينبغي عليه ان يزج نفسه في محرقة جديدة قد يدفع الجميع ضريبتها وقد تكون سوريا “فيتنام” جديدة لهم ثم انه لا يمكن ان يعقل ان يكيل بمكيالين ، اذ يقصف المدنيين العزل في الموصل وفي نفس الوقت يستنكر القصف المدان للمدنيين بالكيمياوي ، الا يكفي سوريا ان تكالبت عليها الايادي اجمع من الداخل والخارج لكي يأتي دور امريكا السلبي ايضاً والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري”.
وتابع اليد الصدر “وانا لا استبعد ان يكون قرار ترامب بقصف سوريا هو الاذن بتمدد داعش في مناطق اخرى فغالباً ما تكون امريكا راعية للارهاب كما تعودنا منها ذلك في الكثير من الموارد”.
وبين ” ثم انه اذا ارادت امريكا ان تكون راعية للسلام فعليها ان تدعم الحوار وانقاذ الشعوب في كل المناطق سواء في فلسطين او بورما او البحرين او غيرها من المناطق وان لا تكون ميالة لجهة دون اخرى”.
وأكد الصدر ” وليعلم الجميع ان تدخل امريكا العسكري لن يكون مجدياً ، فهي قد اعلنت قصفها للدواعش في العراق وما زال الارهاب جاثماً على اراضينا المقدسة ولم يك تدخلها مجدياً ولا نافعاً على الاطلاق”.
وبين ” وحسب ظني فان مثل هذه القرارات ستجر المنطقة الى صراع لاسيما مع وجود رايات اخرى تدعي تحريرها او انقاذها لسوريا الجريحة والتي صارت مصلباً لصراعات سياسية مقيتة”.
وشدد سماحته “لذا فانا ادعو الجميع للانسحاب العسكري من سوريا لاخذ الشعب زمام الامور فهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره والا ستكون سوريا عبارة عن ركام يكون المنتفع الوحيد هو الاحتلال والارهاب”.
وختم بالقول ” من هنا على امريكا كف اذاها كما ان ذلك مطلوب من روسيا والفصائل الاخرى بل ولعلي اجد من الانصاف ان يقدم الرئيس بشار الاسد استقاله وان يتنحى عن الحكم حباً بسوريا الحبيبة ليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الارهابيين فيعطى زمام الامر الى جهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضد الارهاب لانقاذ الاراضي السورية باسرع وقت ليكون له موقفاً تاريخياً بطولي قبل ان يفوت الاوان ولات حين مندم”.
وكانت واشنطن قد اكدت ان تحركها جاء رداً على مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب.(انتهى)