ائتلاف دولة القانون يقيم تجمعاً لوجهاء وعشائر جميع محافظات العراق لدعم المقاومة ولنصرة اهالي غزة ولبنان..والمالكي يؤكد ان المعارك ستستمر حتى النصر
/آشور- محمد الخالدي..اقام ، اليوم الثلاثاء، ائتلاف دولة القانون تجمعاً لوجهاء وعشائر جميع محافظات العراق لدعم المقاومة ولنصرة اهالي غزة ولبنان ولاستذكار شهيد الامة السيد حسن نصر الله في مجمع الابرار ببغداد.
وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في كلمته خلال التجمع : أن المعارك سوف تستمر حتى النصر، فيما أشار اﻟﻰ أن موقف العراق شجاع مع غزة ولبنان..
وقال المالكي إن “العراق اثبت أنه مع المواجهة وبالأمس وقف ضد عصابات داعش الإرهابية وكانت الفتوى الشجاعة للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني والتي اثبتت الثبات بالوعي”، مبينا إنه “ثبت للعالم أجمع ماكنا نقوله عندما كشف دم الشهداء السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين وشهداء فلسطين من خلال التلاحم بين الشعوب، كشف مدعيات الدول التي تدعي حقوق الانسان والحريات والتي أثبت الثوار كذبها وأرادوا أن يضللوا الشعوب تحت إدعاء الحريات والديمقراطية”.
وأكد أن “المعارك سوف تستمر حتى النصر”، مقدما الشكر لـ”أبناء الشعب العراقي على هذه الوقفة الشجاعة مع غزة ولبنان ودعم كل مراحل الصراع ضد الصهاينة”
وبين أن “موقف العراق والعراقيين شجاع والمقاومة تمارس دورها ومسؤوليتها الوطنية والشرعية”، لافتا الى “أننا حينما نتحرك ونجاهد لانتحرك من فراغ، ونطالب العشائر بحفظ العراق ودفع الشر عنه”.
من جانبه، قال عضو قيادة حركة البشائر عثمان الشيباني، خلال التجمع لوجهاء وعشائر جميع محافظات العراق لدعم المقاومة ولنصرة اهالي غزة ولبنان أن “العراق الذي اختاره أمير المؤمنين علي ( عليه السلام) ليكون عاصمته ومراكز حكمه، وقاعدته ومنطلق حملاتـــه انـمـا هــو عراق الرجال الشجعان الكرماء الذين يبذلون مهجهم ويرخصون ارواحهم، في سبيل عزتهم وكرامتهم ودينهم ورفعة بلدهم وكرامة شعبهم.”
وثمن “مواقف شيوخ العشائر التي تجسدت مرات متعددة عبر التاريخ المشهود، مشددا على دور شيوخ وابناء العشائر ووقفتهم ضد الارهاب والعدوان التي جسدتها مجالس الاسناد التي اسسها ودعمها ولا زال يدعمها الزعيم المالكي لادراكه اهمية وشجاعة وصلابة ابناء العشائر في الوقوف ظهيرا للقوات المسلحة في الميدان”.
واشار الى ان “ما تمر به المنطقة من منعطف خطير وحساس وحاسم، حيث تتصارع المشاريع الدولية على مستقبلها، وتحاول القوى المتغطرسة تغيير الواقع من خلال الحروب والامعان في سفك الدماء، بعدما خسروا في مرحلة صراع الارادات وكل يوم.”
وتابع: “وفي خضم هذا الصراع يُراد للعراق ان ينسلخ من هويته وانتماءه، وان تخلى عن دوره ومسؤولياته تجاه محيطه وجيرانه، وأن يتماهى مع المشاريع المشبوهة، والطروحات المشوهة، التي لا تنسجم مع تاريخه وواقعه، ولا مع مصالحه ومستقبل ابناءه ، تلك المشاريع التي تستهدف تقسيم المنطقة وتفتيتها على أسس دينية وطائفية وقومية، فضلا عن اخضاع المنطقة كلها لارادة الكيان الصهيوني وداعميه ومشغليه، وقد اصبحت تلك المشاريع واضحة وضوح الشمس بخططها وأهدافها، وأدواتها وشخوصها واتباعها”.
وشدد على “العراق أن يسعى جاهدا لايقاف الحرب الصهيونية الهمجية على لبنان وفلسطين ومقاومتهم الباسلة الصامدة، لا سيما وأن مرجعيتنا الرشيدة بينت بما لا يقبل الشك وجوب الوقوف بجانبهم على جميع المستويات”. مؤكدا أن “العراق قادر على اداء دوره التاريخي ومسؤوليته القيادية.(انتهى)”.