آسياسيل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوحدان جهودهما لدعم تشغيل الشباب ورواد الأعمال في العراق

آسياسيل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوحدان جهودهما لدعم تشغيل الشباب ورواد الأعمال في العراق
(بغداد – آشور) خاص
بعد التزامها بتعزيز فرص عمل للشباب ودعم المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العراق، وقعت آسياسيل اليوم مذكرة تفاهم على مدى سنتين مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.
من خلال هذه المذكرة يلتزم الطرفان، آسياسيل، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالعمل معاً على عدة مبادرات، تختص في دعم رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة لتطويرحلول مبتكرة امام التحديات المحلية المستمرة إلى جانب برامج مختبرات التسريع الانمائية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق؛ كذلك مبادرة دعم منصة إلكترونية مصممة لربط رواد الأعمال بالمستثمرين المتوفرين ؛ايضاً العمل على تعزيز فرص العمل طويلة الأمد والمستدامة للشباب. كما سيتم تغطية الجهود التي يقودها الشباب العراقي للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) في إطار مذكرة التفاهم بين الطرفين مع التركيزبشكل خاص على منصة التوعية عن كورونا في العراق (https://stayhome.iq).

وفي هذه المناسبة صرحت السيدة زينة علي أحمد، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: “من خلال شغفهم وإبداعهم وابتكارهم وروح المبادرة فيهم، الشباب العراقي اليوم هم عوامل التغيير ولديهم القدرة على بناءعراق مرن وشامل للجميع – لا سيما بعد مرور العراق بأزمات متعددة، بما فيذلك الحرب ضد داعش، والصعوبات الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعارالنفط، وجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩). نحن اليوم فخورون بالشراكة مع آسياسيل لرعاية المواهب الشابة، نعمل أيضا على تأمين مستقبلا لشباب العراقي من خلال توفير التدريبات اللازمة والدعم على المدى الطويل في مجالات التوظيف.” كما أكد السيد عامر الصناع، المدير المفوض والرئيس التنفيذي لشركة آسياسيل للإتصالات: “إن الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إضافة قيمة لبرامجنا المستمرة، وستثمر جلياً اثارها الايجابية في دعم الشباب العراقي. لا تنتهي التحديات العديدة التي يواجهها رواد الأعمال معا لتأسيس الناجح لشركاتهم حول منتج ما أو خدمة معينة في العراق. فبيئة الأعمال صعبة في العراق ما بعد جائحة كورونا، لا سيما التكنولوجية منها،لكنها جعلت الانتقال من عالم النظريات إلى تحقيق المبيعات الحقيقية عملية واقعية بالنسبة للشركات الناشئة خصوصاً تلك التي بدأت قبل اذار ٢٠٢٠، زد على ذلك تحول الأولويات والأسواق ومصادر التمويل بعدها بسبب جائحة كوفيد-١٩. نحن على ثقة تامة بالمجموعة الجديدة من المبادرات التي نعمل عليها الان بأن يكون لها آثار إيجابية لا حصر لها على الاقتصاد العراقي.”
وقد وقعت مذكرة التفاهم هذه بناء على توصية رصينة عن دراسة جديدة في انعاش الاقتصاد العراقي ما بعد جائحة كوفيد -١٩ لتوسيع تغطية سبل الضمان الاجتماعي للفئات المستضعفة في المجتمع، وزيادة تدعيم كافة الشركاء الفاعلين في العراق، كأسياسيل، لتمويل برامج التنمية المستدامة في البلد، وتشجيع تخصيص المزيد من الموارد لتطوير القطاع الخاص.