ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي / 29 أيار 2018

? يبقى تعزيز الامن اولوية بالنسبة لنا، ولا يجوز ان يشغلنا اي أمر آخر عن حفظ أمن المواطنين.

? نحن على ثقة بقدرات قواتنا الامنية والاجهزة الاستخبارية في احباط الاعتداءات الارهابية على المواطنين، ولكن الحذر واجب ومطلوب، خصوصا ان هنالك عناصر ارهابية متفرقة تحاول القيام بأعمال ارهابية بين المدنيين.

? كرّمنا المفرزة الامنية التي تصدّت للارهابي الانتحاري في مدينة الشعلة بعد كشفها الانتحاري والتصدي له، ونشكر اهالي مدينة الشعلة على وقوفهم وتضامنهم مع القوات الامنية، ونتقدم بالعزاء الى عوائل الشهداء ونسأل الله تعالى ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

? عملياتنا العسكرية مستمرة في كل الاراضي العراقية خصوصا غير الآهلة بالسكان، وقواتنا تحقق نجاحات مستمرة، ولايمر يوم الا ونعثر على مخابئ لداعش وندمرها ولا يأتي يوم الا ونعثر على ارهابيين ويتم قتلهم.

? خلال اليومين الماضيين تم توجيه ضربة جوية جديدة الى مقرات داعش الارهابي داخل الاراضي السورية وكل يوم تكون الحدود العراقية السورية اكثر امنا.

? لا نريد التدخل في الوضع الداخلي السوري لكن ما يهمنا هو القضاء على ارهابيي داعش داخل الحدود السورية قضاءً كاملا، والعمليات مستمرة للقضاء عليه بشكل كامل.

? عقدنا اجتماعاً للجنة الطاقة لمناقشة شؤون الكهرباء وواقعها خصوصا فيما يتعلق بنقص انتاج الطاقة الكهربائية.

? محطات الطاقة الكهربائية تحتاج الى صيانة دائمة وموسم الصيانة من المفترض ان ينتهي خلال الاسبوعين القادمين، وهناك بعض الاعطال حصلت بسبب الفلاتر التي نصبت في بعض محطات توليد الطاقة الكهربائية ولم تكن بالمستوى المطلوب وادت الى اطفاء محطة كاملة تنتج 400 ميكا واط.

? ستضاف 5000 ميكا واط من الطاقة الكهربائية الى الخدمة ونطمئن المواطنين بان هناك سيطرة تامة على الطاقة وخلال اسبوعين سيحدث تحسن كبير في الطاقة الكهربائية.

? مجلس الوزراء ناقش اختيار موقعين لإنشاء الملعب الذي تبرّعت به المملكة العربية السعودية وهما موقع بسماية وموقع علوة الرشيد.

? مجلس الوزراء وافق على تعويض جهاز مكافحة الارهاب بـ ( 200) جندي اضافي لتعويض النقص الحاصل بعد ان خاض الجهاز معارك التحرير وقدم الضحايا من الشهداء والجرحى وهو يستحق دعم الحكومة والدولة ووزارة المالية.

? مجلس الوزراء وافق على تعيين 20000 من خريجي ذوي المهن الطبية على ان يستوعب هؤلاء الخريجون من قبل دوائر وزارة الصحة.

? اشكر ثقة جميع الكتل السياسية التي تعبر عن موقفها في ضرورة استمرار نهج الحكومة الحالي في ادارة الدولة.

? المرحلة القادمة هي مرحلة بناء اقتصادي للبلد وهي تحتاج الى تفعيل الجانب الاقتصادي وخلق فرص العمل وجلب الاستثمارات وتحويل الصناعات الى داخل العراق ودعم الزراعة والصناعات الغذائية وبناء مليون وحدة سكنية والف مدرسة وكلها تحتاج الى خطة وتمويل ودعم دولي ومن الضروري الاستمرار بهذا النهج.

? الاستمرار بالنهج الذي سرنا عليه يحتاج الى حكومة قوية ومسنودة وادارة جيدة وتتحرك بشكل فاعل وتقدم الخدمات للمواطنين.

? لايمكن الاستمرار بالطريقة السابقة وهي الإنفاق غير المحدود والتي اوصلت البلد الى الكوارث.

? لاول مرة الدولة لم تنفق الاموال قبل الانتخابات لاجل الكسب الانتخابي، ونريد الاستمرار بهذا النهج.

? نريد التركيز على مصلحة المواطن وليس على المكسب الانتخابي وسيرى المواطن الفرق اذا استمر النهج الذي نسير عليه بعد اربع سنوات.

? ندعو جميع الكتل السياسية الى اتباع الطرق القانونية والدستورية في خروقات وشكاوى الانتخابات.

? نحن مع تدقيق كل الخروقات والنظر بالشكاوى بخصوص الانتخابات ، واحذر من الدخول في المجهول فالعملية السياسية مهمة ولا يجوز ان ندخل في الفراغ.

? مع عدم وجود مجلس نيابي جديد سيكون هناك فراغ دستوري في البلد، فالبلد يحتاج الى ثلاث سلطات هي السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والرقابية والسلطة القضائية، وغياب احدى السلطات الاساسية مع عدم وجود مخرج متفق عليه بشأن نتائج الانتخابات خطر على البلاد والدعوة لالغاء الانتخابات أمر غير صحيح.

? نستغرب وندين تصريح مفوضية الانتخابات الذي يتحدث عن حرب اهلية في حال الغاء بعض نتائج الانتخابات وهو تصريح غير موفق.

? العراق تجاوز مرحلة الخطر وليس هناك استعداد لاي جهة للدخول في حرب اهلية.

? كان على المفوضية ضبط عملها ومنع الخروقات والتجاوزات كي لايحدث صراع، فواجب المفوضية هو الحفاظ على صوت المواطن وعدم ذهابه الى المكان الخطأ.

? ادعو اعضاء مفوضية الانتخابات وموظفيها المخلصين الى ان تجتمع جهودهم لتصحيح الخرق وعليهم ان لايخافوا في الحق .

? نشكر عواطف الدول تجاهنا واهتمامها وحرصها بالعراق ونريد اقامة علاقات ومصالح مشتركة معها ،ولا يجوز ان نرهن مصالحنا بدول الجوار .

? تدخل دول معينة لصالح هذه الكتلة او تلك ليس ايجابيا وادعو الكتل السياسية الى عدم عقد اجتماعات مع الدول، فالعراقيون قادرون على حل امورهم وتسييرها،، والانتخابات شأن عراقي.

? المواطن العراقي لم يصوت لهذه الكتلة او تلك كي تذهب الكتل للتفاوض مع الدول انما خوّلها المواطن لتتفق فيما بينها وتشكل حكومة قوية لها سند وطني من قبل الكتل السياسية.

? دول الجوار تفضل مصلحتها على غيرها ومن يتصور انها تفضل مصلحتنا على مصلحتها فإما انه يعيش في غير مكان او ان لديه امرا آخر.

? نحن نعرف جروحنا ومشاكلنا ونعرف طاقاتنا ونعرف الصعاب التي تواجهنا ونتفق على مواجهتها.

? العراق مقبل على خير كثير إنْ تعاونّا، وارى ان هناك نفسَاً للتعاون وادعو لعدم الاختلاف على المناصب والحصص، فان وضعنا همَّ الوطن والمواطن امامنا فسوف لن نختلف.