بانوراما عن مسيرة مؤيد اللامي الصحفية..في كتاب جديد

الرابط المختصرhttps://www.ashurnews.com/?p=53138

بانوراما عن مسيرة مؤيد اللامي الصحفية..في كتاب جديد

Linkedin
Google plus
whatsapp
16 نوفمبر , 2024 - 12:50 ص

/آشور- حامد شهاب. بانوراما جديدة عن مسيرة مؤيد اللامي..هو كتابي الثاني الذي أعددته مؤخرا بعد كتاب نقابة الصحفيين العراقيين.

الكتاب من ( 230) صفحة ، وبغلافين رائعين ، عن عميد الصحافة العراقية وربان سفينتها الأستاذ مؤيد اللامي ، مدعما بالصور الحديثة عنه ، وعن بعض الوثائق التاريخية عن مدينته ميسان..الحضارة ..والتاريخ..وقد رسمت من خلاله صورة سريالية تمزج بين الخيال الواقعي والحقائق في سرد صحفي ، يكاد يكون الأول من نوعه عن تلك المسيرة التي لم يتعرض لها كاتب أو صحفي ، من قبل.

وأشرت في مقدمة بانوراما الكتاب أنك حين تكتب عن مؤيد اللامي ، الإنسان ، قبل أن تلج أقدامه عالم الصحافة ، وكيف وصل الى قمة هرمها ، فلابد وأنك تحتاج الى أن تغوص في أعماق هذه الشخصية، منذ بدايات شبابها الأولى ، يوم كان في مدينة العمارة ، مركز محافظة ميسان، وهناك أكمل دراسته في مراحلها الثلاث.

تناولت في الفصل الاول من هذا الكتاب سيرة السيد اللامي ومسيرته منذ أيام شبابه الأولى في العمارة (ميسان)،وكيف نشأ وترعرع ، وكيف كانت هواياته المحببة وأحلامه وطموحاته، وكيف عمل لاحقا في الصحافة ضمن محافظته أنذاك في منتصف الثمانينات ، ومن ثم إنتقاله الى بغداد ، حيث عمل بنقابة الصحفيين العراقيين ،وحصل على مناصب كثيرة فيها ، الى أن إعتلى قمة عرشها قبل سنوات نقيبا للصحفيين العراقيين، ومن ثم رئيسا لإتحاد الصحفيين العرب ونائبا لرئيس إتحاد الصحافة العالمي.

أما الفصل الثاني من الكتاب ( البانوراما) ، فقد خصصته عن ميسان المملكة وعصرها الحديث ، وشوارع ميسان وأسواقها البهية في عصرنا الحاضر ، وكيف كانت مملكة في عصور ما قبل التاريخ ، وكيف هي الان مدينة التقدم والنهوض العمراني، ثم عرضت تقارير صحفية عن إبداع فنانيها وشعرائها ، وطبيعة أهوارها ، وأساليب حياتها ، وطبيعة التعايش السلمي بين مكوناتها ، ودور عشائرها العربية الأصيلة في إرساء معالم الإستقرر فيها.

وما تناولته من تقارير كان من مصادر مختلفة ، لكن بصمتي كانت واضحة بين سطورها،  وقد أجريت تعديلات لغوية وصحفية عديدة،  بما يتفق مع الصياغة الصحفية المحترفة ، لكي أبعدها عن الاخطاء اللغوية والصياغات الركيكة..

الباحث الاعلامي حامد شهاب

وما تناولته عن سيرة الأستاذ مؤيد اللامي منذ مرحلة شبابه في ميسان قبل أن يلج عالم الصحافة ، ومن ثم إستعراضي لمرحلة دخوله أبوابها في مراحل عمره الشبابي بمحافظة ميسان ، وأيام سنواته الأولى عندما إنتقل بعمله الإعلامي الى بغداد بداية الثمانينات، والصور الشخصية التي عرضتها في هذا الكتاب عن سيرة اللامي كانت جديدة تماما بنسبة 90 % .

 بل أن تلك السيرة لم يتناولها كاتب أو باحث إعلامي من قبل ، إلا ماندر من بعض سطور كتبها زملاء رواد في النقابة ، وهو ما يشكل فخرا لي أنني كنت السباق في أضع بين يدي الآلاف من أبناء الأسرة الصحفية ومن نخبها وكفاءاتها ، ولكل مهتم بمعرفة مجريات تلك السيرة وأحداثها وما تحقق منها في صرح نقابتها المعطاء سجلا حافلا بالمآثر والذكريات الجميلة، ما يوفي الرجل حقه من الإهتمام.

وأشرت في مقدمة الكتاب أيضا الى انه ما إن إعتلى السيد اللامي عرش مملكة الصحافة العراقية ، حتى كانت له إسهامة كبرى في إعلاء شأن نقابة الصحفيين العراقيين، بأن أشاد لها صرحا معماريا حديثا آخر على نهر دجلة بمنطقة كرادة مريم ، حيث توفر للأسرة الصحفية مواقع عمرانية متقدمة وحديقة كبرى للإحتفالات والمهرجانات المتعددة تليق بمكانتهم، إضافة الى قدرتها على إستيعاب الأعداد الكبيرة من زملاء المهنة خلال فترات الإنتخابات أو المهرجانات التي تشهدها النقابة.

وسيجد الأستاذ مؤيد اللامي أن من سجل أحداث هذه السيرة وعرض مآثره وفترات سنيه الأولى بهذه الطريقة البانورامية قد أضاف للرجل سجلا حافلا بما يسر الخواطر، ويعد كنزا تأريخيا كتبت مضامينه بأحرف من نور ، ويكون قد منح الكثيرين من نخب الصحافة ومن مبدعيها أن وضعهم في صورة ربما كانت خافية على الكثيرين منهم، بل الغالبية العظمى من روادها ومبدعيها ، وقد توضحت لهم الكثير مما لم يكن يعرفونه بالتفصيل عن مسيرة الأستاذ مؤيد اللامي، حيث عاشرنا مجريات وأحداث تلك السيرة منذ عقود، وكانت علاقاتنا معه طيبة للغاية وفي أحسن أحوالها. أملي كبير بأن تكون تلك السيرة المعطرة بأريج المحبة والتفاؤل والأمنيات المشروعة قد أوفت مسيرة الرجل حقها من الإهتمام.. مع خالص أمنياتنا له ولكل زملاء الأسرة الصحفية ومحترفيها ومجلس النقابة بالتوفيق الدائم

مكة المكرمة