ابو زيدون.. الغيرة والاعمار

كتب: محمد الخالدي

أهل الانبار وكرمهم وهمم رجالهم بافعالهم ، واقوالهم مصونة واسماؤهم معزة  وهم رمزاً للكرامة والوطنية والغيورين على البلد والمخلصين للآخرين والمحبين لاهلهم وللعراقيين جميعاً .

انا من خلال متابعتي في نشر الاخبار والفعاليات التي يقوم بها اعلام محافظة الانبار استهواني نشاط الدكتور علي فرحان لما يقوم به من عمل دؤوب في اعمار المحافظة ومتابعته شخصياً للكثير من المشاريع وعلى مستوى المحافظة وليس مركزها فقط ..عرفت ابو زيدون الوطني المخلص الغيور لعراقيته اولاً ولأهله ومحبيه ، ولا يفرق بين قضاء وقضاء آخر في زياراته لها .

ابو زيدون همه ان تكون الانبار الاولى وفي احسن حالاتها ، وفعلاً استطاع هذا الرجل وبمساعدة كل الطيبين والخيرين من ابناء المحافظة ان يكون رجل الاعمار لما قدمه وسيقدمه مستقبلاً في النواحي كافة ، وتمكن خلال السنوات الماضية ان يجعل الانبار مدينة يحكى بها ويضرب المثل بها لباقي المحافظات والمدن الاخرى وما بذله للقيام بمسؤولياته للنهوض بالواقع الخدمي والاستثماري ومطالبته باحتياجات المواطنين في المحافظة .

الدكتورعلي فرحان يعد من القادة المتميزين ولا غبار على الباقين  الذي تمكن خلال السنوات الاخيرة للنهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي والاستثماري والرياضي والفني والثقافي ، اضافة الى مشاركاته في المؤتمرات الداخلية والخارجية التي تهتم بأعادة الاعمار وتنشيط الاستثمار.

ابو زيدون عمل بصمت  ووفق خطوات مدروسة ومن حقي ان اكتب له  والكلمات تعجز الوصف عليه ووظف كل وقته من اجل اعلاء كلمة الانبار وقريباً من مواطنيه ليتدارس معهم همومهم وحلها .وما شد انتباهي هو زيارته لكل مبدع في شتى المجالات  او استقباله في مكتبه .

هذا الرجل تحزم منذ ان استلم المحافظة وتنخى بمضايف اهله الزاهية وعامرة الدلات وشيمتهم الكرم والسخاء ومواقفهم التي يحسب لها الف حساب و منبعهم ألاصيل ويشهد لهم التاريخ بسيوف مجربة  . ولهذا اناشد كل اهل الانباران يلتف مع ابا زيدون بان لا تتركوه  لانه خيراً من يمثلكم مع باقي رجالات الانبار الاخرين من الوطنيين والطيبين والمحبين لانبارهم  وهو الاقرب الى اهله .