(آشور)..يغادر منتخب الشباب العراقي إلى الهند، محملًا بطموحات كبيرة، لتحقيق نتائج مميزة في كأس العالم تحت 17 سنة.

منتخب الشباب، الذي أحرز كأس آسيا قبل عام واحد، في الهند،سيتوجه إلى مدينة كلكتا لخوض المونديال، وفي هذا السياق، حاور مدرب المنتخب، قحطان جثير، موفد احد المواقع الرياضية حول تحضيرات الفريق للحدث العالمي، وجاء نص الحوار كالتالي:

– كيف تقيم إعداد المنتخب قبل التوجه إلى الهند؟

الإعداد فقير جدا، نتيجة للظروف التي يمر بها اتحاد الكرة بشكل خاص، والبلد بصورة عامة، لم يُطبق المنهاج الذي وضعته قبل بدء الإعداد، وقد تعاملنا مع واقع الحال.

– كيف كان الإعداد خلال الفترة الماضية؟

تضمن جدول الإعداد معسكرًا في تونس، أعتقد أنه كان الأفضل، ونشكر اللجنة الأولمبية على ترتيبه، إلى جانب معسكر آخر تضمن مباراتين، في الأردن، وثالث في البحرين أيضًا شهد مواجهتين مع الأردن، قبل أن نستضيف منتخب شباب سوريا في البصرة، ونلعب معه مباراتين تجريبيتين.

– وهل يُعد هذا البرنامج كافيًا؟

لا بالطبع، كان في حساباتنا إقامة معسكر تدريبي في إسبانيا، وقد أُلغي في وقت متأخر، كما كان طموحنا خوض مباريات تجريبية على مستوى عال، ومع منتخبات متأهلة أيضا إلى المونديال، وتقترب من مستويات منتخبات المجموعة “المكسيك، إنجلترا، تشيلي”.

– كيف تقرأ المجموعة في وجود هذه المنتخبات؟

المجموعة حديدية، المكسيك بطلة العالم، وإنجلترا دائمًا ما تقدم منتخبًا شبابيًا متطورًا جدًا، وتشيلي منتخب يمتاز بالسرعة والقوة، وقد حاولنا جمع معلومات كافية عن منتخبات المجموعة.

– ما هو طموحكم في ظل هذه الظروف الصعبة؟

برغم الظروف الصعبة، وعدم توفر ملعب للتمارين، والذي كان العقدة الأكبر بالنسبة لنا، إلا أننا واثقون في لاعبينا، وقدرتهم على التحدي.. اللاعب العراقي اعتاد تخطي الصعاب، واللعب في مثل هذه الظروف.

هذه الروح تدفعني للتفاؤل، على الأقل بتحقيق نتيجة مشرفة كفريق عربي وبطل آسيا، وسنجتهد لمفاجأة فرق المجموعة.

– هل احتفظت بنفس الفريق الذي فاز بلقب آسيا؟

نعم، إنه ذات الفريق، حافظنا على المجموعة، وهم لاعبون مميزون، حاولنا الاستفادة من مشاركاتهم مع الأندية في الدوري المحلي، لتقوية شخصياتهم، وزيادة احتكاكهم.. أضع ثقتي في هذه المجموعة، لتمثيل الكرة العراقية خير تمثيل.