قمة سعودية عمانية مثمرة
قمة سعودية عمانية مثمرة
بقلم الدكتور فهد الجوفي
قمة سعودية عمانية تاريخية شهدتها مدينة “نيوم” شمال غربي السعودية ستجني ثمارها كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة والمنطقة بأكملها.
حيث تعد زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق للمملكة وهي الأولى له خارجيا منذ توليه الحكم في 11 يناير/كانون الثاني 2020 بكل تأكيد لها دلالات كثيرة أبرزها مدى اهتمام جلالته وحبه الكبير للمملكة وقيادتها كما تذكرنا بزيارة سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد للرياض في ديسمبر ١٩٧١ في أول زيارة خارجية له ايضا بعد توليه الحكم.
وبكل تأكيد تأتي هذه الزيارة للسلطان العماني في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة والوطيدة بين قيادتي البلدين وتوسيعًا لآفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبي البلدين بالخير والنماء
وصولا لنتائج تخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتكفل حاضرًا ومستقبلا أكثر ازدهارًا ورخاءً وإشراقًا.
ولعل إنشاء المجلس التنسيقي السعودي العماني و افتتاح أول طريق بري يربط السعودية بالسلطنة والذي يختصر ٨٠٠ كيلومترا من المسافة مقارنة بالطريق الذي يمر عبر الإمارات حاليا وحصاد الزيارة الهامة سيفتتح آفاق أرحب للتبادل التجاري لما فيه خير للبلدين والشعبين الشقيقين.