نقيب المعلمين العراقيين يبارك انتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي بتحرير الموصل ..

نقيب المعلمين العراقيين يبارك انتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي بتحرير الموصل ..
(آشور) محمد الخالدي ..قال نقيب المعلمين العراقيين ،الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب ،عباس كاظم السوداني ،”ان الموصل تحررت بسواعد العراقيين من القوات الامنية بكل صنوفها من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والرد السريع والحشد الشعبي المقدس والبيشمركة وكانت فخر للوطن بجميع اطيافه ومكوناته ” .
وهنأ نقيب المعلمين العراقيين “،القوات الامنية وجميع صنوف القوات المسلحة والحشد الشعبي والشعب العراقي بالانتصارات التي تحققت على تنظيم داعش الارهابي ، وهنأ كل ام عراقية فقدت ابنها في مجزرة سبايكروكل ام عراقية يقاتل ابنها من اجل الوطن” .
واوضح ،السوداني، في تصريح صحفي لـ (آشور)” القوات الامنية اثبتت جدارتها واقتدارها العالي في دحرالعصابات الاجرامية واعطاء تنظيم (داعش) الارهابي درسا لن ينساه “.مشيرا في الوقت نفسه” الى تفوق القوات الامنية على باقي جيوش العالم الاخرى وقدرته على حسم سرعة المعركة”.
واضاف السوداني “ان موقف نقابة المعلمين منذ اليوم الاول كان واضح وقامت بالكثير من الفعاليات التي اسندت القوات الامنية ،وقدمت كل الامكانيات بالتبرع بالدم من خلال فروعها وزيارات الجرحى ، وتكريم عوائل الحشد الشعبي ، وغيرها من تقديم الخدمات الاخرى” .
وتابع السوداني “ان لدي نقابة المعلمين المركز العام النية بزيارة فرع نينوى في الجانب الايسر من الموصل وهناك قرارهياة ادارية بتقديم الدروع على القوات الامنية المحررة لمدينة الموصل . فضلا عن زيارة المدارس الموجودة هناك والاسراع في اعادة اعمارها وتقديم يد العون للمعلم الموصلي” .
وبشان اتحاد النقابات المزمع تشكيله قال نقيب المعلمين العراقيين
تم طرح فكرة هذا الموضوع ما يقاري الثلاث سنوات وكان الهدف منه هو لتوحيد الخطاب الموحد لكل الشرائح المنضوية من خلال هذه الاتحادات والتي عددها ما يقارب (17) اتحادا ونقابة ، واجتمعت هذه النقابات مؤخرا وتم تشكيل لجنة لوضع النظام الداخلي لهذا الاتحاد ولكن النظام الداخلي لم يقر لحد الان وتكون رئاسة هذا الاتحاد بالتناوب عند عقد الاجتماع .
ونوه نقيب المعلمين العراقيين بشان تشريع قانون حماية المعلم ، الى ان الكرة الان في ملعب مجلس النواب العراقي في هذا الموضوع ، اضافة الى النقابة مستمرة في تقديم خدماتها لكل المعلمين .(انتهى)