منسق التوصيات الدولية في حكومة الاقليم اثناء كلمته ضمن مناقشات تقرير العارق الخاص بذوي الاعاقة في جنيف: اثناء حرب داعش اصيب ما يقارب (1200) بيشمركة (293) منهم اصبحوا معاقين

منسق التوصيات الدولية في حكومة الاقليم اثناء كلمته ضمن مناقشات تقرير العارق الخاص بذوي الاعاقة في جنيف: اثناء حرب داعش اصيب ما يقارب (1200) بيشمركة (293) منهم اصبحوا معاقين
أرسلت حكومة الاقليم اكثر من (1500) مصاب بالاسلحة الكيمياوية الى الخارج لتلقي العلاج في يوم 10/9/2019 عقدت الدورة الثانية و العشروون للجنة الخاصة بحقوق الاعاقة (CRPD) في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة في جنيف بمشاركة وفد من حكومة اقليم كوردستان، بدأت مناقشات تقرير العراق الاول الخاص باتفاقية اشخاص ذوي الاعاقة و الاحتياجات الخاصة لمدة يومين متتاليين.
بهذا الصدد قال د. ديندار زيبارى رئيس وفد الإقليم و منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كوردستان: ان مشاركة اقليم كوردستان وتقديم خطاب الاقليم في اطار وفد العراق في الدورة الثانية و العشروون للجنة الخاصة بحقوق الاعاقة (CRPD) في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة له اهميته لطرح التزامات حكومة الاقليم والتي خطت خطوات كثيرة بغية الحفاظ على حقوق ذوي الاعاقة و الاحتياجات الخاصة و منها اقرار القانون رقم 22ى لسنة 2011 القانون الخاص بحقوق الاعاقة و ذوى الاحتياجات الخاصة والتعليمات الصادرة في هذا المجال. منسق التوصيات الدولية سلط الضوء على تضحيات البيشمركة اثناء حرب داعش و قال: بعد هجمات عصابات داعش الارهابية، سقط الالآف من البيشمركة الابطال ضحايا منهم ما يقارب من (2000) شهيد والآف الجرحى، عدد كبير من هؤلاء الجرحى يعانون الآن من اعاقة تامة و كالتالي:
– 235 بيشمركة فقدوا اعضاء فقدوا احدى الاطراف.- 20 بيشمركة فقدوا البصر.- 38 بيشمركة اصيبوا بشلل تام و يستعملون العربات للتنقل.
(آشور – متابعة)..قدمت حكومة الاقليم و رغم الظروف و التحديات التي واجهتها العديد من الخدمات في المجال الصحي و الرواتب و التقاعد، كما ارسل العديد منهم الى الخارج لتلقي العلاج اللازم.
في قسم اخر من كلمته اشار الى ضحايا القصف الكيمياوي: قصف مناطق عدة من اقليم كوردستان من قبل نظام البعث البائد سنة 1988 خلف العديد من الجرحى معظمهم بحاجة الى علاج دائم، حسب احصائيات حكومة اقليم كوردستان.

يبلغ عدد الجرحى الذين يتقاضون منحة الاصابة بالاسلحة الكيمياوية (970) جريحا، كما تم استلام طلبات (8800) شخصا لتسجيلهم كمعاقي الاسلحة الكيمياوية و شكلت لجنتين لتقييم درجة اعاقتهم، من جهة اخرى قامت حكومة الاقليم بارسال (35) وجبة من المصابين بالاسلحة الكيمياوية الى الخارج لتلقي العلاج اللازم و كل وجبة تتالف من (30-45) مصابا و ما زالت العملية جارية حسب الحاجة.
واضاف منسق التوصيات الدولية: حتى سنة 2018 وصل عدد اشخاص ذوي الاعاقة المسجلون في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في الاقليم والذين قد خصصت لهم رواتب ل )95916) شخص من الجنسين و انقسموا الى عدة اصناف منهم (الجسدية، المكفوفين، الاوتيزم، الصم والبكم، المغول، المتخلف عقلياً و مرضى السكري)، قامت حكومة اقليم كوردستان بمراجعة دقيقة لقائمة اشخاص ذوي الاعاقة وبالتالي استنتجت ان (13000( شخص كانو قد سلبوا من رواتبهم وبقرار من مجلس الوزراء تم اعادة رواتبهم لهم، بالاضافة الى عدة تعليمات اخرى صدرت من حكومة الاقليم لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة و الاحتياجات الخاصة.
منسق التوصيات الدولية خلال مشاركته في المناقشة المشرفة من قبل الدول المشتركة في مجلس حقوق الانسان سلط الضوء على الجهة التربوية وقال: قدمت حكومة الاقليم اهمية كبيرة لمجال التربية ولهذه الغاية لها دراسات خاصة للاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة حسب البرنامج الصادر في سنة 1991 والرقم (5) وتم تعديله سنة 2002، لذا قد تم تدبير الدراسة و التمارين الجسدية والاجتماعية للاطفال ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة مثل (الاعمى، الاوتيزم، الصم والبكم، المغول والمتخلف عقلياً) وقد تم تدبير معلمين ونظام دراسي خاص في مراكز الاوتيزم، وايضا هناك خمس معاهد خاصة بال( الاعمى، الاوتيزم والجسدي) والذي يتضمن مما يقارب (8906) طالب من الجنسين من مراحل: الروضة، الابتدائية، المتوسطة، الاعدادية، المهنية، معاهد و الدراسة السريعة.
من جهة اخرى في سنة (2015) قامت وزارة التربية بإضافة نظام تربوي خاص الى النظام التربوي العام و تكوين لجنة مشتركة لهذه الغاية في وزارات (التربية،العمل والشؤون الاجتماعية، الصحة والشثقافة والشباب) و استفاد منه اكثر من (900) طالب، ايضا تم ذكر حقوق وكيفية التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في المناهج الدراسية، كما يعمل لابتكار نظام الكتروني الذي سيتضمن جميع المعلومات منه; الاطفال ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة.
بخصوص مناقشات اللجنة الاتفاقية بحقوق الاعاقة قال الزيباري: عرضنا خطوات حكومة الاقليم لتعيين اشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في المؤسسات الحكومية للقطاع العام والخاص، لان وبحسب المادة (10) الفقرة (3) في قانون رقم (22) لسنة ( 2011) يجب تعيين نسبة (5%) من الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في المؤسسات الحكومية للقطاع العام والخاص ويتم تدريبهم في المجالات الوظيفية والمهنية، لذا قد تم تعيين (12067) من الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة كموظف في مؤسسات حكومة الاقليم، منهم من يحصلون على المساعدة من حكومة اقليم كوردستان بسبب اعاقتهم.
منسق التوصيات الدولية سلط الضوء على تعليمات الحكومة المختصة بالموظفين المتكلفين بتربية شخص ذوي اعاقة والاحتياجات الخاصة وصرح بان هنالك (1296) موظف في محافظة اربيل و (373) موظف في محافظة دهوك و (220) موظف في محافظة السليمانية المستفادون من هذه التعليمات، وايضا صدرت حكومة الاقليم تعليمات جديدة للموظفات الاناث المتكلفات بتربية شخص ذوي اعاقة او مصاب بمرض عضال استناداً على تقرير طبي.
اشار زيباري في حديثه خلال مناقشات لجنة CRPD)) الى ايواء المعاقين في مراكز الايواء والمنظمات المعنية بهذا المجال وقال: اسست حكومة اقليم كوردستان عدة مراكز مختصة للمعاقين حسب قانون حماية حقوق ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة كالاتي: (4) مركز من تستطيع ايواء (50) شخص مع تدبير كافة الخدمات لهم، (3) مراكز خاصة بالرعاية الاجتماعية الذين يستلمون الاطفال عن عمر سنة، (18) مركز و مركز تعليم اشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة، (7) مركز للتدريب المهني لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، مركز روشنا للحاسبات المختصة للصم.

من جهة اخرى قدمت حكومة الاقليم تسهيلات كثيرة لمنظمات المجتمع المدني الخاص بذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة وبهذا هناك اكثر من (45) منظمة، مركز، مجموعة يعملون في هذا المجال، ايضا تم تأسيس مؤسسات حكومية المختصة بذوي الاعاقة، وفي مجال الصحة هناك (14) مستشفيات و مراكز في السليمانية، (5) مستشفيات و مراكز في اربيل و (5) مستشفيات و مراكز في دهوك يقدمون الخدمات لذوي الاعاقة وبدون تمييز، وايضا هناك (12) مراكز طبية خاصة بذوي الاعاقة في الاقليم و (544) خبراء المعالجة الطبيعية و (56) تقني يعملون به. في نهاية كلامه تحدث منسق التوصيات الدولية في حكومة الاقليم عن ضحايا اللغم في اقليم كوردستان و قال: الالغام المنصوبة في اقليم كوردستان العائدة لحرب عراق – ايران شكلت عاقبات كثيرة لسكان القرى على الرغم من الجهود المستمرة لحكومة الاقليم لإيزالتهم، ولكن من سنة (1991) ولحد الان ذهبو ضحايا الالغام ما يقارب ال(10815) شخص، (90) منهم يعملون في مجال ازالة الالغام، حكومة الاقليم تقدم لهم مساعدات شهرية، وايضا هناك مشروع مختص للاشخاص الذين يعملون في مجال الالغام وقد فقدو عضو من اجسادهم واليتضمن ايمتيازات متنوعة في مجالات الرواتب، المعالجة، والدراسة.
—————