مسرور بارزاني… القائد الذي يبني حيث يهدم الآخرون
مسرور بارزاني… القائد الذي يبني حيث يهدم الآخرون
مسرور بارزاني… القائد الذي يبني حيث يهدم الآخرون
كتبت: د. دعاء يوسف – أربيل
في وقت تتكاثر فيه الأزمات وتتعمد أطراف متنفّذة تعطيل مسار التنمية، يبرز مسرور بارزاني كقائد يشتغل بصمت، ويفضّل لغة الأرقام على لغة السجالات. قائد يرمّم ما يُخرّبه الآخرون، ويعيد ترتيب أولويات الإقليم وفق منطق الدولة لا منطق النزاع منذ تولّيه رئاسة حكومة إقليم كردستان عام 2019، لم يكتفِ بإدارة الملفات اليومية، بل أطلق مسارًا واسعًا من الإعمار والخدمات الحديثة، انعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين. .
مشاريع حقيقية تؤكد نهج الإعمار
1. البنى التحتية والطرق
لم تتوقف عجلة التطوير رغم العرقلة السياسية، إذ تم:
تنفيذ وإعادة تأهيل أكثر من 370 كم من الطرق الرئيسة.
إنجاز 18 جسرًا لربط المدن والمناطق الحيوية.
هذه المشاريع عززت الحركة التجارية وخففت الازدحامات، ووفرت بيئة آمنة للتنقل.
2. المياه والسدود
في ظل التغيّر المناخي، اتخذت الحكومة خطوات استراتيجية:
إنشاء 6 سدود جديدة وتأهيل ثلاثة أخرى.
إيصال الماء الصالح للشرب إلى نحو 120 ألف عائلة عبر مشاريع التحلية والضخ.
3. الكهرباء والطاقة
رغم محاولات الضغط المالي، تمكنت الحكومة من:
رفع الإنتاج إلى حدود 4500 ميغاواط.
خفض الفاقد بنسبة 18% بفضل الأنظمة الذكية.
ربط 70% من المناطق بمنظومات مراقبة تقلل الانقطاعات.
4. التحول الرقمي
من أبرز إنجازات مسرور بارزاني تعزيز الحكومة الإلكترونية:
إطلاق أكثر من 150 خدمة إلكترونية ضمن مشروع (e-KRG).
أرشفة 1.2 مليون معاملة حكومية وتحويلها إلى النظام الرقمي.
اعتماد نظام الدفع الإلكتروني الذي وصل عدد مستخدميه إلى 600 ألف مواطن.
5. التعليم والصحة
الخدمات لم تتوقف، بل توسعت:
بناء 52 مدرسة نموذجية في مختلف المحافظات.
افتتاح 4 مستشفيات حديثة وزيادة القدرة السريرية بـ 1,800 سرير.
دعم 229 قرية ببرامج خاصة للتعليم والخدمات.
6. حماية الحدود والأمن
شهد الإقليم تطورًا ملحوظًا في ضبط الحدود بارتفاع نسبة السيطرة إلى 40% عبر أنظمة مراقبة متقدمة.
يعمر ليحفظ الاستقرار
ما يميّز مسرور بارزاني هو أنه لا يردّ على الهدم بالهدم الأزمات السياسية تُجابَه بالعمل، ومحاولات التعطيل تُجابَه بالتنفيذ، والضوضاء تُجابَه بالصمت المنتج. وبهذا النهج، أصبح الإقليم نموذجًا للاستقرار النسبي وسط منطقة مضطربة. .
إنه قائد يعمل بعقلية المستقبل، لا بعقلية المرحلة… قائد يبني حتى في الأوقات التي يختار فيها البعض الهدم أو التشويش.
ولهذا يبقى مسرور بارزاني اليوم مثالًا للقائد الذي يسابق الأزمات بالإعمار، ويضع المواطن قبل كل شيء. :







