صرح تربوي في منطقة الدورة يحمل إسم الشهيد عثمان العبيدي

الرابط المختصرhttps://www.ashurnews.com/?p=58667

صرح تربوي في منطقة الدورة يحمل إسم الشهيد عثمان العبيدي

Linkedin
Google plus
whatsapp
17 نوفمبر , 2025 - 2:13 ص

/آشور- حامد الدليمي.. متوسطة الشهيد عثمان العبيدي التابعة لتربية الكرخ الثانية في منطقة الدورة صرح تربوي يحتضن كوادر تربوية ذات قدرات تعليمية وتربوية تشكل معلما يفتخر به أبناء منطقة الدورة ، حيث أغلب طلبة هذا الصرح ممن يحصلون على درجات عالية كل عام..

مدير المتوسطة الأستاذ سمير جاسم أسهم في إظهار هذا الصرح التربوي بما يليق به من إعادة ترميم وإظهار هذه المدرسة بما يليق بإسمها وهو الشهيد عثمان العبيدي الذي قدم روحه قربانا لانقاذ ضحايا حادثة جسر الأئمة قبل أعوام ، وهو يستحق ان يرفع إسمه وعلم العراق وهما يخفقان بروح البطولة والفداء التي غاليا ما يتم الاشادة بها في اغلب حالات رفع العلم ، حيث يقوم طلبة المدرسة وبعض مدرسيها بتقديم نماذج فريدة في تربية النشيء والاجيال العراقية الشبابية في أن يكونوا عنوانا لرفعة الرأس وكل ما يليق بإسم هذه المدرسة التي ازدانت بكل صور الالوان الزاهية والصفوف النظيفة وحول مديرها هذا الصرح التربوي الى ما يليق بها بين مدارس بغداد عموما ومنطقة الدورة بشكل خاص.

ويفخر طلبة المدرسة باستخدامهم للاجهزة الالكترونية والتقنيات الحديثة في مواد دراستهم ولكي ينهلوا من تقنيات العلم المعاصر مايقدم خدمة للطلبة في مختلف مراحلهم الدراسية   بعد ان وفر لهم مدير المدرسة صفوفا وزودها بالرحلات التي تكفي لجلوس الطلبة عليها وكل مستلزمات الدراسة وفيها ساحة تشعر الطلبة بالارتياح خلال فترات فرصهم ما بين الدروس اليومية واظهارها بما يليق بها من اهتمام ونظافة وارشاد الطلبة بالحفاظ على مدرستهم وان تبقى من المدارس التي تدخل البهجة والسرور في نفوس طلبتها ومدرسيها كونها صرح تربوي يتطلب الحفاط عليه من قبل الجميع.

وفي هذا الصرح التربوي يتم تشجيع الطلبة على حب الدراسة والتعليم واقامة الانشطة الشبابية الجماعية والمسابقات التي تحفز روح الابداع والتميز بين الطلبة والمثابرة في العلم والحصول على أعلى الدرجات كل عام. تتميز متوسطة الشهيد عثمان بمنطقة الدورة بأن مدرسيها هم كفاءات تربوية وتعليمية نالت تقدير أهالي وثناء أولياء أمور الطلبة وتربية الكرخ الثانية ، لما يحصل عليه طلبتها من درجات عالية ، ويقوم مدرسوها بمهامهم التربوية والتعليمية على الوجه الأكمل.(انتهى)

مكة المكرمة