رئيس الجمهورية يؤكد في احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة العشرين ان العراق قادر على الاسهام بحفظ الامن الاقليمي

رئيس الجمهورية يؤكد في احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة العشرين ان العراق قادر على الاسهام بحفظ الامن الاقليمي
(بغداد – آشور)..أكد سيادة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح ان العراق بموقعه الاعتباري المهم، كدولة قادرة على التوازن وعلى الإسهام بحفظ الأمن الاقليمي، والعملِ على الحيلولة دون تطور النزاعات الى حروب اخرى، مشدداً على ان “التحدي الكبير أمامنا، كعراقيين في قيادة الدولة العراقية وكسياسيين في قواها السياسية المختلفة، وكشعب، هو في مدى النجاح الذي يمكن أن نحققَّه بالحفاظ على العراق”.
واشار سيادته، بكلمة القاها في احتفالية اقيمت اليوم السبت 29-6-2019، بفندق الرشيد في بغداد، بمناسبة ذكرى ثورة العشرين، الى أهمية الحاجة أن نتآزرَ جميعنا من أجل الشعور بمسؤوليتنا جميعاً للنهوض بهذه المسؤولية وتفادي التمزق والعبث بمصير البلد الذي عانى الكثير، موضحاً ان “قوة الدولة وحفظ هيبتِها وكرامتِها واستقلالِها وأمنِها وتعزيز مؤسساتها هو ما يجب أن يجمعَنا ويوحدنا ويدفع بنا نحو إدراك خطورة اللحظة الراهنة من جهة وأهميتِها من جهة أخرى للتأسيسِ والبناء الصحيح”.
وأضاف سيادة الرئيس “نحن، في المنطقة الدولة، الأكثر تجربة وعبرة من مآسي الحرب، ما مررنا به يكفي لتحميلِنا مسؤولية أن نكون مُسهمين أساسيين من أجل السلام والعدلِ والصداقة والتعاون ما بين الشعوب والأمم والدول في منطقتنا والعالم، مؤكداً ان “ما عاشه شعبنا وبلدنا من ويلات الحروبِ وكوارثها، وما زلنا نعيشه، يفرض علينا قول: لا، للحرب، وأن نركز كلَ جهودنا وعلاقاتنا وتفاهمنا مع الأصدقاء والأشقاء والجيران حتى نتفادى مصير الحرب سواءٌ بحفظ بلدِنا أو بحفظ جوارنا واشقاؤنا واصدقاؤنا.
رئيس الجمهورية استطرد بالقول “انتصرنا على الارهاب، وحررنا مدنَنا وقرانا، لكن أمامنا مهمات ليست بالقليلة من أجل جعلِ الأمنِ والاستقرارِ راسخاً وناجزاً ودائماً، وهذا بعض من تعقيدات ظرفنا الراهن، مؤكداً ان التعقيد الأخطر هو ما يحصل من انقسامات وتمزقات وتخندق في المنطقة وبما ينذر بالكثير الذي لا تحمَد عقباه.(انتهى)
