بمشاركة نخبة من الطهاة المحليين. .عروض طهي حيّة في «الظفرة للتمور» تعكس الموروث الإماراتي
بمشاركة نخبة من الطهاة المحليين. .عروض طهي حيّة في «الظفرة للتمور» تعكس الموروث الإماراتي
/آشور- في أجواء تجمع بين عبق التراث ونكهات المطبخ الإماراتي الأصيل، تشهد الدورة الرابعة من مهرجان ومزاد الظفرة للتمور توسعًا لافتًا في فعاليات الطهي، بمشاركة 16 طاهيًا وطاهية من مختلف إمارات الدولة، بينهم الطاهية الإماراتية منى المنصوري، التي تُعد من أوائل الإماراتيات اللواتي خضن مجال الطهي الاحترافي منذ أكثر من 13 عامًا، وساهمت في نقل الموروث الإماراتي إلى الأجيال الجديدة بأسلوب عصري يجمع الأصالة بالإبداع.

وتتميّز مشاركة هذا العام بتنوّع كبير في الأطباق الساخنة والباردة والحلويات، تحت إشراف الطاهي التنفيذي الإماراتي منى المنصوري وعدد من المتخصصين، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية للطهاة المشاركين وتقديم جوائز متنوعة تشجيعًا للإبداع في المطبخ المحلي.
كما تم ربط فعالية الطهي بمبادرات عام المجتمع، من خلال تعيين يوم خاص يشارك فيه الطهاة بإعداد الأطباق وتوزيعها على الزوّار، مع تقديم معلومات تعريفية عن مكونات الطبخ الإماراتي ومنتجاته المعزّزة بالتمور. ويجري الطهي الحي يوميًا أمام الجمهور، ليُبرز المهارة الإماراتية في فنون الطبخ ويعزّز التواصل بين المجتمع والزوار ضمن أجواء تراثية نابضة بالحياة.

وفي هذا السياق، قالت منى المنصوري، الطاهية الإماراتية المشاركة في المهرجان:
“مهرجان الظفرة للتمور أصبح منصة فريدة تُمكّن الطهاة الإماراتيين من إبراز مهاراتهم في تقديم أطباق تعكس هويتنا الوطنية وموروثنا الأصيل. نحن نعمل على توظيف التمور كمكوّن أساسي في وصفاتنا، لنُظهر تنوّع المطبخ الإماراتي وغناه بالنكهات والتقاليد.” كما أكدت المنصوري، أن هذا العام شهد توسعًا غير مسبوق في حجم المشاركة وتنوع الأطباق المقدمة، مشيرًا إلى أن الفعالية تواصل تعزيز حضور المطبخ الإماراتي في المشهد التراثي والسياحي ضمن رؤية هيئة أبوظبي للتراث الرامية إلى إبراز الموروث الوطني بأساليب عصرية.(انتهى)







