بلاسخارت : السلطات العراقية ادارت الانتخابات بكفاءة عالية .. و لادليل على وجود تزوير ممنهج

بلاسخارت : السلطات العراقية ادارت الانتخابات بكفاءة عالية .. و لادليل على وجود تزوير ممنهج
(بغداد – آشور)..
اكدت ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت :” ان الامم المتحدة ترفض اعمال العنف من جانب الاحزاب والكيانات الرافضة لنتيجة الانتخابات “.
وقالت بلاسخارت في احاطة عن وضع العراق امام مجلس الامن الدولي :” ان الانتخابات كانت بصورة عامة هادئة وحسنة الادارة واظهرت تحسناً فنياً واجرائياً واضحاً . ومثلت بصفة عامة انجازاً كبيراً يَحسُن بالسلطات والاطراف العراقية الاقرار به علناً.
واضافت :” لا يجوز تحت اي ظرف السماح للارهاب والعنف ، او اي اعمال غير قانونية اخرى ، باخراج العملية الديمقراطية عن مسارها في العراق . ومن اجل تخفيف التوترات فان الهدوء وضبط النفس والحوار تمثل السبيل الوحيد للمضي قدمًا “.
واكدت الممثلة الاممية :” ان اداء المرشحات كان يبدو ناجحاً بدرجة كبيرة، وبذلك تمت الاستفادة من “الكوتا” المقررة للمرأة والتي تبلغ 25 ٪ . ومن المرجح انه تم تجاوزها وتلك النسبة تمثل الحد الادنى لتمثيل المرأة وليس السقف الاعلى “.
وتابعت :” حتى الآن، وكما صرحت بذلك السلطة القضائية العراقية ، لا دليل على وجود تزوير ممنهج . ويتوجب التعامل مع اي من المخاوف الانتخابية التي لا تزال قائمة من خلال القنوات القانونية القائمة حصراً ووفقًا للقانون”.
وبينت بلاسخارت انه :” لن تكون النتائج نهائية ، الا بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليها . وسيتم ذلك بمجرد ان تبتّ الهيئة القضائية الانتخابية في الطعون المقدمة اليها ، و يتعين التحلي بمزيد من الصبر “.
واشارت الى :” ان اي محاولات غير مشروعة تهدف الى اطالة او نزع مصداقية عملية اعلان نتائج الانتخابات او ما هو اسوأ كالقيام بتغيير نتائجها عبر الترهيب وممارسة الضغوط ، لن تسفر الا عن نتائج عكسية . وعلى كل الاطراف المعنية عدم الدخول في هذا المنزلق”.
واكدت :” ان العراق بحاجةٍ ماسةٍ إلى حكومة قادرة على التعامل بسرعة وفاعلية مع لائحة طويلة من المهام المحلية غير المنجزة، وهذه هي المسؤولية الاساسية لكافة الاطراف السياسية المعنية”.
واوضحت :” ان اجراء الانتخابات تخللته صعوبات ، لكن المهم انها تمت إدارتها فنياً بشكل جيد وهي عملية تستحق المفوضية وآخرون التقدير بشأنها . وفي الواقع يمكن ان تكون الانتخابات البرلمانية الاخيرة بمثابة نقطة انطلاق مهمة على مسار اطول نحو استعادة ثقة الشعب”.(انتهى)