المذيعة السورية وئام حمدان : لحظة الفرح بحلم رأيته يتحقق عندما نطقت أول كلمة أمام المايكرفون… أنا مسرورة وراضية عما قدمته من ارشيف برامج

المذيعة السورية وئام حمدان : لحظة الفرح بحلم رأيته يتحقق عندما نطقت أول كلمة أمام المايكرفون… أنا مسرورة وراضية عما قدمته من ارشيف برامج
بدأت العمل في الإخراج ضمن كونترول الإذاعة عام2004
أكره التباهي بالأشياء وأكره الكذب
الاقرب إلى قلبي البرامج التي تعنى بالنساء
لكل إعلامي شخصية تميزه عن زميله وزميلته

مذيعة ومقدمة برامج استطاعت بإطلالتها الجميلة وأناقتها المتميزة وأسلوبها الرقيق الدخول إلى كل بيت سوري ، مُعدة ومقدمة برامج في إذاعة صوت الشباب والقناة السورية المحلية ، تدرس في كلية العلوم السياسية ، في ارشيفها العديد من الخبرات والشهادات التعليمية في مجال الإعلام كالمراسل الميداني وصياغة التقارير وتقديمها ،وسيناريو البرامج “آشور الاخبارية ” حاورت المذيعة وئام حمدان وكان سؤالنا الآتي:
حاورها : محمد الخالدي
• متى اكتشفتي موهبتك في الاعلام ؟
دعني أقول بداية سلام لكل من يعمل في هذا المجال الجميل الواسع الأفق ..ربما بالنسبة إلى ماتقصده في اكتشاف موهبتي بالإعلام ،،سأخبرك أنه بالحقيقة ليس إكتشاف موهبة بل كان أكبر من حجم هذه الكلمة لأني عندما دخلت مبنى الإذاعة والتلفزيون اول مرة كنت أدخل كموظفة تريد إنهاء عملها والذهاب فقط ..ولكن المفاجأة أني ذُهلت بهذه الخلية المتواجدة في كل مكان مابين كونترول الأغاني والمونتاج والاستديو الزجاجي.. والمايك ..وهذه كانت لحظة مناسبة لأن أحتل لنفسي مكاناً بينهم يليق بإسمي وبفكري وبأفكاري ..لذلك بعد عمل لمدة خمس سنوات في استديوهات الإخراج قررت الإنطلاق إلى ما يطلبه قلبي وعقلي وهو تجربة إعداد و تقديم البرامج ..
• لماذا اخترت المجال الاعلامي بالتحديد ؟ وكيف؟
هذه كانت لحظة الفرح بحلم رأيته يتحقق عندما نطقت أول كلمة أمام المايكرفون.. وبين مهمة صعبة تحمل جناحي الشهرة السلبية والإيجابية .. خلال هذه السنوات في العمل الإعلامي قدمت عدة برامج اجتماعية والبرامج المنوعة الصباحية ونشرات أخبار سياسية على الهواء ..الاقرب إلى قلبي البرامج التي تعنى بالنساء وتتوجه لهن ،أنا مسرورة وجداً راضية عما قدمته من ارشيف برامج ربما عليّ أن أقول بين قوسين ( في ظل ظروفي الخاصة وظروف البلد ).

• متى بدأت مسيرتك الاعلامية ؟
بدأت العمل في الإخراج ضمن كونترول الإذاعة عام2004 وفي بداية 2010 انطلقت في المكان المقابل للكونترول وهو الاستوديو الزجاجي والمايكروفون كمقدمة برامج ..
• ما الشيء المميز بك كأعلامية عن باقي الاعلاميين ؟
لكل إعلامي شخصية تميزه عن زميله وزميلته ..أعتقد لا أستطيع أن أرى او أعرف ماهي الصفة التي تجعل المستمع والمشاهد يُفضل وئام أو لا يُفضلها …علينا بسؤاله وأتمنى معرفة الجواب
• ما حققتيه خلال مسيرتك الاعلامية .هل انت راضية عنه؟
خلال هذه السنوات في العمل الإعلامي قدمت عدة برامج اجتماعية والبرامج المنوعة الصباحية ونشرات أخبار سياسية على الهواء ..الاقرب إلى قلبي البرامج التي تعنى بالنساء وتتوجه لهن ،أنا مسرورة وجداً راضية عما قدمته من ارشيف برامج ربما عليّ أن أقول بين قوسين ( في ظل ظروفي الخاصة وظروف البلد ).

• هل تواجهين ضغوط بعملك .. كيف تتعاملين معها ؟
إذا اردنا المرور عن السهل والصعب في عمل أو ما اتعرض له من ضغوط ..سأضحك فأنا من أكثر الأشخاص اللذين تلقوا الضغوط بعيداً عن ذكر الأسباب ولكن دائماً هناك شعار يدور برأسي يجعلني استمر وبقوة وهو / الكراسي لاتدوم للإدارات / اريد هنا أن اعترف أني حادة الجواب وصريحة ولا أعرف الكولكة وتمسيح الجوخ لأحد ..وربما هذا ابرز سبب لتعرضي للمشاكل .
• ما الذي تحبه وتكره وئام ؟
على الصعيد الشخصي أحب الناس كثيراً وأتمنى ان ارى الجميع بحال أفضل في بلدي المتعب ..وأحب الرياضة رقص الزومبا ،أحب الطعام وأتلذذ بطبخه بنفسي ، أما عن الكره أيضاً هنا سأعترف أني أفقد مايعرف بمشاعر الكراهية حتى لو تضررت من شخص ما لا أكرهه ..أترك الأيام لترد له ما فعل ..أكره التباهي بالأشياء وأكره الكذب .

• ما الشئ الذي يشعرك بعدم الارتياح؟
احاول دائماً الشعور بالإرتياح نعم احصل عليه للحظات مع ضحكة وفرحة مؤقتة ولكن لا أشعر أن قلبي مرتاح ،،في بعض الأحيان الدموع في مكان بعيد عن الناس تنقذ الموقف وهذا الأفضل بالنسبة لي ..
• ما هي الصفات التي تتمنين أن تمتليكها؟
كل الصفات التي أحبها أمتلكها وبجدارة ..ولا أرغب بالإضافات
- كلمة اخيرة
أشكر وكالتكم الكريمة على فسح المجال لي لأعرف عن نفسي لكل من يرغب بمعرفتي .الإعلام رسالة متلازمة مع المحبة وحب الناس للإعلامي أو الإعلامية هو رأسماله ..أحب الجميع وأطمع بمحبة الجميع.
