الكاظمي يحدد السادس من حزيران ٢٠٢١ موعدا لاجراء الانتخابات المبكرة

الكاظمي يحدد السادس من حزيران ٢٠٢١ موعدا لاجراء الانتخابات المبكرة
(بغداد- آشور) حدد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي السادس من حزيران ٢٠٢١ موعدا لاجراء الانتخابات المبكرة مطالبا بدعم ومراقبة دولية لها.
وقال الكاظمي في كلمة له اليوم وتابعتها(آشور الاخبارية) ان هدف الحكومة هو انقاذ الشعب العراقي من الدماء ومن الصراعات السياسية الداخلية مشيرا الى جهات مختلفة /لم يسمها /حاولت الدفع لإغراق الوطن في الدماء وإنهاء آماله في التعافي.
واوضح وجهنا بالتحقيق العاجل لما ما جرى في احداث تشرين وتقديم قتلة المتظاهرين.
واكد رئيس مجلس الوزراء عدم وجود حلول لاية ازمة دون فرض سيادة الدولة واعادة هيبتها لافتا الى وجود تقاطعات وصراعات داخلية وإقليمية تهدد مجددا أمن وسيادة العراق.
وقال الكاظمي ان هدفنا الاعداد للانتخابات المبكرة وحل المشاكل الاقتصادية والصحية التي يمر بها البلد لعدم وجود تخطيط سابق على الرغم من التسقيط السياسي الذي واجهته وسعينا بدون كلل للعمل على ورقة إصلاح شاملة من شأنها إعادة إحياء الاقتصاد العراقي وحل الأزمات.
واضاف هناك اتهامات انطلقت ضدي شخصيا وضد كل من يقترب مني قبل وبعد تشكيل الحكومة كما واجهنا لمدة شهرين من عمر الحكومة عراقيل لكننا ركزنا على الأهداف الأساسية.

ولفت الى ان الورقة البيضاء من شأنها إدخال مشاريع لمعالجة أزمة الشباب العاطلين عن العمل وإنعاش الجانب الإقتصادي مضيفا بدأنا بخطوات عملية لاستثمار الغاز.
واكد رئيس مجلس الوزراء القيام بسلسلة تغييرات ادارية لمنع ان تكون مؤسسات الدولة ضعيفة.
واوضح واجهنا كورونا بمستشفيات قليلة ومنهكة وسنقوم ببناء اخرى خلال الاشهر القليلة المقبلة.
واضاف اننا رفضنا التصعيد الامني في المنطقة ونقله الى العراق ومواجهة ألعصابات المسلحة والفاسدين مؤكدا عدم وجود حلول لمعالجة الأزمات بدون استعادة هيبة الدولة.
واوضح اننا لا نرغب ببقاء القوات الامريكية بل نرغب بتعزيز التعاون في المجال الامني والتسليح والتدريب حيث كنا واضحين في الحديث مع واشنطن .. ولانحتاج وجوداً عسكريا بل تعاوناً في الاقتصاد والتدريب.
واكد الكاظمي على عدم السماح للسلاح المنفلت بالتأثير على نتائج الانتخابات المقبلة وقال شكلنا منذ اليوم الاول لجنة لتذليل العقبات امام مفوضية الانتخابات.(انتهى)