/ آشور- متابعة- في لقاء حديث عبر برنامج “القرار لكم” مع الإعلامية سحر عباس جميل والذي تبثه قناة النهرين، كشف السياسي المخضرم غالب الشابندر عن تفاصيل جديدة ومثيرة تتعلق بالماضي السياسي لبعض الشخصيات العراقية، ومنها عضو مجلس النواب الشيخ محمد صيهود السوداني، الذي كان معروفاً بانتمائه للبعث وتمجيده لنظام صدام حسين.

وأشار الشابندر إلى أن محمد صيهود لم يكن الشخص الوحيد الذي ارتبط اسمه بالبعثية، بل كانت هناك شخصيات أخرى في مواقع حساسة، من بينهم رئيس الوزراء محمد السوداني، الذي شهدت مسيرته السياسية تنقلاً بين عدة مواقع مهمة، وبعضها كان مرتبطاً بالبعث بطريقة أو بأخرى.

هذه التصريحات واضح انها ستثير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ناقش العراقيون تأثير الانتماءات السياسية السابقة على الأداء الحالي للسياسيين، ومدى تأثيرها على قراراتهم ومواقفهم في الحكومة الحالية.

بين الماضي المليء بالانتماءات السياسية والولاءات، والحاضر الذي يتطلب مساءلة ومحاسبة، يظل السؤال قائماً: كيف يمكن للعراقيين التأكد من أن من يتقلدون المناصب السياسية اليوم يحملون رؤية حقيقية بعيدة عن ولاءات الماضي؟

تصريحات الشابندر تفتح باب النقاش حول ضرورة الشفافية والمحاسبة في الحياة السياسية العراقية، وتذكّر بأن التاريخ السياسي للأفراد لا يمكن فصله عن مستقبل البلاد.(انتهى).