السوداني يؤكد ان الحكومة اتخذت العديد من الاجراءات الداعمة للقطاع الصناعي ..والاتفاق على مقترح انشاء مدينة اقتصادية على الحدود العراقية الاردنية

السوداني يؤكد ان الحكومة اتخذت العديد من الاجراءات الداعمة للقطاع الصناعي ..والاتفاق على مقترح انشاء مدينة اقتصادية على الحدود العراقية الاردنية
(عمان- آشور) محمد الخالدي ..أكد وزير الصناعة والمعادن محمد شياع السوداني ،” ان الحكومة العِرَاقِيَّةَ اتخذت العَدِيدُ مِنْ الاِجْرَاءَاتِ الداعمة للقطاع الصناعي وَعَمِلَتْ عَلَى إِصْدَارٍ عِدَّةٌ قَوَانِينَ وَتَشْرِيعَاتٍ لِخِدْمَةِ القِطَاعِ الصناعي الخَاصِّ وتفعيل الاستثمار لتحسين بيئة الاعمال وتشجيع وتحفيز وحماية المستثمرين.”
وقال السوداني ،على هامش اعمال المؤتمر الدولي الرابع للاستثمار في الانبار الذي عقد في عمان،” ان الحكومة التزمت بدعم مشاريع القطاع الخاص ومنها قرار الحكومة بِتَحْوِيلِ مُلْكِيَّةِ أَرَاضِي المُدُنِ الصِّنَاعِيَّةَ إِلَى وِزَارَةِ الصِّنَاعَةِ الأَمَرُّ الَّذِي يُسَهِّلُ مِنْ التَّعَاقُدِ مَعَ شَرِكَاتٍ متخصصة لِإِنْشَاءِ هَذِهِ المُدُنِ وَتَوْفِيرِ كافة الخِدْمَاتِ التي تحتاجها وَتَهْيِئَتُهَا للمستثمرين واِلصِّنَاعِيِّين”.

واشار السوداني ،الى ان” وِزَارَةُ الصِّنَاعَةِ وَالمَعَادِنُ اِتَّخَذَتْ إِجْرَاءَاتِهَا فِي أَعْدَادِ مِلَفَّاتٍ اِسْتِثْمَارِيَّةٍ مُفَصَّلَةٍ ، فَضْلًا عَنْ مَشَارِيعِ القِطَاعِ الخَاصِّ وَالمُسَجِّلَةِ لَدَى المُدِيرِيَّةِ العَامَّةُ لِلتَّنْمِيَةِ الصِّنَاعِيَّةِ التابعة لوزارة الصناعة والمعادن العراقية والتي بَلَغَتْ (1500) مَشْرُوعَ صُنَّاعِي منها مايتعلق بالصناعات الانشائية البالغة (950) إِضَافَةٌ إِلَى (170) مَشْرُوعٍ في مجال الصناعات الغذائية وَ (130) مَشْرُوعٌ مختص في الصناعات الكيمياوية غَيْرَ أَنَّ أَغْلَبَ هَذِهِ المَشَارِيعِ فِي طَوْرٍ إِعَادَةُ التَّأْهِيلِ أو مُتَوَقِّفَةٌ بِسَبَبِ الظُّرُوفِ الأَمْنِيَّةِ وَالاِجْتِمَاعِيَّةِ التي مرت في محافظة الانبار.
ونوه السوداني،”ان هَذَا المُؤْتَمَرُ الاِسْتِثْمَارِيُّ َيقْتَرِن بِوَاحِدَةً مِنْ المُحَافَظَاتِ المُهِمَّةِ استراتيجيًا لِلعِرَاقِ حَيْثُ إِنَّ مُحَافَظَةَ الأَنْبَارِ مِنْ المُحَافَظَاتِ ذَاتَ المَسَّاحَاتِ الكَبِيرَةِ الَّتِي تَتَرَكَّزُ فِيهَا مُعْظَمَ الثَّرْوَاتِ المَعْدَنِيَّةِ كَالفُوسْفَات وَرِمَالِ السليكا ذات النقاوة العالية وَالصُّخُورِ الكِلْسِيَّةَ الداخلة في صِنَاعَةِ الأَسْمَنْتِ إضافة الى َمُخْتَلِفُ أَنْوَاعِ الأَطْيَانِ المغذية للعديد من المنتجات الصناعية كما تظم المحافظة المواد الأولية التي يمكن أن تَسْتَخْدِمَ فِي الصِّنَاعَاتِ الاستراتيجية المُهِمَّةُ ذَاتُ الجَدْوَى الاِقْتِصَادِيَّةُ فيما لو تم معالجتها ولها أسواق تصديرية واسعة وعليه فإن بالإمكان ان تكون هذه الثَّرْوَةَ المَعْدَنِيَّةُ العراقية رَافِدًا مُهِمًّا لِلاِقْتِصَادِ الوَطَنِيِّ فِيمَا لَوْ أَحْسَنُ اِسْتِثْمَارُهَا محلياَ أو تصديرها إِلَى جَانِبِ ثروة النَّفْطِ وَالغَازِ”.
واوضح وزير الصناعة والمعادن ،” أَنَّ لمَوْقِعَ المُحَافَظَةِ الاستراتيجي الاهمية الاِقْتِصَادِيَّةَ التي مكنت وزارة الصناعة والمعادن من إنْشَاءِ مَدِينَةٍ صِنَاعِيَّةٌ نَمُوذَجِيَّةٍ بِمَسَّاحَةِ كُلِّيَّةٍ (3000) دونم فِي المنطقة الواقعة بين مدينة الرمادي ( مركز المحافظة) وقضاء هيت لِإِقَامَةِ صِنَاعَاتٍ إِنْشَائِيَّةٍ وَغِذَائِيَّةٍ وَكِيمِيَاوِيَّةٍ وَحِرَفِيَّةٍ وَقَدْ اِسْتَكْمَلْتُ كَافَّةَ التَّصَامِيمِ الهَنْدَسِيَّةِ الخَاصَّةِ بِهَذِهِ المَدِينَةِ أَلَا أَنَّ الظُّرُوفَ الأَمْنِيَّةَ التي مرت بها المحافظة وتداعيات انخفاض أسعار النفط حال دون تَنْفِيذِ هَذِهِ المَدِينَةِ.”
واضاف السوداني ان المدينة الصناعية تعد احدى اهم الفرص الاستثمارية المعروضة، ونسعى لِفَتْحْ أَفَاقَ العَمَلُ الاِسْتِثْمَارِيُّ المُشْتَرَكُ بَيْنَ العِرَاقِ وَالأُرْدُنُّ فَقَدْ تَمَّ الاِتِّفَاقُ وَمِنْ خِلَالِ اللَّجْنَةِ العِرَاقِيَّةُ – الأُرْدُنِيَّةُ المُشْتَرِكَةُ عَلَى مُقْتَرَحِ إِنْشَاءِ مَدِينَةٍ اِقْتِصَادِيَّةٌ عَلَى الحُدُودِ بَيْنَ البَلَدَيْنِ الجَارَّيْنِ اذ تم تَشْكِيلِ لَجْنَةٍ مشتركة مِنْ البَلَدَيْنِ.

واثنى السوداني ،”على العَلَاقَاتِ المُشْتَرَكَةُ الَّتِي تَرْبُطُ البَلَدَيْنِ الشَّقِيقَيْنِ العراق والاردن وَنَحْنُ حَرِيصُونَ عَلَى تَنْمِيَةٍ وَتَطْوِيرِ العَلَاقَاتِ مَعَ الشَّقِيقَةِ المَمْلَكَةُ الأُرْدُنِيَّةُ الهَاشِمِيَّةُ وَالَّتِي تَرْبُطُنَا بِشَعْبِهَا وَقِيَادَتِهَا عَلَاقَاتٍ مُتَمَيِّزَةٍ تَدْفَعَنَا إِلَى إِنْ نَرْتَقِي بِهَا إِلَى مُسْتَوَيَاتِ رَفِيعَةَ وفي كَافَّةِ المَجَالَاتِ بما يواكب تَطَلُّعَاتُ بَلَدَيْنَا لمَا يَمْتَلِكَانِهُ مِنْ مَوَارِدَ وَإِمْكَانِيَّاتٍ.”
وقدم السوداني ،”شكره لِلقَائِمِينَ عَلَى أَعْدَادٍ وَتَنْظِيمٍ هَذَا المُؤْتَمَرِ والساعين إِلَى إِنْجَاحِهِ بما يخدم العَمَلِيَّةَ الاِسْتِثْمَارِيَّةُ فِي العِرَاقِ وَيُسْهِمُ فِي تَحْقِيقِ نَهْضَةٍ اِقْتِصَادِيَّةٌ شَامِلَةٍ مِنْ خِلَالِ تَوْفِيرِ مَنَاخِ اِسْتِثْمَارَيْ تَعَزُّزِهِ التَّشْرِيعَاتِ وَالقَوَانِينِ وَتَعَاوُنِ السُّلْطَتَيْنِ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالتَّنْفِيذِيَّةِ.”(انتهى)