التيار الصدري يلوّح بالعودة للانتخابات ويقلب المعادلة السياسية

التيار الصدري يلوّح بالعودة للانتخابات ويقلب المعادلة السياسية
عودة الصدريين للانتخابات تقلب الطاولة؟
/ آشور- أثار الاجتماع الذي عقده التيار الصدري مساء أمس حالة واسعة من الترقب في الأوساط السياسية، بعد تسريبات تحدثت عن إمكانية عودة الكتلة الصدرية إلى السباق الانتخابي المقبل، في خطوة من شأنها قلب المعادلات السياسية الراهنة في العراق.
وقالت مصادر صحفية، إن “الاجتماع الذي ترأسه قياديون بارزون في التيار ناقش بشكل مفصل مستقبل المشاركة السياسية، والخيارات المتاحة أمام الكتلة الصدرية، في ظل الأوضاع الداخلية والإقليمية الراهنة”.
وأضافت المصادر أن “المداولات تمحورت حول سبل استعادة الدور السياسي للتيار، لا سيما بعد المقاطعة السابقة التي أحدثت فراغاً ملحوظاً داخل مجلس النواب، وفتحت المجال أمام قوى سياسية أخرى لتعزيز نفوذها”.
ويرى مراقبون أن عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تخلط الأوراق مجدداً، خصوصاً أن الكتلة الصدرية تعد واحدة من أكثر القوى الشعبية تنظيماً وقدرة على الحشد، وهو ما قد يغير توازنات القوى داخل البرلمان المقبل.
في المقابل، حذر بعض السياسيين من أن أي عودة مفاجئة للتيار الصدري ستعيد مشهد الصراع إلى الواجهة، لاسيما في ظل التوترات القائمة بين الكتل المتنافسة، الأمر الذي قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي العراقي.
وبينما لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من التيار الصدري بشأن قرار المشاركة أو المقاطعة، تواصل الأوساط السياسية والإعلامية ترقب مخرجات الاجتماع وما قد يحمله من انعكاسات على العملية الانتخابية المقبلة.(انتهى).