وزارة الهجرة والمهجرين تعقد موتمر سياسات دعم النازحين بالتعاون مع مؤسسة اراس
(آشور)..تحت شعار (سياسات دعم النازحين )وبرعاية السيد الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء عقدت وزارة الهجرة والمهجرين موتمر سياسات دعم النازحين وبالتعاون مع مؤسسة اراس وبحضور وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف و الاستاذ اراس حبيب كريم الامين العام لحزب الموتمر الوطني والشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني وعدد من اعضاء مجلس النواب والمختصين في شان النازحين ،
ورحب الدكتور جاسم الجاف وزير الهجرة والمهجرين بالسادة الحضور وشكر اللجنة العليا للنازحين التي أسهمت بحل الكثير من المشاكل والمعوقات وبالاخص موسسة اراس والدكتور عصام الكعبي وكذلك تكاليف الحرب على داعش الارهابي ونزول اسعار النفط مقارنة بقلة الامكانات المادية والبشرية واستطاعت الوزارة التغلب على اكثر الصعوبات من مصاريف الايواء والمجمعات واضافة للمنظمات العالمية والدولية والمرجعيات الدينية الكريمة وصرف منح مالية مباشرة ومواد عينية من وزارة الصحة والتربية والنفط والنقل والوزارات الساندة الاخرى والاشراف المباشر من الحكومة ،مضيفا كوزارة نسعى لاعادة النازحين الى ديارهم ومناطقهم ولاحاجه بعد لاي مخيم او مجمع سكني ومعالجة ملف اعادة النازحين لديارهم ونحتاج الى جهد وطني كبير لانجاز ذلك وخصوصا المناطق التي كان فيها تنظيم داعش الارهابي والمرحلة الاخرى هي تعمير المناطق التي دمرت بالكامل او تضررت ،واليوم عاد ثلاثة ملايين نازح الى ديارهم ومناطقهم والمعالجة المجتمعية هي اهم اولوياتنا للنجاح واعادة الاعماروالبناء وكذلك موتمر الكويت لدعم واعادة اعمار العراق والمناطق المتضررة وايضا لذوي الاحياجات الخاصة والمعاقين ومعالجة الشرخ الاجتماعي الذي حصل لبعض العشائر واخيرا تحية اجلال واكرام لشهداء العراق الابطال الذين لولاهم لما اجتمعنا اليوم .
وقال الاستاذ اراس حبيب الامين العام للموتمر الوطني العراقي “لايخفى عليكم ماحدث خلال الاربعه سنوات الماضية وبعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة البطلة ومجاهدي الحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر واليوم لازلنا نعاني من كثرة النازحين ويجب ان نعمل بشكل منظومة واحدة متكاملة من خلال الدعم والتعليم والتربية والصحة والنساء والاطفال وهولاء يحتاجون رعاية تختلف شكليا والشباب الذي وقع تحت قبضة تنظيم داعش الارهابي والدعم ويجب اولا انهاء المشاكل التي تخص هولاء وخصوصا الحويجة من خلال اعطائهم النعليم والاقتصاد والامن لكي يعودون الى مناطقهم ،وقبل يومين كنت في بيروت والتقيت مع عائلة مسيحيةكبيرة ويعيشون في بيت صغير وحالة بائسة وعلى السفارات بالخارج الاهتمام بالعراقيين اينما كانوا وحل كافة مشاكلهم وخصوصا في ايران والاردن وسوريا ولبنان ولانهم فقدوا احترامهم لنفسهم ولبلدهم وادعوا لهذا الموتمر للخروج بصيغة لمعالجة وحلول للنازحين وادعوا لكم بالموفقية والنجاح .
من جانبه قدم الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني الشكر والامتنان لوزارة الهجرة والمهجرين لاختيارهم هذا الوقت والعنوان المناسب وكل مانقوله عن النازحين لايمكن ترجمته لكل معايشة المخيم بائس ولايحمل الكرامة للانسان وعشت التجربة الكاملة لمدة ثلاث سنوات ويجب اعادة النازحين الى ديارهم لانه لايشعر بالراحة والكرامة الا بدياره وبيته وان العراق اليوم عاد قويا قويا ومهابا والرسول العظيم هوسيد الكائنات ولما نزل كلكامش وحمورابي ليعملون للحرية والسلام والعراق كل هذا التاريخ سيبقى رايه شامخة شاء من شاء وابى من ابى وهناك الكثير من المشاكل يجب حلها طائفية وطبيعية متعددة ليعود النازحين الى ديارهم وابارك لكم هذا الموتمر الناجح .