هوشيارزيباري..سياسي استثنائي يقترب من رئاسة الجمهورية
الغليان السياسي العراقي في اقصى حده هذه الآيام الحرجة، وغالبية الكتل الفائزة في الأنتخابات الأخيرة تقدم أفضل شخصياتها السياسية من أجل منافسة الطرف هذا أو ذاك، ورغم شدة الصراع وسخونته فأن هناك شخصيات لاتحتاج إلى منافسة أو دعم من أي جهة، لإنها تفرض نفسها بقوة كبيرة، لا يمكن تجاوزها بسهولة بسبب ارثها السياسي وثقلها في المجتمع ويبرز هنا أسم هوشيار زيباري الذي له الأثر الكبير في صناعة السياسية العراقية بعد عام 2003 وتشهد له المواقف السياسية وجديته في خدمة أبناء جلدته ونقصد بهم المواطنين في (إقليم كوردستان، ومن ثم أبناء شعبه من شمال العراق الي جنوبه، ولايحضي أي سياسي عراقي بهذه المميزات الاستثنائية التي يتحلي بها زيباري ويري مراقبون أن حظوظه كبيرة في رئاسة الجمهورية كما تشير مواقف غالبية الكتل بكافة اطيافها بهذا الجانب)
وقد أكد النائب عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي محما خليل،مؤخرا وبكل صراحة، أن ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية يحظى بتأييد شيعي وسني، وسيمر بـ”أريحية كبيرة” داخل البرلمان.
وانتخب البرلمان العراقي هيئة رئاسية بعد إتفاق سياسي بين التيار الصدري والحزب الديمقراطي، وتحالف تقدم وعزم بالإضافة إلى نواب مستقلين، بتحالف مكون من نحو 200 نائب.
وقال خليل إن “هوشيار زيباري يحظى بقبول ودعم واسع من جميع القوى الشيعية والسنية وحلفاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني داخل الإقليم بإستثناء الآتحاد الوطني الكوردستاني، مشيرا الى تفاهمات واتفاقات بين القوى لتسنم زيباري منصب رئاسة الجمهورية
الجدير بالذكر فأن فخامة الاستاذ هوشيار زيباري عضوًا في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني وكذلك في مكتبه السياسي. في عام 1988 ، تم تكليفه بالعلاقات الخارجية ومثل الحزب في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة . في عام 1992 ، تم تعيينه كعضو في اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني العراقي.(انتهى)