نقابة ذوي المهن الصحية تطالب الحكومة والبرلمان بأنصاف ابطال الجيش الابيض لتصديهم جائحة كورونا

نقابة ذوي المهن الصحية تطالب الحكومة والبرلمان بأنصاف ابطال الجيش الابيض لتصديهم جائحة كورونا
(بغداد- آشور) محمد الخالدي..
طالبت نقابة ذوي المهن الصحية المقر العام وفروع المحافظات في بياناً لها الحكومة ومجلس النواب العراقي الى انصاف ابطال الجيش الابيض الذين يشكلون خط الصد الاول لجائحة كورونا الذي تعرض لها العراق كباقي دول العالم .
وقال رئيس نقابة ذوي المهن الصحية خلال المؤتمر الصحفي الاستاذ علاء المالكي ، “في الوقت الذي صدرت العديد من القرارات الذي يدعى بانها تنصف ابطال الجيش الابيض الا ان الواقع لم تعد كونها حبر على ورق ولم نلمس على ارض الواقع منها شيء يذكر.”
واضاف المالكي، ان دول العالم كرمت هذه الشرائح كما يكرم المقاتلين في ساحات المعارك الا في بلدنا العراق فلا شيء سوى الوعود الكاذبة وفينا يخص شريحة ذوي المهن الصحية والتمريضية والذين يشكلون خط المواجهة والعمود الفقري للنظام الصحي وبعد ان يئسنا من تثمين الجهود والتضحيات من قبل الحكومة ومجلس النواب المنشغلين بمصالحهم السياسية وتقاسم المناصب والغنائم.
واشار الى اننا، اليوم نقف هنا في نقابتنا لكي نرسل رسالتنا الاخيرة الى مجلس النواب العراقي الذي شارف على انتهاء دورته لنذكر هم بان من واجبهم الالتفات الى هذه الشريحة المعطاء وإنصافها في انور هي من صلب واجبهم.
وجاء في بيان النقابة وفروعها في المحافظات مايلي:
في الوقت الذي يتعرض فيه بلدنا الى خطر جائحة كورونا كما تعرض العالم بأجمعه مما دعا بحكومات دول بلدان العالم الى اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها الحد من الجائحة وتقليل الضحايا من خلال تسخير كافة امكانياتها في هذا المجال ومن ذلك الاهتمام بالمنظومة الصحية للبلاد ومن ضمنها الكوادر الطبية والصحية والتمريضية الذين يشكلون خط الصد الاول في هذه المواجهة الخطيرة وكان العراق من بين الدول التي داهمها هذا الوباء اللعين فكان ابطال الصحة على قدر المواجهة وتحملوا مسؤوليتهم المهنية والوطنية والأخلاقية بكل بطولة واستبسال معرضين حياتهم الى الخطر وبالفعل فقد نال معظم ابطالنا من ( الجيش الابيض) وسام الإصابة بهذا الفيروس ان لم يمن كلهم .كما زف كوكبة من الشهداء الذين تمكن منهم هذا الفيروس اللعين
وفي الوقت الذي صدرت العديد من القرارات الذي يدعى بانها تنصف ابطال الجيش الابيض الا ان الواقع لم تعد كونها حبر على ورق ولم نلمس على ارض الواقع منها شيء يذكر.
ان دول العالم كرمت هذه الشرائح كما يكرم المقاتلين في ساحات المعارك الا في بلدنا العراق فلا شيء سوى الوعود الكاذبة وفينا يخص شريحة ذوي المهن الصحية والتمريضية والذين يشكلون خط المواجهة والعمود الفقري للنظام الصحي وبعد ان يئسنا من تثمين الجهود والتضحيات من قبل الحكومة ومجلس النواب المنشغلين بمصالحهم السياسية وتقاسم المناصب والغنائم فأننا اليوم نقف هنا في نقابتنا لكي نرسل رسالتنا الاخيرة الى مجلس النواب العراقي الذي شارف على انتهاء دورته لنذكر هم بان من واجبهم الالتفات الى هذه الشريحة المعطاء وإنصافها في انور هي من صلب واجبهم .ونلخص منها ما يلي:-
1-الإسراع في القراءة الثانية والتصويت في البرلمان على تعديل قانون الملاك رقم 25 لسنة 1960 وإضافة الوصف الوظيفي لذوي المهن الصحية ضمن هذا القانون من اجل رفع التسمين الجائر بحق ذوي المهن الصحية والتمريضية على درجاتهم الوظيفية
2- تخصيص قطع أراضي سكنية لذوي المهن الصحية والتمريضية والالتزام بكافة القرارات الصادرة من قبل مجلس الوزراء واللجنة العليا للصحة والسلامة المهنية
3- تطبيق قرار رقم (61) لسنة 2019 الصاد من مجلس الوزراء والذي لم بنفذ الا بصورة جزئية منه حيث قامت وزارة المالية بأستبعاد فئات من المشمولين بهذا القرار بحجج ومغالطات قانونية
4- رفع مخصصات الخطورة الى 100% تحقيقا للعدالة والمساواة اسوة بالكوادر الطبية وذلك لتعرض جميع الملاكات لنفس الخطورة دون استثناء.
هذه رسالتنا الى مجلس النواب والحكومة المركزية الاتحادية فأننا بذلك اوصلنا اليكم صوت مئات الالاف من ابطال الجيش الابيض من جماهير ذوي المهن الصحية الذين خابت ظنونهم بكم والذين سطروا اروع البطولات واننا لم نطلب منكم المستحيل وانما نطالب بأحقاق الحق وكلها امور ممكنة وجاهزة لا تحتاج الا الى الالتفاف لها وهذا من واجبكم وهذا هو حق ابطال المهن الصحية الجيش الابيض عليكم .
لذا سيكون لنا موقف قوي في الايام القادمة لكي تنصف شريحتنا وحقوقها وهي تقدم الخدمات الصحية الى المواطنين الكرام في حال عدم الاخذ بهذه المطالب المشروعة
والله ولي التوفيق
نقابة ذوي المهن الصحية
المقر العام ورؤساء فروع المحافظات في العراق
30/7/2021

